|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 628
|
الإنتساب : Nov 2006
|
المشاركات : 758
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Nakheel_Aliraq
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 23-03-2007 الساعة : 02:47 PM
التقارير الصحفية
1- خطفتهم في ديالى وطالبت بمبادلتهم بمغتصب سيدة ... «دولة العراق الإسلامية» تعدم 18 شرطياً
بغداد (الحياة)
أكدت وزارة الداخلية العثور على جثث 14 شرطياً في ديالى، كانت جماعة تطلق على نفسها اسم «دولة العراق الإسلامية» وترتبط بتنظيم «القاعدة» أعلنت خطفهم مع أربعة آخرين: «انتقاماً لاغتصاب صابرين الجنابي». لكن التنظيم أعلن أنه قتل الجميع ووعد بعرض صور لـ «عملية إعدامهم قريباً».
وجاءت هذه العملية، بالإضافة إلى مقتل 45 عراقياً في أعمال عنف متفرقة، لتضع المزيد من العراقيل أمام تنفيذ الخطة الأمنية التي أطلقتها الحكومة العراقية منذ ثلاثة أسابيع، وقبل أيام من المؤتمر الدولي المقرر عقده في بغداد في العاشر من الشهر الجاري.
إلى ذلك قال وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست - بلازي في ختام لقاء مع نظيره القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني: «نحن متفقون على استنتاج مؤسف: إننا على وشك التقسيم (في العراق)، ثمة وضع من انعدام الاستقرار الإقليمي».
جاء ذلك في حين قُتل 45 عراقياً في سلسلة أعمال عنف وعمليات تنفذها القوات الأميركية في إطار خطة بغداد لفرض الأمن في العاصمة. وأفاد مصدر أمني عراقي أن ما لا يقل عن 11 عراقياً قُتلوا في انفجار قنبلة استهدف سوقاً للسيارات في مدينة الصدر، معقل «جيش المهدي» الموالي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، حيث اتفقت القوات الأميركية والمسؤولون المحليون على إقامة قاعدة عسكرية. وقال قائمقام المدينة الشيخ رحيم الدراجي ان «الاتفاق على إنشاء القاعدة هو في إطار خطة أمن بغداد» التي بدأ تطبيقها في 14 شباط (فبراير) الماضي لإنهاء العنف الطائفي وإعادة السيطرة على العاصمة. لكنه هدد «بوقف كل المفاوضات بسبب عمليات الدهم التي تنفذها فرقة عراقية خاصة بمساندة الأميركيين» تعرف باسم «الفرقة 36».
يذكر أن هذه الفرقة هي قوة عراقية خاصة، تتلقى أوامرها فقط من القوات الأميركية، وتدخلت مرات في مدينة الصدر لاعتقال قادة من «جيش المهدي».
على صعيد آخر شدد دوست - بلازي، بعدما أعرب عن اعتقاده بأن العراق يوشك على التقسيم، على أن «الحل الوحيد» يكمن في «انسحاب القوات الدولية (...) بحلول 2008»، و «إعادة دولة القانون».
من جهته قال وزير الخارجية القطري ان «المسؤولين العراقيين غير قادرين في الوقت الحاضر على التخطيط لأي شيء. لا مجال للكلام عن خطة في الوقت الحاضر». وأشار إلى «الفوضى» المنتشرة في العراق. وأضاف: «ان دول الجوار قد تساعد وقد لا تساعد، لكن على العراقيين ان يعتمدوا على أنفسهم في المقام الأول في التصدي للميليشيات وطمأنة الشعب».
2- السامرائي يدعو الأحزاب الإسلامية إلى الابتعاد عن التحريض الطائفي ... القبانجي يحذر: انسحاب الأميركيين سيفاقم الأزمة الأمنية
بغداد , النجف - خلود العامري , فاضل رشاد (الحياة)
ركزت خطب الجمعة في معظم المساجد العراقية على الوضع الأمني والسياسي في البلاد، واتهم الشيخ صدر الدين القبانجي البعثيين «بإثارة الفتن والهواجس الطائفية بين الناس»، فيما دعا الشيخ محمد السامرائي الأحزاب الإسلامية إلى توحيد خطابها السياسي والابتعاد عن الخطابات الطائفية.
في النجف (180 كلم جنوب بغداد) اتهم إمام وخطيب حسينية الزهراء الشيخ صدر الدين القبانجي البعثيين «بإثارة الفتن والهواجس الطائفية بين الناس» وقال ان «تخوف بعض دول الجوار من امتداد رياح التغيير التي حصلت في العراق دفعها إلى التدخل في الشأن الداخلي ودعم الجماعات الإرهابية في البلاد».
من جهة أخرى، شدد القبانجي على «ضرورة العمل على إنجاح المؤتمر الدولي في بغداد» في 10 الشهر الجاري، وقال ان العراقيين ينتظرون من المؤتمر الخروج بموقف موحد لدعم العراق والعملية السياسية في البلاد، ومنع التدخلات الخارجية في الشأن العراقي، مشيراً إلى ان المؤتمر «خطوة مهمة لاحتواء الأزمة العراقية الى جانب خطة امن بغداد التي بدأت تؤتي ثمارها في القضاء على العنف والارهاب في البلاد».
من جهته، دعا الشيخ محمد السامرائي، خطيب و امام جامع الشكرة في الغزالية، كل الأحزاب الإسلامية إلى توحيد خطابها السياسي والابتعاد عن الخطابات الطائفية، مطالباً الحكومة العراقية بتطهير أجهزة الدولة من الاختراقات التي تعانيها و إعادة تأهيل الجيش والشرطة، مشيراً إلى ان «الأجهزة الحكومية مخترقة امنياً من الميليشيات والجماعات المسلحة»، لافتاً إلى ان «أي خطوة لفرض سلطة القانون وسيادة الحكومة على الشارع العراقي تستوجب تطهير هذه الأجهزة من الاختراقات وإعادة تأهيلها»، مشدداً على ضرورة فرض سيطرة القانون بشكل حقيقي على المناطق التي تعاني من تسلط الميليشيات والجماعات المسلحة، وقال ان عودة المهجرين إلى بعض مناطق بغداد تستوجب تعزيز وجود الأجهزة الأمنية وفرض هيبتها على الجميع.
وانتقد الشيخ سليم المنذري، خطيب وإمام المدرسة الخالصية في الكاظمية، اقتحام القوات الأميركية جامع الشروفي في مدينة الشعب وتمزيق المصاحف فيه، معتبراً هذا العمل «دليلاً على عدم احترام المحتلين لمقدسات المسلمين» ومطالباً العراقيين برص الصفوف والتكاتف والابتعاد عن الاحتقان الطائفي. وأكد ان التيار الخالصي سيدعم الخطة الأمنية إذا كانت تهدف إلى حقن دماء العراقيين، محذراً من ان أية انتهاكات لحرمة الدم العراقي ستتحمل الحكومة والقوات الأميركية نتائجها.
|
|
|
|
|