|
شيعي علوي
|
رقم العضوية : 24872
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 4,120
|
بمعدل : 0.69 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ربيبة الزهـراء
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 08-11-2009 الساعة : 05:38 PM


أؤيد ما ذكرتيه
وكما قلت ليس من باب أنني أمجد الحزن
وأضع له هالات على جِيده الأسود
لأحتفي به أنه يوم سعدنا
لا بل كم محطات هي في حياتنا جرفها حزن أيامنا
فلمذا لم نغتنم تلك السويعات
إلى شموع تضيئ حياتنا فيما بعد
أو لعلها يقدم لمن مر بجنبات صحرائنا القاحلة
فرأها أراضي خصبة فقرر المكوث فيها
بعض الوقت لينتعش من فيح خصب أراضيها
فحقا كم من ساعة تمر بنا
تكون شبيهة بالضياع الذي يشرد
لب العقول ويأخذنا لحتمية المجهول
الذي لولا فرشاة في أيدينا
أو قلم لما شفيت قلوب إشعل
وطيس جمرة الحزن فيها
ولما هدأت لوعتها
فهنيئا لكل حزين يأسره حزنه في غرفة الإبداع
ليخرج لنا أجمل بل أنقى وأرقى وأصفى إبداع
كان بقلم حزين فؤاد وجريح مثقل بهموم الدهر
بل كما كان الحزن يخيط جراح الزمن
بأصدق معانيه ويضفي عليها رونق الحقيقية
الغير ملفقة ولا مترهة ولا تقودنا
إذا صدقناها لهاوية حتفنا لأنها بكل مصداقية
كانت تخرج زفرات إحساسها من فؤاد
أدرك ماهية أن يكون الضحية
لجروح تقلبات زمن الفاقد للأخلاق السامية
فكم للحزن من شاعرية وقدسية
لا يدركها إلا فنان وشاعر ومبدع
جعل من ألامه سلما للإرتقاء والإبداع
فهنيئا لهكذا مبدعين في زمن صار لغة الحزن
هي اللغة التي لا يدرك معناها
إلا أولائك المبدعون فقط إلا همُ
أختي ربيبة
قد أجافي الصواب إذ قلت قد منحت النص
ما كان يبغي له من رد يليق
بهكذا نصوص رائعة في الطرح
وذالك بسبب عرقلة الحمى وبعض السعال
الذي لا زال يؤرقني
لكن مع ذالك لسوف أجد صدر رحب
مرحب لهكذا حروف لأن أناملكم الحزينة
تمكنت أن تهدينا هكذا أطروحات رائعة
بلغت شغاف فؤادنا ولامست نبض حروفنا
فحتمت علينا أن نرد ولو بثلعتم في التنسيق
بين الحرف اللمبتد أو الخبر
تسبقه جملة مطوية بين طيات حزن
داء مرض ألم بها حثى هي
لكل إبداع تسبقيننا إليه
ولكل إبداع تنهي به أسبوعنا
لكم
يظل مودتنا وسمو إحترام حروفنا
دمتم من تألق حروفي دائما يطل علينا
بروائع كانت كاتبته هي
أختنا
ربيبة الزهراء

دمتم محاطين بالألطاف المحمدية
|
التعديل الأخير تم بواسطة zaineb ; 08-11-2009 الساعة 05:41 PM.
|
|
|
|
|