[الجابري اليماني]

العجيبة (215) :


رزية يوم الخميس


اولا : مخالفة عمر بن الخطاب لقول لأمر النبي الاكرم ورفض النبي للصحيفة



مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 23 ص 68

14726 - حدثنا موسى بن داود، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر، " أن النبي صلى الله عليه وسلم " دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده "، قال: " فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها " (1)
__________
(1) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لسوء حفظ ابن لهيعة، وقد توبع، تابعه قرة بن خالد عند أبي يعلى، لكن تبقى فيه عنعنة أبي الزبير.
وأخرجه أبو يعلى (1869) و (1871) من طريق قرة بن خالد، عن أبي الزبير، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (2990) ، وهو في "الصحيح".



تصريح ابو الزبير عن جابر الانصاري



الطبقات الكبرى - ابن سعد ج 2 ص 243

أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري(ثقة) حدثني قرة بن خالد(ثقه ضابط) أخبرنا أبو الزبير(ثقه) أخبرنا جابر بن عبد الله الأنصاري (صحابي) قال لما كان في مرض رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي توفي فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لأمته كتابا لا يضلون ولا يضلون قال فكان في البيت لغط وكلام وتكلم عمر بن الخطاب قال فرفضه النبي صلى الله عليه و سلم



شاهد من طريق ثان لرواية مسند احمد


معجم ابن الأعرابي ج 1 ص 287

539 - نا محمد بن سعد العوفي(لين الحديث)(1)، نا إسماعيل بن عبد الكريم(ثقة)(2) قال: حدثني إبراهيم بن عقيل(ثقه)، عن أبيه(ثقه)(3)، عن وهب بن منبه(ثقة)، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا عند موته بصحيفة لنا ليكتب فيها كتابا لا تضلوا قال: فحلف عليهم عمر حتى نقضها النبي صلى الله عليه وسلم

(1)الدراقطني : لا بأس به
(2) مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ثقة ولا نعلم فيه جرحا
(3) مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ثقة ، ولا نعلم فيه جرحا ، بل لا نعلم من قال فيه صدوق



مسند أبي يعلى ج 3 ص 394

1871 - حدثنا ابن نمير، حدثنا سعيد بن الربيع، حدثنا قرة بن خالد، عن أبي الزبير، عن جابر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ولا يضلون»، وكان في البيت لغط، وتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله صلى الله عليه وسلم

[حكم حسين سليم أسد] : رجاله رجال الصحيح



لما خالف عمر بن الخطاب طلب النبي لكتابة الكتاب اذا كان عاصما من الضلال ؟

مهما تعذرتم لعمر فلن يمحو حقيقة كفره بدين الله ونبيه وجرأته المتكررة مراراً ومرارا في حوادث شتى .