|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41732
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 17
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
** مسلمة سنية **
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-11-2009 الساعة : 10:25 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية **
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
و أستغفر الله و أتوب اليه
!!!!!!!!!!!!!!!!!
يا جماعة خفّوا شوية من النصب ... يزيد مغفور له بفتحه القسطنطينية و الحسين مشكوك في كونه سيّد شباب أهل الجنة !!!!
حسبنا الله و نعم الوكيل ... نعم الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة و أبوهما خير منهما ... و هذا اعتقادنا ... أمّا الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) فهو خارج أي مقارنة فمقامه لا يصله أحد ... و هو الأعظم و الأكرم و الأشرف و الأطهر ...
حسبنا الله و نعم الوكيل
.................
حدثنا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل ، ثنا السري بن خزيمة ، ثنا عثمان بن سعيد المري ، ثنا علي بن صالح ، عن عاصم ، عن زر عن عبد الله رضي الله عنه قال : : (قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة و أبوهما خير منهما .
هذا حديث صحيح بهذه الزيادة و لم يخرجاه .
و شاهده .
هذا حديث صحيح بهذه الزيادة و لم يخرجاه . و شاهده
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب المناقب
4064 - وقال أبوبكر : ، ثنا : أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن علي ، قال : قال رسول الله (ص) : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، رواته ثقات.
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 70 و 71 و 73 و 74 )
- حدثنا : أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل ، حدثنا : السري بن خزيمة ، حدثنا : عثمان بن سعد المري ، حدثنا : علي بن صالح ، عن عاصم : ، عن زر ، عن عبد الله (ر) ، قال رسول الله (ص) : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما ، قال الذهبي : الحديث صحيح ، وليس عند إبن عمر ، وإبن مسعود لفظ : إلاّّ إبني الخالة.
.................
فلا حول و لا قوة إلّا بالله العلي العظيم ... و لا أعلم ما ترمي إليه في هذه المحاولة الحقيرة في سلب هذه الفضيل الثابتة لسيدا شباب أهل الجنة رضيت أم أبيت ...
........................
أمّا التناقض ...
فعلا القرآن الكريم فيه آيات محكمات و فيه آيات متشابهات ... لهذا أمرنا رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بالتمسّك بمن لديهم علم الكتاب حتى لا نضلّ و نتّبع الأهواء في التفسير ...
................
القاتل عمدا >>> مخلّد في النار ... جميل جدا و لا تناقض فيه مع أنّ الله يغفر الذنوب دون الاشراك به ... فمن قتل عمدا و لم يَندم و لم يأسَف ... فمن عدل الله أن يكون جزاؤه النار ...
لكن هناك ما هو أخطر من القتل >>> و الفتنة أشدّ من القتل !!!
و من فارق جماعة المسلمين >>> قد أحدث فتنة
و من خرج على ولي الأمر >>> قد أحدث فتنة
و من خلع يدا من طاعة >>> قد أحدث فتنة
فما حُكم هؤلاء ؟؟؟!!!!
القاتل عمدا مخلّد في النار >>> هذا حكم
الفتنة أشدّ من القتل فما حكمها ؟؟؟
الأمر بسيط جدا و صريح جدا و موجود في أصحّ كتبكم ... فلم العجز في وضع الحكم ...
........................
و ليلاحظ القارئ الكريم ( و أخصّ الإخوة من السنة ) التخبّط لدى القوم ... و لأنّهم يعرفون الحكم واضحا جليّا يحاولون الطعن في كون الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة !!!
فلعنة الله على الظالمين الضالّين المضلّين ...
و السلام على من اتبع الهدى
|
لا أعلم لماذا تعشقون اللعن كل هذا العشق ، شفا الله هذه القلوب مما حواها ...
و أمّا ما أوردناه في عجالتنا السابقة فكان الهدف منه كما أوضحت أن هناك منهجية في الاستدلال بالنصوص و بناء الأحكام عليها ، و لا تؤخذ النصوص مجزأة هكذا بسطحية ليبنى حكم مستقل به دون إلمام بنظيراتها من النصوص و الأدلة ..
فضربت مثلا إخبار الله سبحانه و تعالى أن قاتل المؤمن عمدا فهو مخلّد في جنهم ، و هذا حكم عام واضح .. و هذا يناقض الحديث الذي رواه أبو ذر عن الرسول صلى الله عليه و آله وسلم : "ما من عبد قال: لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة، قلت: وإن زنى وإن سرق، قال: وإن زنى وإن سرق، قلت: وإن زنى وإن سرق، قال: وإن زنى وإن سرق، قلت: وإن زنى وإن سرق، قال: وإن زنى وإن سرق، على رغم أنف أبي ذر " متفق عليه .. فهذا الحديث يدل على أن أصحاب الكبائر و إن دخلوا النار و أطالوا فيها إلا أنهم لا يخلدون فيها .. و الله يقول بأن القاتل مخلد ..!!!
