[تشرين ربيعة]

كلمة الدكتور سعد الدين ارگيچ رئيس الجبهة في اغتيال أفندي أوغلو

الجبهة التركمانية العراقية
الدائرة الإعلامية - فرع بغداد

وجه الدكتور سعد الدين أركيج، رئيس الجبهة التركمانية العراقية و عضو مجلس النواب، كلمة الى الشعب التركماني و الى العراقيين الشرفاء لاستشهاد عضو الهيئة التنفيذية للجبهة التركمانية العراقية و مسؤول فرعها في الموصل و عضو مجلس تركمان العراق، الشهيد ياووز افندي اوغلو، الذي اغتالته ايد آثمة مساء امس في الموصل.

وجاء في الكلمة:

"ايها الشعب التركماني الصابر و ايها العراقيون الشرفاء:

مرة اخرى يستهدف الارهاب التركمان مع استمرار الخروقات الأمنية التي لم نعرف الى الآن اسبابها و لم نسمع بنتائج التحقيقات التي نفترض بأنها قد تمت. لا انكر بأن الارهاب و اعمال الغنف يستهدف العراقيين كافة، لكن استهدافه للتركمان كان واضحا، و انني لا ابالغ ان قلت بأن غالبية شهداء العراق في السنة الأخيرة كانوا من التركمان.

لقد اغتالت ايد مجرمة عصر امس الشهيد ياووز افندي اوغلوعضو الهيئة التنفيذية للجبهة التركمانية العراقية و مسؤول فرعها في الموصل و عضو مجلس تركمان العراق. و استنادا الى افراد اسرته، فأن ثلاثة اشخاص ، طرقوا باب منزله و قالوا لنجله بأن لديهم مريضا قد يستطيع الشهيد مساعدتهم في ارساله الى العلاج في تركيا. و ما أن خرج اليهم الشهيد للمساعدة، اسرع الغادرون باطلاق النار عليه وولوا هاربين.

لمرات عديدة طالبنا ان يتم الالتفات الى استهداف التركمان الذي لا نجد له تفسيرا سوى انهم من المدافعين عن حقوقهم و عن اراضيهم منطلقين من الدفاع عن وحدة العراق. لا ابغي الاستنكار الذي لا يجدي نفعا، انما اطالب بحماية التركمان و اكرر مطالباتنا السابقة بتشكيل قوة مسلحة من التركمان ترتبط بالقوى الأمنية الرسمية بعد ان اصبح عجز الحكومة واضحا في حماية العراقيين عامة و التركمان خاصة.

اذ اعزي التركمان و تاجبهة و اهل الشهيد، فأنني اؤكد بأن الشهيد لم يكن الشهيد التركماني الأول و لن يكن الأخير و ان استشهاده لن يثنينا عن عزمنا بمواصلة النضال لأجل حقوقنا.

اسأل الله سبحانه ان يرحم شهيدنا و يسكنه جناته و ان يلهمنا و اهله الصبر و السلوان و يثبت سبحانه اراددتنا و قوتنا للدفاع عن حقوق شعبنا. و انا لله و انا اليه راجعون"