عرض مشاركة واحدة

راجي رحمة الله
مــوقوف
رقم العضوية : 41732
الإنتساب : Sep 2009
المشاركات : 17
بمعدل : 0.00 يوميا

راجي رحمة الله غير متصل

 عرض البوم صور راجي رحمة الله

  مشاركة رقم : 29  
كاتب الموضوع : ** مسلمة سنية ** المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-11-2009 الساعة : 08:21 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية ** [ مشاهدة المشاركة ]
على كلّ للتذكير بجواب الزميل :








نفهم من هذا أنّ معاوية من المشمولين في الآية الكريمة التي تحثّ المؤمنين على التعاضد و الحب و المناصرة ...



<< رأي أهل السنة >>



و مما لا شكّ أنّ أمير المؤمنين علي عليه السلام أيضا من المؤمنين الذين تشملهم الآية و تحث على حبهم و نصرتهم ...



اذا فهما متساويان في هذه الصفة عند أهل السنة ...




............



لأضرب مثالين قبل طرح أسئلتي التالية :



** ان كنتم 3 إخوة و حصل خلاف بينك و بين أخيك الأكبر ... فقلت لأخيك الأوسط عليك ان تنصرني فأنا أخوك ؟؟؟!!!!



هل هنا قد قدّمت لأخيك الأوسط ما يلزمه ان يقف معك ؟؟؟!!!! فالآخر أيضا أخوه !!!!




** ان اختلفت مع أخيك فطلبت النصرة من والدك فقلت : انا ابنك فعليك أن تنصرني ...



هل هنا قدّمت لأبيك ما يلزمه على نصرتك ؟؟؟ الطرف الآخر أيضا ابنه !!!!!




..............



المؤمنون بعضهم أولياء بعض ... و الولاية المقصودة هي التعاضد و الحب و النصرة ... و يشترك فيها أمير المؤمنين علي عليه السلام و معاوية ابن ابي سفيان عند أهل السنة ...




لنرى بمَ استشهد امير المؤمنين علي عليه السلام في خلافه مع معاوية :



مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 606 )



- حدثنا : ‏ ‏إبن نمير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الملك ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي عبد الرحيم الكندي ‏ ‏، عن ‏ ‏زاذان أبي عمر ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏علياًً ‏ ‏في ‏ ‏الرحبة ‏ ‏وهو ‏ ‏ينشد ‏ ‏الناس من شهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يوم ‏ ‏غدير خم ‏ ‏وهو يقول : ما قال : فقام ثلاثة عشر رجلاًًً فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهو يقول : ‏من كنت ‏ ‏مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه.







مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 633 )





- حدثنا : ‏ ‏محمد بن عبد الله ، حدثنا : ‏الربيع يعني إبن أبي صالح الأسلمي ‏، حدثني : ‏ ‏زياد بن أبي زياد :‏سمعت ‏علي بن أبي طالب ‏‏(ر) ‏ ‏ينشد الناس فقال : ‏‏أنشد الله رجلاًًً مسلماًً سمع رسول الله (ص) ‏ ‏يقول يوم ‏ ‏غدير خم ‏ما قال ، فقام إثنا عشر بدرياًً فشهدوا.







النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 132 )



7244 - أخبرنا : أبو داود قال : ، حدثنا : عمران بن أبان قال : ، حدثنا : شريك قال : ، حدثنا : أبو إسحاق ، عن زيد بن يثيع قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول على منبر الكوفة : إني منشد الله رجلاًًً ولا أنشد إلاّ أصحاب محمد (ص) من سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقام ستة من جانب المنبر وستة من الجانب الآخر ، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) : يقول ذلك قال شريك : فقلت لأبي إسحاق : هل سمعت البراء بن عازب يحدث بهذا ، عن رسول الله (ص) قال : نعم.









فما معنى الولاية في هذا الحديث ؟؟؟!!!



هل يُعقل أنّ المعنى هنا هو المحبة و المناصرة ؟؟؟!!!!