فيبدو من ردّك أنك تعتقدين خلود القاتل في جهنم ... و هذا هو حكم الخوارج و معتقدهم بخلود أهل الكبائر في النار استدلالا بهذه الآية و مثيلاتها ...
أما قولكِ بأن التوبة هي التي تحول دون خلود القاتل في النار فهذه ليست إجابة ، لأن الجميع يعلم أن الله يغفر الذنوب جميعا ، و لكن سؤالنا كان من قتل مؤمنا و مات قبل أن يتوب فهل يخلد مع فرعون برغم أنه مؤمن بالله حق الإيمان و يشهد الشهادتين ..؟!
و أما الطرح الثاني الذي يتحدث عن وصف الحسن و الحسين بأنها سيدا شباب الجنة ، فقد طرحته لأوضح أمرا آخر و هو أن النص الواحد لا يأخذ كحكم عام .. فكون أن هناك حديث صحيح بأن الحسن و الحسين سيدا شباب الجنة ، لا يمكن أن نفهم منه بأنه سيد على رسول الله و على عيسى و موسى و إبراهيم و الرسل أو سيد على أبيه و أمه ..
فمالذي جعلك تقولين بأن الرسول و علي مستثنون من هذا الحديث و الحديث لم يسثني أحد فلم يقل الرسل " الحسن و الحسين سيدا شباب الجنة ما عداي و وماعدا علي " ..فاللفظ عام..؟؟!!
فخلاصة ما أردت توضيحه في عجالتنا السابقة أن الأحكام لا تصدر من النص الواحد العام ، و إلا لفسدت السماوات و الأرض ، بل هناك الحكم العام و الخاص ، وحديث الترغيب و الترهيب ، و الناسخ و المنسوخ ، و المطلق و المقيد و القطعية و الظنية و القرينة اللفظية و السياقية و الخارجية و غيرها من قواعد استنباط الأحكام الفقهية من النصوص الشرعية و الذي لن يعلمها إلا من طبها و درسها .. و من يتعلم هذه القواعد لا يطرح الأسئلة التي طرحتيها بهذه السطحية ..
فسؤالك منطلق من مبدأ هذا نص واحد فلنطبق بحكمه على الجميع .. كالذي يأخذ قوله تعالى : (( اقتلوهم حيث ثقفتموهم )) .. فيقتل جميع الكفار بدعوى أن الله أمر المؤمنين بقتل الكفار أينما كانوا ، فيقتل المدنيين ظلما بجهله الدين و أحكامه .. و كالذي يقرأ قول الله (( يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم و أني فضلتكم على العالمين )) .. فيقول أن بنو إسرائيل هم أفضل العالمين و أفضل من جميع الصحابة و أفضل من الأئمة و أفضل من جميع البشر لأن الله قال بالنص القطعي أنه فضل بني إسرائيل على العالمين ...
بهذه الطريقة يصبح الدين مطعما نصيا يأخذ كل شخص مالذ و طاب له من النصوص و يبني عليها الأحكام و يترك النصوص الأخرى و يتغنى بأن أدلته مؤخوذه من كلام الله و كلام رسوله .. فهدى الله من ينتهج نهج هؤلاء إلى الحق ..
أما ردا على السؤال المطروح و الذي كان لماذا خرج سيد شباب الجنة على يزيد ؟ .. ثم تحول إلى ما حكم الحسين بخروجه على يزيد ؟ و ما حكم عائشة بخروجها على علي و حكم معاوية بخروجه على علي و الخوارج بخروجهم على علي ؟؟
و حيث أن السؤال تغير من لماذا خرج إلى ما حكم الخروج .. فسأجيب على حكم الخروج لأنه السؤال الذي وجدته مكررا من أكثر من عضو ..
طبعا السائلة تسأل عن الحكم من مطلق حديث رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم القائل : " كل المسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه " .. و قوله : " من خلع يدا من طاعة مات ميتة جاهلية "
فيريد السائلة من اقتصاص هذين النصين دون النظر إلى غيرها من النصوص أن نقول بأن الحسين مات ميتة جاهلية و عائشة كذلك و الخوارج كذلك و معاوية كذلك .. و هذا ضرب من الجهل كبير ..
سنضع ثلاثة نصوص أمامنا و منها نشرح ردنا ..
