|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 628
|
الإنتساب : Nov 2006
|
المشاركات : 758
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Nakheel_Aliraq
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 23-03-2007 الساعة : 02:48 PM
5- قيادي في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية: لم نفكر بعادل عبد المهدي كبديل للمالكي
رضا جواد تقي لـ«الشرق الأوسط»: العراق يسير حاليا بالاتجاه الصحيح لولا العقبات الأمنية والاقتصادية
لندن: معد فياض (الشرق الأوسط)
عبر رضا جواد تقي مسؤول العلاقات السياسية في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي يترأسه عبد العزيز الحكيم عن اعتقاده بان «العراق الآن يسير بالاتجاه الصحيح ولكن تواجه هذا السير عقبات وعراقيل كثيرة، وأولها الموضوع الأمني، حيث الحكومة العراقية الحالية تنفذ خطة شاملة كاملة للسيطرة عليه في العاصمة العراقية بغداد إذ أصبح الوضع متأزم جدا والتدهور في أقصى حالاته».
ونفى تقي في حديث لـ«الشرق الأوسط» في لندن ان «يكون المجلس الأعلى للثورة الإسلامية قد فكر في ترشيح عادل عبد المهدي لمنصب رئيس الوزراء بدلا من نوري المالكي»، مشيرا الى ان «جهودنا كلها منصبة الان لدعم هذه الحكومة التي تتمتع برصيد شعبي كبير».
واعترف القيادي في المجلس الأعلى بان هناك «عقبات أخرى غير الموضوع الأمني، وهي المسألة الاقتصادية التي هناك أيضا خطط لمعالجتها، وأعني المسألة الاقتصادية بشقيها الخدمي والاستثماري، وكذلك الاعمار في العراق، وهاتان القضيتان مرتبطتان بالعملية السياسية ونضجها وتكاملها».
وحول ما يتردد في الأوساط السياسية والإعلامية العراقية عن نية المجلس ترشيح عبد المهدي إلى منصب رئيس الحكومة بدلا من المالكي، قال تقي «المجلس يؤيد ويساند المالكي بكل قوة جملة وتفصيلا سواء كان ذلك داخل الائتلاف أو داخل المجلس السياسي للأمن الوطني وكذلك في تحالفاتنا مع القوى الأخرى، وحتى عندما اقترحنا تشكيل جبهة وطنية مع الأكراد والحزب الإسلامي وحزب الدعوة، كان الهدف هو دعم حكومة المالكي التي تحتاج إلى قاعدة سياسية صلبة تستند عليها».
مؤكدا انه «ليس في المجلس الأعلى فكرة قيد المناقشة للتفكير ببديل عن المالكي كونه رئيسا للوزراء وهو يرأس حكومة قوية ولها رصيد شعبي كبير لم تتزعزع، وليس في تفكيرنا تغيير أو ترشيح عبد المهدي بدلا من المالكي بل نعمل لإنجاح حكومة المالكي».
وفي ما يتعلق بشكوى بعض المسؤولين في الدولة، السنة خاصة، بعدم تمتعهم بصلاحيات حكومية، أوضح تقي قائلا «إذا كان البعض يقول انه ليست هناك صلاحيات كبيرة لمن اشتركوا في الحكومة فأقول ان انتقادهم ورأيهم صحيح لان هذا الانتقاد الذي يظهر من هذا الطرف، وبين قوسين «الطرف السني»، محق لان في مقابله هناك انتقادات لدى الشيعة والأكراد يقولون فيها أيضا ان حصتهم ودورهم في السلطة ضعيف. الشيعي يقول نتعرض لضغوط بسبب ان حصتنا ليست كافية في الحكومة وكذلك الأكراد والسنة يقولون ذات الشيء».
وحول شكوى نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي المتكررة بعدم تمتعهما بصلاحيات كافية، قال تقي «هذا صحيح كذلك رئيس الجمهورية يقول ليس لدي صلاحيات كما هو يريد، وهذا صحيح أيضا لان الدستور لم يفعٌل (بتشديد الفاء) كما ينبغي حتى نرسم حدود صلاحيات رئيس الجمهورية وبالنسبة لرئيس الوزراء يشكو من ان رئاسة الجمهورية والبرلمان والتشكيلة الوزارية لا تمكنه من اتخاذ القرار إلا إذا جاء إلى مجلس الوزراء الذي يتكون من كتل لا تمكنه من ان يتخذ أي قرار بسهولة لأنه يتعرض لضغوط من مبدأ التوازن. أنا أقول إذا كان كل من الهاشمي والزوبعي وغيرهما ممن ينتقد قلة صلاحياته فانا أؤكد لهم وللقارئ بان كل الموجودين في السلطة يتحدثون عن قلة صلاحياتهم كما ينبغي لهم مع نسبتهم».
6- نائب الرئيس الأميركي يصف العراق بأنه «حقيقة محرجة» للولايات المتحدة و النواب الديمقراطيون يقدمون تمويلا للحرب أكثر مما طلبه بوش
واشنطن: «الشرق الأوسط»
فيما وصف نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني الموقف الأميركي في العراق بأنه «حقيقة محرجة»، أكد أعضاء كبار بمجلس النواب الأميركي ان النواب الديمقراطيين سيقدمون تمويلا أكبر مما طلبه الرئيس جورج بوش لحربي العراق وأفغانستان هذا العام، غير أنهم ما زالوا يناقشون الشروط التي يجب إلحاقها بالقرار.
وقال تشيني في تصريحات الليلة قبل الماضية في واشنطن ان العراق أصبح الجبهة الحاسمة في الحرب على الإرهاب، مؤكدا ان هذا الأمر «حقيقة محرجة» في إشارة إلى الفيلم الذي قدمه سلفه الديمقراطي آل غور حول الاحتباس الحراري. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أضاف تشيني خلال اجتماع لجناح المحافظين في الحزب الجمهوري «من المفيد ان نذكر شئنا ام أبينا أن العدو الذي نواجهه في الحرب على الإرهاب جعل العراق الجبهة الرئيسية في هذه الحرب». وانتقد تشيني الديمقراطيين لمعارضتهم الإستراتيجية الجديدة في العراق. وقال «اذا أردنا استخدام عبارة شعبية نقول انها حقيقة محرجة. حسب قاموس (أسامة) بن لادن الانتصار في بغداد سيكون انتصارا للولايات المتحدة، والخسارة في العراق ستشكل فشلا للولايات المتحدة». وتابع ان «دعم الحرب على الإرهاب لا معنى له بدون دعم لأي مكان يقاتلنا فيه الإرهابيون».
|
|
|
|
|