|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 43483
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 1,775
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
khaledkrom
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
السلام عليكم
بتاريخ : 13-11-2009 الساعة : 07:50 PM
احسنت اخي لااختلف معك فيما ذكرت من توصيف
استراتيجي دقيق للوضع القائم على رباط الحوثيين
بل اتقف معك تماما
تعلم جنابك ان التحديات التي تواجة الاسلاميين في قضايا الاستكباراالعالمي وربيبتة الوهابية من جه والظلم الداخلي من جة اخرى في الخط العسكري والامني والياسي والعقائدي هي تحديات كبرى على مستوى الحضور والفعالية
ان فتنة التكفير ربيب الاستكبارالعالمي وصنيع الماسنوية الحديثة التي اجتاحت العالم الإسلامي برمته من شرقه إلى غربه، حاصدة أرواح آلاف الأبرياء من المسلمين وغيرهم، في تجاوز صريح لكل القيم الإنسانية وانتهاك فاضح لكل الحرمات وتشويه غير مسبوق لصفاء الصورة الإسلامية والمحمدية. وسيوف الوهابية الصدئة لم تطحن في تاريخها القديم والحديث (اللهم إلا بشكل عرضي) إلا رقاب المسلمين في الحجاز وعمان واليمن والعراق والشام وغيرها، إضافة إلى باقي مناطق الجزيرة العربية. ولهذا السبب، فهي حركة عميلة في أهدافها ومشاريعها،
خاصة في نهوضها الثاني في القرن العشرين الميلادية على يد الملك عبد العزيز، الذي جنّدها لخدمة أغراضه السياسية وبتمويل وغطاء سياسي بريطاني. وهذا ما أثار انتباه الباحثين والمراقبين: فكيف بدولة دينية تكفر عموم المسلمين، ولا ترى إلا نفسها مسلمة، تجد ذلك ـ كما يقول الريحاني الذي قابل أعضاءها في العشرينيات الميلادية من القرن الماضي ـ في سلام أفرادها على بعضهم البعض: السلام على المسلمين، حيا الله المسلمين، مؤكداً على تكفيرهم لغيرهم.. كيف لدولة كهذه تدعي الطهرانية، في حين لم يشهد لها تاريخها الدموي إلا القتل في المسلمين ولم تتعرض للبريطانيين مطلقاً، بل لم تعترض على المعاهدات البريطانية مع ابن سعود التي رهنت البلاد لهم آنئذ، ونخص بالذكر معاهدة دارين 1915، ومعاهدة العقير 1922، وغيرهما.
إذن فليس عجيبا أن يتدخل السعوديون بمثل هذه الوقاحة في الشأن العراقي او اليمني
ومن خلال مساندة الإرهاب في العراق ويسكتون عما يفعله التكفيريون ( الوهابيون والبعثيون ) من قتل وتفجير وإبادة و تطهير عرقي وطائفي في العراق.. فهم لم يستنكروا جرائم الإرهابيين والبعثيين ولم يدينوا أفعالهم الشنيعة وفي المقابل يدعون إلى الإفراج عن قتلة أبناء العراق بحجة المصالحة الوطنية..
آلا تعسا لهم من أقوام لا تفقه شيئا سوى ركوب جمال الجهل والتكفير وممارسة القتل والإرهاب..
ان النهضة الحوثية المباركة نتاج لقسوة الحكام والضغوط الكبيرة التي يتعرضون لها لانهم من اتباع اهل البيت ع
ان النهضة الحوثية من خلال كتائب الشباب المؤمن ليست بيسيرة، على الطواغيت لاانها تؤسس لها قواعد في هرم يمتلك ذروته المقصد الديني الأعلى التوحيد والعدل
ثم تنحدر قواعد التحرك لتكون الاستفادات العلمية في منهج فلسفة حركة التاريخ و الحضارة و النهوض،الثقافي العقائدي الذي يهدد بلزوال تركة السلف وميراثهم الضحل
كما قد تختصر في نظرية التحدي والاستجابةلان التاريخ يعيش قافية هذه القصيدة
الظالم والمظلوم
والحق والباطل
محمد اتباع اهل البيت والنواصب
على شكل سنَّة لا تتخلف و لا تختلف عنها عللها وشروطها و ان الحضارات والثقافات والافكاربناؤها و انهيارها يركن إلى ظروف التحدي و قَدَرَ الاستجابة وماوجة التحديات لاثبات الوجود والوقوف بوجة الالغاءوالتهميش
شكرا مولاى وبارك الله بك وتقبل تعقيبي
|
|
|
|
|