|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.81 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نووورا انا
المنتدى :
منتدى العقائد والتواجد الشيعي
بتاريخ : 22-11-2009 الساعة : 07:00 AM
1 _ اتحاد الشباب الإسلامي، وهو عبارة عن جمعية خيرية دعوية أنشأت فيها نادياً للشباب فيه كثير من المغريات لاستقطاب أكبر عدد منهم.
2 _ إنشاء مستوصف الإحسان الخيري، ومستوصف السبيل، ومركز نقاء الدوحة الجراحي.
3 _ مدرسة النقاء ومركز النقاء النسوي.
وفي بداية عام 2000م، كشفت بعض التقارير دلائل عن تزايد مظاهر "التحول الفكري الديني" في صفوف حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، وذلك من خلال ظاهرة "تشيع" لفتت الأنظار بقيام عدد كبير من أعضاء "الجهاد" باعتناق المذهب الشيعي.
ومن بين الذين تشيعوا:
1 _ إبراهيم كرام, من بيت لحم, وهو مقيم حالياً في النمسا.
2 _ معتصم زكي، مهندس وهو عضو سابق في حزب التحرير. يقول عن التشيع في فلسطين: "خلال السنوات الأخيرة، انتشر التشيع في عدد من مدن غزة، وبشكل أقل في مدن الضفة، وهناك العشرات من الشيعة في قلقيلية، والعديد منهم في نابلس وطولكرم وغيرها".
3 _ محمد شحادة ، المناضل والقيادي الإسلامي البارز ، من مواليد بيت لحم سنة 1963م، وأحد أنصار حركة الجهاد، وأحد مبعدي "مخيم مرج الزهور".
يقول محمد شحادة, "ادعو أحرار العالم إلى الاقتداء بإمام الاحرار الحسين عليه السلام.
4 _ أشرف أمونة، ويعيش في فلسطين المحتلة عام 1948م، ويشرف على جمعية في دبورية ـ قضاء الجليل ـ وهي "الجمعية الجعفرية" التي ترعى هيئات منها: حسينية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، ومكتبة الزهراء عليها السلام، ومجلة السبيل.
5 _ الدكتور أسعد القاسم,من مواليد فلسطين 1965 ,حاصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية وماجستير في إدارة الانشاءات ودكتوراه في الإدارة العامة .
- دفعه اطلاعه على بعض كتب الوهابية التي تهاجم مذهب أهل البيتK إلى قراءة كتاب المراجعات وكتب أخرى ،ثم التحقق مما جاء فيها من صحاح السنة .وهو الأمر الذي قاده إلى إعلان تشيعه بعد بحث مستفيض طال سنتين .
- له ثلاث نتاجات علمية حتى الآن منها (تحليل نظم الإدارة العامة في الإسلام) وهي رسالة دكتوراه . (أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة ) وكتابه "حقيقة الشيعة الإثني عشرية",الذي دون فيه خلاصة بحوثه التي أدت إلى تشيعه لأهل البيت عليهم السلام .. وهو فجر جديد يبزغ في فلسطين !
وتحت عنوان (الحق مع علي عليه السلام) اجرت مجلة "المنبر" لقاء مع الدكتور اسعد القاسم, تحدث فيه الدكتور عن كتابه (حقيقة الشيعة الاثني عشرية) وعن قصة تشيعه, عن رحلة بحثه التي دامت سنتين فعلم بعدها ان (الحق مع علي عليه السلام).
يقول الدكتور اسعد قاسم (انه لم يترك مذهبه السني فهو يعتبر ان التشيع هو الاخذ بسنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم من منابعها الاصلية الصافية وهكذا يؤمن الدكتور اسعد وحيد القاسم من فلسطين ان انقاذ بلاده وعودة القدس الشريف لا يمكن ان يتما إلا على يد قائد مسدد من السماء).
واليكم بعض ما جاء في الحوار:
*المنبر : ما هي العوامل التي دفعتكم إلى إعتناق هذا المذهب وترك مذهبكم السني،وكم طالت هذه المرحلة ؟
وقد اجاب الدكتور اسعد القاسم بقوله:
- لم أشعر منذ البداية أنه كان علي أن أترك مذهبي السني، ولا اعتقد أني تركته.
وما أقصد أن إيماني في بداية الأمر بأحقية أهل البيت بخلافة النبي كان يعني تركي لمذهبي السني،وإنما اعتبرته تعديلاً لمعلوماتي التاريخية،وتصحيحاً لمساري الإسلامي،فإذا كان المذهب السني يعني الأخذ بالسنة النبوية,فإن تمسكي بها قد إزداد بتعرفي على طريق أهل البيت عليهم السلام لأنهم أقرب الناس إلى هذه السنة النبوية.
وان رؤيتي لا تقبل الشك, وان الدليل و البرهان لقاطع،بوجوب إتباع أهل البيت عليهم السلام الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ،فماذا بعد التمعن بقوله صلى الله عليه وآله وسلم في خطبة حجة الوداع : ( إني تارك فيكم الثقلين ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي ). فهذا القول المعروف بحديث الثقلين يرسم المنهاج بإطاره العام،ثم يخصص بقوله صلى الله عليه وسلم "من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه"،وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي" وغير ذلك الكثير من التوجيهات النبوية التي تضع النقاط على الحروف،فكلمة " بعدي " توضح أن علياً كان وصياً للرسول كما كان هارون ليكون خليفة له وإماماً على الأمة بعده .
وهناك العديد من الروايات الموثقة أيضاً في الصحاح تشير إلى أن عدد الأئمة إثنا عشر.
وكان علماء أهل السنة على مر التاريخ وما زالوا في حيرة أمام هذا الرقم الصعب دون أن يجدوا له تفسيراً !
وما أجمل التمعن في قوله تعالى لرسوله محمد : (إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ)،فكم من التوجيهات القرآنية التي تحصر دور النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالبلاغ والإنذار ليس إلا (فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ)، ((فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ)) فالله سبحانه وتعالى يعلم أن مسألة هداية الإنسان الفرد والمجتمع ،وتربيته عقائدياً و سلوكياً لتصبح الهداية عنده منهاجاً راسخاً وثابت الأركان لا يمكن أن تتم خلال الفترة الوجيزة التي قضاها صلى الله عليه وآله وسلم في دعوته ولا سيما أذا كان هذا الإعداد يخص أمة قد ترسخت فيها عادات الجاهلية مئات السنين، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قضى غالبية فترة دعوته منشغلاً بالغزوات الكثيرة وكان لا يطلب من الناس في مكة أكثر من مجرد القول بالشهادتين وترك عبادة الأوثان ووأد البنات ونظائر ذلك غالباً.
|
|
|
|
|