|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 33231
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 670
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وفاء النجفي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 02-11-2009 الساعة : 10:53 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الوادي المقدس
[ مشاهدة المشاركة ]
|
كتبت التعليق ليس موجها لك او لمجابهة رايك
انما هو مجرد تعليق
اي ايام؟؟؟؟؟؟؟؟ حسمت دولة القانون موقفها من الجميع وانتهى الامر رغم الوساطات ومحاولات الانضمام التي تصرح بها الائتلافات ورجال السياسه. ولم ينضم البولاني او غيره لدولة القانون لانه ضرب من الاحلام!
واسمحيلي من انتم؟؟؟؟؟ حتى تقولين نملك معلومات؟
اتمنى ان يكون بدليل ومن مصدر موثوق ان كان .
ومن حق محافظ بغداد او غيره من المسؤولين ان يبدي رايه ويحدد الخلل
بلا ردود عنيفه تخلط الاوراق
شكرا
|
وما ينبغي ان نشير اليه هنا، هو ان المحاولات المتواصلة من قبل ائتلاف دولة القانون، وبالتحديد حزب الدعوة الاسلامية لضم جواد البولاني الى الائتلاف بائت بالفشل، ومن هنا انطلقت الحملة الاعلامية ضده.
وما ينبغي ان نشير اليه ايضا ان ما قاله محافظ بغداد عن تقصير وزارة الداخلية صحيح الى حد كبير ولكنه يندرج تحت مبدأ (كلمة حق يراد بها باطل)، واذا كان المحافظ قد تحدث اليوم عن الاختراقات والخروقات الامنية، فأن غيره الكثيرين منذ سنين يتحدثون عن ذلك ويحذرون ولامن مجيب، وحزب السيد المحافظ المهيمن على الحكومة فتح الابواب واسعة للبعثيين المجرمين ولكل السيئين للدخول والوصول الى كل مفاصل الدولة ليعيثوا فسادا فيها ويعيدوا صورة الماضي.
وفي اطار توزيع الاتهامات ومحاولة التنصل عن أي مسؤولية لم ينسى السيد المحافظ ان يكيل الاتهامات بالتقصير والتلكوء وربما التواطوء لامانة بغداد، وهذا امر متوقع ايضا لان امين بغداد من خارج المنظومة الحزبية للسيد المحافظ ، وهذه فرصة للمزايدات السياسية ليس هناك افضل واحسن منها.
ونسي المحافظ القول المأثور (اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة)، لذلك فأن وزير الداخلية لم يتأخر في الرد على هجوم المحافظ الكلامي بهجوم مضاد ، كشف فيه ان وزارة الداخلية خصصت فوجا من 300 عنصر لحماية مبنى محافظة ومجلس محافظة بغداد لكن المحافظ استغله لاغراض شخصية، أي لحمايته شخصيا وليس لحماية المؤسسة ومنتسبيها.
ونتوقع ان تؤدي السجالات والمهاترات بين المقصرين والمفسدين والانتهازيين الى كشف المزيد من الفضائح، ومظاهر الفساد والاستئثار والاحتكار، خصوصا وان مواسم الانتخابات غالبا ماتكون مواسم كشف المستور.
|
|
|
|
|