|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 41444
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 37
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كهف الوراء
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-11-2009 الساعة : 03:02 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشبيلي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
سبحان الله !!!!
مالكم تسألون عن القبور ؟؟
يكون قبرها حيث كان .. ولكنكم تعبدون القبور فلا عجب من أن تسألوا عنها
مابالكم وقد جعلتم الحج الى قبر الحسين رضي الله عنه وأرضاه يساوي عشرين حجة وعشرين عمرة
أنظر قسم الحج ..
مابالكم وكل يوم تبكون عند قبر فاطمة رضي الله عنها إن صح أنه قبرها وتدخلون لها سجدا
فالقبر يكون حيث كان لايهمنا ..
فالله سبحانه لم يأمرنا بأن نعبد القبور .. ولانسجد لها
بل أمرنا على لسان نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم بزيارة القبور من غير شد رحال
للإتعاظ والاعتبار فقط لا لعبادتها وشد الرحال اليها والبكاء عندها
قال تعالى ((إن الذين تعبدون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين
ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد بيطشون بها... قل ادعوا شركائكم ثم كيدون فلا تنظرون ))
|
نحن يا هذا لا نعبد غير الله لا قبور ولا بشر... بل انتم من تعبدون القبور وتتمسحون وتتبركون بها ويا ليتها قبور انبياء او آل البيت عليهم السلام بل هي قبور اناس عاديين واعطيك مثال: قبر عبد القادر الجيلاني وأبو حنيفة ووووو.
اما الذهاب لزيارة مولاي أبا عبدالله الحسين صلوات الله وسلامه عليه فهذه المنزلة العظيمة أستحقها روحي له الفداء نظير صبره على الظلم الذي تعرض له والقتل وسفك الدماء والتنكيل والسبي بأمر من الملعون سليل الملاعين ابن آكلة الأكباد...يزيد لعنه الله ابد الأبدين:
واليك ادلة من صحاحكم على كلامي هذا:
- أخرج أحمد في مسنده: حدثنا محمد بن عبيد ثنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نُجَيّ عن أبيه أنه سار مع عليّ رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينَوَى وهو منطلق إلى صفِّين فنادى عليّ رضي الله عنه: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله بشطِّ الفرات، قلت: وماذا؟ قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تَفيضان، قلت: يا نبي الله أغضبك أحد، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبلُ، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، قال: فقال: هل لك أن أُشِمَّك من تربته؟ قال: قلت: نعم، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا
قال أحمد محمد شاكر: إسناده صحيح
المصدر : المسند للإمام أحمد بن حنبل: ج1: ص446: ح648: مسند علي بن أبي طالب، دار الحديث- القاهرة
- اخرج في امام الحديث الالباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة: ((لقد دَخَلَ عَلَيَّ مَلَكٌ لم يدخُلْ عَلَيَّ قبْلها، فقال لي: إنَّ ابْنَكَ هذا: حسينٌ مقتولٌ، وإنْ شِئْتَ أرَيْتُكَ مِنْ تُربَةِ الأرضِ التي يُقتلُ بها. قال: فأخرجَ تُرْبَةً حمراء)).
قال الألباني: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين
المصدر : سلسلة الأحاديث الصحيحة: المجلد2: ص465: ح822
واليك المزيد:
1- روى الحاكم النيسابوري, عن أم سلمة (رضي الله عنها) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر, ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها, فقلت له ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبريل (عليه السلام) أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين, فقلت أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها...
(ثم قال الحاكم): (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين (البخاري ومسلم) ولم يخرجاه)(44).
2- وروى أحمد بن حنبل, عن أم سلمة أو عائشة أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها فقال لي أن ابنك هذا حسينا مقتول وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل به, قال: فأخرج تربة حمراء)(45).
3- وروى الحافظ الهيثمي, عن الإمام علي (عليه السلام) قال: دخلت على النبي (صلى الله عليه وآله) ذات يوم وإذا عيناه تذرفان, قلت: يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان, قال: بل قام من عندي جبريل (عليه السلام) فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات, قال: فقال: هل لك أن أشمك من تربته؟ قلت: نعم, قال: فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها, فلم أملك عيني أن فاضتا(46).
4- القندوزي في ينابيع المودة بالإسناد الى أم الفضل بنت الحارث قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أتاني جبريل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا, فقلت: هذا؟ قال: نعم وأتاني بتربة حمراء(47).
5- وروى السيوطي في (الخصائص الكبرى) في باب إخبار النبي (صلى الله عليه وآله) بقتل الحسين (عليه السلام) ما يناهز العشرين حديثا عن أكبر الثقات من رواة علماء السنة ومشاهيرهم كالحاكم والبيهقي وأبي نعيم واضرابهم عن أم سلمة وأم الفضل وعائشة وابن عباس وأنس صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخادمه الخاص كلها مؤكد خبر الترة التي نزل بها جبريل على رسول الله (صلى الله عليه وآله).
6- السيوطي في الفتح الكبير, بالإسناد إلى أم الفضل بنت الحارث, قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أتاني جبرائيل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا يعني الحسين وأتاني بتربة من تربته حمراء(49).
7- ابن حجر في الصواعق المحرقة, بالإسناد إلى عائشة, قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أخبرني جبرائيل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة فأخبرني أن فيها مضجعه(50).
