[ابو هيثم]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل الثاني عشر [ مشاهدة المشاركة ]

المشكلة الكبرى انك تسالني ولا تسال نفسك الامام الاعظم الشافعي يقول لنا امرا ظاهره تفويض ويدعنا في حيرة من امرنا ان كان يعلم فلم لم يصرح هل يجوز ان يكتم عنا علما مثل هذا واقول لك مرة اخرى رد على ردي لا على جزء صغير منه

أولاسأترك الشافعي يجيبك :
1-( ما من أحد إلا وتذهب عليه سنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعزب عنه فمهما قلت من قول أو أصلت من أصل فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لخلاف ما قلت فالقول ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قولي ) . ( تاريخ دمشق لابن عساكر 15 / 1 / 3 )
2 - ( أجمع المسلمون على أن من استبان له سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحل له أن يدعها لقول أحد ) . ( الفلاني ص 68 )
3 - ( إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوا ما قلت ) . ( وفي رواية ( فاتبعوها ولا تلتفتوا إلى قول أحد ) . ( النووي في المجموع 1 / 63 )
4 - ( إذا صح الحديث فهو مذهبي ) . ( النووي 1 / 63 )
5 - ( إذا رأيتموني أقول قولا وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم خلافه فاعلموا أن عقلي قد ذهب ) . ( ابن عساكر بسند صحيح 15 / 10 / 1 )
6 - ( كل ما قلت فكان عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف قولي مما يصح فحديث النبي أولى فلا تقلدوني ) . ( ابن عساكر بسند صحيح 15 / 9 / 2 ) .
ثانيا:ما هي الصفات التي أولها الشافعي؟
ثالثا:النبي الاعظم صلى الله عليه وسلم يترك لنا آية وجب فيها تفويض ويدعنا في حيرة من امرنا ،ان كان يعلم فلم لم يصرح،هل يجوز ان يكتم عنا علما مثل هذا ؟وهل صحابته اختفى عنهم هذا التأويل ؟
رابعا:الشافعي قال هذا الكلام ردا على الذين أولوا القرآن على حسب عقولهم وهذا هو ظاهر الكلام لا كما تظن؟(لا أعلم أين قال الشافعي هذا الكلام ).
خامسا وأرجوا أن تجيبني ،كيف نعرف مراد الله عز وجل ؟