|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 44606
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 144
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أنـــا ســـني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-11-2009 الساعة : 01:55 PM
[quote=صوفي;974405]
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنـــا ســـني
[ مشاهدة المشاركة ]
|
إذن انت ترى أن العداوة الشديدة لسيدنا علي كرم الله وجهه والسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وابنيهما الحسن والحسين عليهما السلام هي موجبة للخروج عن الملة وتعتبر إثارة للفتنة بين المسلمين (أرجو ملاحظة أمرين هنا أولهما أن هذا رأيك انت لم أعلق عليه بالرفض أو التأييد ، وثانيهما أنني قد ذكرت لك هؤلاء الأربعة عليهم السلام لعلمي أنهم من لا يختلف عليهم أحد من المسلمين)
أرجو أن يكون فهمي لكلامك صحيحاً وأن تصححه إن كان خاطئاً.
إذا افترضنا أنك وافقتني على الكلام أعلاه . فاسمح لي أن انتقل لسؤالين آخرين - لاحظ أخي أنا سني أن مبادرتي لك بالأسئلة لا تنفي حقك بتاتاً في سؤال من شئت عما شئت طالما كان في حدود الموضوع الذي فتحته بنفسك - والسؤالين هما :-
1) معروف أن العداوة بين جميع المسلمين مرفوضة ومنهي عنها ، لكن لماذا اختص آل البيت عليهم السلام بتكفير من يعاديهم مع العلم أنهم - حسب منظوركم لهم -بشر عاديين يمكن أن يخطئوا أو أن يظلموا أي شخص وعليه فعداوة هذا الشخص الذي ظلمه واحد من آل البيت -افتراضاً- لهم ستكون منطقية بل قد تكون مستحبة من باب (ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)؟
2) هل هناك عداوة أشد من القتال والقتل في رأيك ؟ وعليه أسألك في حكمك على معاوية بن أبي سفيان وابنه يزيد اللذان قاتلا علي وأبنائه عليهم السلام ؟
واتمنى أن تواصل نقاشك بنفس الروح الطيبة وبتعقل وبعيداً عن العاطفة كما كان طلبك من البداية.
|
حياك الله أخي الكريم
واجيب عن اسئلتك
الجواب الاول: لو تلاحظ في ردي السابق قلت العداوة القسوى لأي جنس مسلم تعتبر خروج من الملة ومنهم آل البيت
آل البيت الطاهرين وهم من وصى فيهم الرسول لقربهم له في الرحم والعلم وهم عامة شاملة حتى نسائه
صحيح مسلم ج4/ص1873
قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم.
الجواب الثاني: يا اخي الكريم ضعنا في امر علي والحسين و معاوية و يزيد
الشيعة يقولون قلتوا والسنة يقولون اتفقوا
لكن رأيي الصريح
لم نعش ذاك العصر ولم نعد ندري أي مصدر نتبع
فإذا ثبت ان معاوية و يزيد عادوهم فحكمي عليهم كما سلفت والله يتوالهم بما يريد من عذاب او جزاء او غيره
وإذا ثبت العكس فالله يتولى من أتى بالفتنة سني كان ام شيعي
وعاطفيا كلنا كمسلمين لا نرضى في آل البيت أبدا مهما كان
اتمنى ان اكون اجبت بما تريده اخي الكريم
|
|
|
|
|