8- ابن المغازلي الشافعي في المناقب, بالإسناد إلى أم سلمة, قالت: كان جبرائيل عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) والحسين معي, فبكى فتركته فدنا من رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقمت فأخذته فتكى فتركته فدخل إلى النبي (صلى الله عليه وآله), فقال جبرائيل: أتحبه يا محمد؟ قال: نعم, قال:
إن أمتك ستقتله, وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها. وبسط جناحه إلى الأرض التي يقتل بها فأرانا إياه, فإذا الأرض يقال لها كربلاء(51).
9- ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة بالإسناد إلى أم الفضل بنت العباس أنها دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله), فقالت: يا رسول الله رأيت البارحة حلما منكرا, فقال: وما هو؟ قالت: رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت فوضعت في حجري, فقال (صلى الله عليه وآله): خيرا رأيت تلد فاطمة غلاما فيكون في حجرك, فولدت فاطمة الحسين, قالت: فكان في حجري كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله), فدخلت به عليه فوضعته في حجره, ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله تدمعان, فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما بك تبكي؟ قال: أتاني جبرائيل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا أتاني منه بتربة حمراء(52).
10- الطبري في ذخائر العقبى, بالإسناد إلى مالك بن أنس, قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزور رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأذن له وكان في يوم أم سلمة, فقال النبي (صلى الله عليه وآله): يا أم سلمة احفظي علينا الباب, لا يدخل أحد فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين بن علي طفر فاقتحم فدخل فوثب على رسول الله (صلى الله عليه وآله) يلثمه ويقبله, فقال له الملك: أتحبه؟ قال: نعم, قال: إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل به فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها, قال: كنا نقول إنها كربلاء(53).
وللتأكد اليك المراجع:
44- الحاكم النيسابوري: المستدرك ج4 ص398/ ط بيروت.
45- أحمد بن حنبل: المسند ج6 ص294/ ط بيروت.
46- الهيثمي: مجمع الزوائد ج9 ص190/ ط بيروت.
47- القندوزي: ينابيع المودة ج2 ص382/ ط النجف.
48- السيوطي: الخصائص الكبرى ج2 ص125/ ط بيروت.
49- السيوطي: الفتح الكبير ج1 ص22/ ط مصر.
50- ابن حجر: الصواعق المحرقة ص192/ ط القاهرة.
51- ابن المغازلي الشافعي: المناقب ص7 ح117/ ط بيروت.
52- ابن الصباغ المالكي: الفضول المهمة ص170/ ط بيروت.
53- الطبري: ذخائر العقبى ص147/ ط القاهرة.
هذا الذي تسخر من زيارته وتقول رضي الله عنه....نزلت تربته من السماء وقبلها رسول الله فهذه المنزلة العظيمة التي منحت لتربته فما بالك بمنزلته هو عليه السلام!!!
و حضرتك تأتي و تلصق آيات لا علاقة لها بالموضوع فقط لتبين نفسك عالم ومتفقه!!! تأكد من تفسير الأية قبل لصقها فتفسير الأية الشريفة ((إن الذين تعبدون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد بيطشون بها... قل ادعوا شركائكم ثم كيدون فلا تنظرون )):
قوله تعالى: "إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم" حاجهم في عبادة الأصنام تدعون تعبدون. وقيل: تدعونها آلهة "من دون الله" أي من غير الله. وسميت الأوثان عباداً لأنها مملوكة لله مسخرة. الحسن: المعنى أن الأصنام مخلوقة أمثالكم. ولما اعتقد المشركون أن الأصنام تضر وتنفع أجراها مجرى الناس فقال: "فادعوهم" ولم يقل فادعوهن. وقال: عباد، وقال: إن الذين ولم يقل إن التي. ومعنى فادعوهم أي فاطلبوا منهم النفع والضر. "فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين" أن عبادة الأصنام تنفع. وقال ابن عباس: معنى فادعوهم فاعبدوهم. ثم وبخهم الله تعالى وسفه عقولهم فقال: "ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها" الآية. أي أنتم أفضل منهم فكيف تعبدونهم. والغرض بيان جهلهم، لأن المعبود يتصف بالجوارح. وقرأ سعيد بن جبير: "إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم" بتخفيف إن وكسرها لالتقاء الساكنين، ونصب عباداً بالتنوين، أمثالكم بالنصب. والمعنى: ما الذين تدعون من دون الله عباداً أمثالكم، أي هي حجارة وخشب، فأنتم تعبدون ما أنتم أشرف منه. قال النحاس: وهذه قراءة لا ينبغي أن يقرأ بها من ثلاث جهات: أحدها- أنها مخالفة للسواد. والثانية- أن سيبويه يختار الرفع في خبر إن إذا كانت بمعنى ما، فيقول: إن زيد منطلق، لأن عمل ما ضعيف، و إن بمعناها فهي أضعف منها. والثالثة- إن الكسائي زعم أن إن لا تكاد تأتي في كلام العرب بمعنى ما، إلا أن يكون بعدها إيجاب، كما قال عز وجل: "إن الكافرون إلا في غرور". [الملك: 20] "فليستجيبوا لكم" الأصل أن تكون اللام مكسورة، فحذفت الكسرة لثقلها. ثم قيل: في الكلام حذف، المعنى: فادعوهم إلى أن يتبعوكم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين أنهم آلهة.
فكيف تقارن الأصنام بآل البيت عليهم السلام!!! أستغفر الله العلي العظيم من هذا القول وأن دل على شيء فيدل على مدى جهلكم وعماكم وكيف تنطبق عليكم الأية الشريفة:
"وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْس لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ " سورة الأعراف
|
|
|
|
|