أليس هذا المعنى لجميع المؤمنين الذين يكون ضمنهم معاوية ؟؟؟



هل قدّم أمير المؤمنين علي عليه السلام بهذا الحديث ما يلزم المسلمين على نصرته و الوقوف الى جانبه ؟؟؟



إن كان قدّم فكيف و هو لا يعني سوى الحب و النصرة ... و هو بهذا لا يتميّز عن معاوية ؟؟؟




فهل يصحّ التفضيل في هذا الحديث من منطلق معنى الحبّ و النصرة ؟؟؟ أم انّ هناك معانٍ أخرى للحديث ؟؟؟



اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية ** [ مشاهدة المشاركة ]
على كلّ للتذكير بجواب الزميل :








نفهم من هذا أنّ معاوية من المشمولين في الآية الكريمة التي تحثّ المؤمنين على التعاضد و الحب و المناصرة ...



<< رأي أهل السنة >>



و مما لا شكّ أنّ أمير المؤمنين علي عليه السلام أيضا من المؤمنين الذين تشملهم الآية و تحث على حبهم و نصرتهم ...



اذا فهما متساويان في هذه الصفة عند أهل السنة ...




............



لأضرب مثالين قبل طرح أسئلتي التالية :



** ان كنتم 3 إخوة و حصل خلاف بينك و بين أخيك الأكبر ... فقلت لأخيك الأوسط عليك ان تنصرني فأنا أخوك ؟؟؟!!!!



هل هنا قد قدّمت لأخيك الأوسط ما يلزمه ان يقف معك ؟؟؟!!!! فالآخر أيضا أخوه !!!!




** ان اختلفت مع أخيك فطلبت النصرة من والدك فقلت : انا ابنك فعليك أن تنصرني ...



هل هنا قدّمت لأبيك ما يلزمه على نصرتك ؟؟؟ الطرف الآخر أيضا ابنه !!!!!




..............



المؤمنون بعضهم أولياء بعض ... و الولاية المقصودة هي التعاضد و الحب و النصرة ... و يشترك فيها أمير المؤمنين علي عليه السلام و معاوية ابن ابي سفيان عند أهل السنة ...




لنرى بمَ استشهد امير المؤمنين علي عليه السلام في خلافه مع معاوية :



مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 606 )



- حدثنا : ‏ ‏إبن نمير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الملك ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي عبد الرحيم الكندي ‏ ‏، عن ‏ ‏زاذان أبي عمر ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏علياًً ‏ ‏في ‏ ‏الرحبة ‏ ‏وهو ‏ ‏ينشد ‏ ‏الناس من شهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يوم ‏ ‏غدير خم ‏ ‏وهو يقول : ما قال : فقام ثلاثة عشر رجلاًًً فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهو يقول : ‏من كنت ‏ ‏مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه.







مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 633 )





- حدثنا : ‏ ‏محمد بن عبد الله ، حدثنا : ‏الربيع يعني إبن أبي صالح الأسلمي ‏، حدثني : ‏ ‏زياد بن أبي زياد :‏سمعت ‏علي بن أبي طالب ‏‏(ر) ‏ ‏ينشد الناس فقال : ‏‏أنشد الله رجلاًًً مسلماًً سمع رسول الله (ص) ‏ ‏يقول يوم ‏ ‏غدير خم ‏ما قال ، فقام إثنا عشر بدرياًً فشهدوا.







النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 132 )



7244 - أخبرنا : أبو داود قال : ، حدثنا : عمران بن أبان قال : ، حدثنا : شريك قال : ، حدثنا : أبو إسحاق ، عن زيد بن يثيع قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول على منبر الكوفة : إني منشد الله رجلاًًً ولا أنشد إلاّ أصحاب محمد (ص) من سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقام ستة من جانب المنبر وستة من الجانب الآخر ، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) : يقول ذلك قال شريك : فقلت لأبي إسحاق : هل سمعت البراء بن عازب يحدث بهذا ، عن رسول الله (ص) قال : نعم.









فما معنى الولاية في هذا الحديث ؟؟؟!!!



هل يُعقل أنّ المعنى هنا هو المحبة و المناصرة ؟؟؟!!!!




أليس هذا المعنى لجميع المؤمنين الذين يكون ضمنهم معاوية ؟؟؟



هل قدّم أمير المؤمنين علي عليه السلام بهذا الحديث ما يلزم المسلمين على نصرته و الوقوف الى جانبه ؟؟؟



إن كان قدّم فكيف و هو لا يعني سوى الحب و النصرة ... و هو بهذا لا يتميّز عن معاوية ؟؟؟




فهل يصحّ التفضيل في هذا الحديث من منطلق معنى الحبّ و النصرة ؟؟؟ أم انّ هناك معانٍ أخرى للحديث ؟؟؟


سأعقب بإيجاز ليس إلا ،، فلاداعي للرد عليك مادمتي لا تعرفين أسلوب المحاورة و لا تفهمين ما يكتب لكِ ...

