|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 429
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 12,843
|
بمعدل : 1.91 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نووورا انا
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 03-12-2009 الساعة : 07:09 AM

بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
..
علي
إن العقول قاصرة عن فهم كنهه وحقيقة شخصه، ذلك أن كل ما قاله وما حققه من إنجاز لم يتسن لغيره أبدا، ولذلك اخترنا أن نقول: «وما أدراك ما علي»!
علي... حقوق الإنسان، علي... عملاق الأكوان، علي... محبة الرحمن، علي... ذلك الذي بالأمس كان والكل كانوا قد شهدوا... وما أدراك ما علي!
علي أشبع الجائع، علي أوصل الضائع، علي حقق الإسلام واقع، علي بذل نفسه، علي بالذكر أنسه، علي ما تساوى قط يومه وأمسه، ثم قالوا كلهم... وما أدراك ما علي!
علي زوج البتول، من فدى بالروح الرسول، علي أنصف المسكين وحقق له بالحق تمكين، علي أعدل الحكام يخاف من عينه لا تنام!
علي حامي الرسالة، محقق العدالة وماحق النذالة، علي باب المدينة وصاحب السفينة ووالد الأمينة، علي سيفه مشهور ما لاقى منه القصور، علي قبضته ذهب وقوله ذهب وفعله ذهب حتى فيه احتارت أقوال العرب!
علي فارق الدربين وطيب الجدين ووالد السبطين حسن ثم حسين.
وإن بقى من سائل عن علي فقل له:
علي در النجف وعالي أعالي الشرق، متفاخر من مثله بالعدل اتصف...
علي... وعلي... وعلي... ذهل الحبر عن فضل علي، واختار أن يختم قوله بأن: (عليا في الفضل علي)... ثم تراجع حائرا وعائدا لقوله: «علي... وما أدراك ما علي».
أحسنتِ عزيزتي نورا
ثبتنا الله واياكم على ولاية امير المؤمنين
واسعد الله ايامنا وايامكم ان شاء الله تعالى بمحبتهم

ودمتم محاطين بالالطاف المهدويه
المقصره: خادمة السيد الفالي
|
|
|
|
|