روى سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال : " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان " .. رواه مسلم
و روى عبد الله بن عمر أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قال : " كلكم راع ومسؤول عن رعيته ، فالإمام راع و هو مسؤول عن رعيته ، و الرجل في أهله راع و هو مسؤول عن رعيته ، و المرأة في بيت زوجها راعية و هي مسؤولة عن رعيتها ، و الخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته ، فكلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته " .. رواه البخاري
و لا أدري أأشرح الموضوع و أفصله أم أوجز فيه و ألخصه .. و لكن أنه لا جدوى من تفصيله فتلخيصه أولى ..
قد فصّل العلماء ضوابط الخروج على الحاكم و شروط الحاكم الذي ينطبق عليه هذا الحديث .. و الباحث عن تلك الضوابط سيجدها ...
أما شرح الحديث بإيجاز فالمقصود بموت الجاهلية هو الإثم و ليس الكفر ، و دليل ذلك قول الرسول لأحد صحابته في حديث آخر " إنك امرؤ فيك جاهلية " و ذلك استنكارا من الرسول لفعل هذا الصحابي فهذه عبارة يستخدمها الرسول للتهويل من بعض الأمور و الترهيب عنها ..
فلكي نصدر حكما على المواقف المذكورة في الأسئلة لا بد من تفنيد كل موقف لنشرح إجابتنا عليه و لكن لعدم رغبتي التفصيل سأذكر الموقف و الحكم ...
أما الحسين رضي الله عنه فلم يكن خروجه خلع يد من طاعة لعدة أسباب و منها : أنه لم يكن قد بايع يزيد أصلا حتى نعتبره خارجا عليه ، فهو لم يكن لديه يد من طاعة حتى نقول بأنه خلعها ، أما لو كان الحسين قد بايع يزيد في بادئ الأمر ثم خرج عليه لكان خروجه له معنى آخر يستحق المكوث عنده و الوقوف عليه .. أما السبب الثاني : فأهل الكوفة كانوا قد بايعوا الحسين رضي الله عنه و أوهموه بأنهم مستعدون لجعله خليفة للمسلمين و أن المسلمين كلهم يريدونه و أقنعوه بالذهاب للكوفة أخذ البيعة منهم ، فرأى الحسين أنه و إخوانه الصحابة أحق بالخلافة و أقدر على أمورها من يزيد فكان ما كان .. و بالتالي لا يمكن القول بأن الحديث المذكور منطبق عليه
أما الذين خرجوا على عثمان رضي الله عنه و حاصروه و قتلوه شر قتلة ، فلا أرى فيهم ألا أهل فتنة و أتباعها فعليهم من الله ما يستحقون .. و هم فعلا من تنطبق عليه الآية " و الفتنة أشد من القتل " .. لأن القارئ للتاريخ الإسلامي يكتشف أن معظم الخلافات و الفتن صارت بسبب قتلة عثمان و أسياد هذه الفتنة ..
أما عائشة و معاوية رضي الله عنهما .. فهما ردة فعل لقتل عثمان و نتيجة لما انتشر في الفتنة من أتباع ابن سبأ و ما يشيعون فيها ، و كليهما كانت المطالبة بالقصاص دافعهما بمطالبة علي بذلك و علي كان يرى تأجيل القصاص لتخف الفتنة و بين هذا و ذك كان ما كان .. فلا نرى أن ما حدث خروج من أجل الخلافة أو خلع يد الطاعة المذكور في الحديث بمعناه الذي فصله أهل العلم ..
أما الحديثين الذين ذكرتهما فالأول لأوضح أنه على أي مسلم رأى منكرا سواء من ولي الأمر أو ممن دونه أن يحاول تغييره سواء باليد أو اللسان أو القلب ،، فكيف يوفق المسلم بين الأمر بعدم الخروج على الحاكم و بين الأمر بوجوب تغيير المنكر بشتى الوسائل حتى و إن صدرت من الحاكم .. من أجل ذلك كانت هناك ضوابط يجب معرفتها . أما الثاني فهو يتكلم عن أن الحاكم مسؤول عن رعيته فعند تقصيره في ذلك لا بد للرعية بالمطالبة بحقوقهم ..
فخلاصة ردنا أن الأحكام لا ترمى هكذا جزافا لنص هنا أو رواية هناك ، و إلا لفسد الدين بهذه الصورة ، بل لا بد من فهم النصوص جيدا و الجمع بينها حتى لا تتعارض و لا نجعل الدين كما ذكرت مطعما مفتوحا يأخذ كل شخص ما أعجبه من آيات و آيات ليصدر الأحكام حسب ما يفهمه منها ..
|
|
|
|
|