أما المثالين فلا داعي للتعليق عليهما فهما غنيان عن التوضيح...

يا بنتي الإسلام لا يقدم شخصا على آخر لكبر سنه أو ماشابه ذلك ، إن حدث خلاف بين مسلمين فإن المسلم مؤمور بمناصرة الحق سواء كان مع أخيه الأكبر أو أخيه الأصغر ، سواء مع صديقه أو عدوه ، فالمسلم مع الحق أينما كان .... قال تعالى : (( و إن طائفتنا من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا إن الله يحب المقسطين ))...الحجرات : 9
فالأصل عند رؤية خلاف بين مؤمن و مؤمن نحاول الصلح بينهما قدر الإمكان تطبيقا للآية الكريمة ، أما إذا أصر المؤمن الأول على قتال المؤمن الثاني نقاتل المؤمن الأول حتى يرجع إلى رشده و يعود إلى الله ، فإن رجع نقيم الصلح بينهما بالعدل و القسط فالله عدل يحب المقسطين ..

أما مدلول قول النبي صلى الله عليه و آله و سلم : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه " و تعجبك في كونه يفهم منه مفهوم الحب و النصرة ... فتعجبك هذا نابع من عدم معرفتك مناسبة الحديث ..

الحديث جاء في سياق لما رجع علي بن أبي طالب رضي الله عنه من اليمن بعد أن أرسله الرسول إلى هناك ، و هناك حدثت بعض الخلافات مع علي و بعض منهم ، وحيث أن علي هو كان قائد البعثة فهو كان المتصرف و نهى أصحابه من بعض الأمور و وجدوها شدّة منه عليهم ، فلما رجعوا إلى مكة شكوا ذلك للنبي صلى الله عليه و آله وسلم ، و حيث أن علي كان محقا في التصرفات التي قام بها سواء في اليمن أو في الطريق إلى مكة ، قام بمناصرة علي في هذا الموقف الذي يستوجب ذلك فأخذ بيده وقال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه .. من كنت حبيبه و نصيره فهذا علي كذلك .. فيا من غضبتم من علي بسبب ماقام به إن كنتم تحبونني فأحبوه و لا تغضبوا مما فعل فلم يظلمكم و لم يغلظ عليكم بنهيكم عن الركوب ...

و هذا الأسلوب مكرر بل مكرر جدا في القرآن و السنة و من يقرأ القرآن يفهم هذا الأسلوب إن ورد في السنة ... و لو كنتي تقرئين القرآن للاحظتي ذلك .. من كنت كذا فإنه كذا .. من كان يفعل كذا فإنه سأفعل كذا .. أو ماشابه ذلك.. على سبيل المثال :-

قال الله تعالى في أوائل سورة التحريم : (( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما و إن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه و جبريل و صالح المؤمنين و الملائكة بعد ذلك ظهير ))

و ضعي أمام هذه الآية قول النبي : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه "

فالآية يخبر الله فيها زوجتي الرسول بالمسارعة للتوبة لما حدث مع الرسول ، فإن تابتا فقد صغت قلوبكما و إن تظاهرا على النبي فليعلما أن الله هو مولاه ؟؟ ما معنى أن الله مولى لرسول الله .؟؟
وليس فقط " الله مولاه " و كذلك جبريل ..ما معنى أن يكون جبريل مولى لرسول الله ؟؟ و ليس فقط " جبريل مولاه " و كذلك صالح المؤمنين سيقفون في صف الرسول و ينصرونه .. فما معنى أن صالح المؤمنين مولى للرسول ؟؟ ليس فقط " صالح المؤمنين مولاه " .. بل جميع الملائكة بعد ذلك ظهير لهؤلاء جميعا مستعدين للنصرة " و الملائكة بعد ذلك ظهير "

فاقرئي القرآن و تدبري ،،


من مواضيع : راجي رحمة الله
رد مع اقتباس