عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية DaShTi
DaShTi
عضو برونزي
رقم العضوية : 17015
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 747
بمعدل : 0.13 يوميا

DaShTi غير متصل

 عرض البوم صور DaShTi

  مشاركة رقم : 15  
كاتب الموضوع : DaShTi المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-04-2009 الساعة : 10:13 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطيبين المنتخبين



قضايا السقيفة على لسان سلمان الفارسي
وعن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس قال : سمعت سلمان الفارسي ( المحمدي ) قال : لما أن قبض النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وصنع الناس ماصنعوا جاءهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح فخاصموا الأنصار فخصموهم بحجة علي عليه السلام فقالوا : يا معاشر الأنصار ، قريش أحق بالأمر منكم لأن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم من قريش ، والمهاجرون خير منكم لأن الله بدأ بهم في كتابه وفضّلهم وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وآله : الأئمة من قريش


كيفية تغسيل النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - والصلاه عليه

قال سلمان : فأتيت علياً عليه السلام وهو يغسّل رسول الله - صلى الله عليه وآله - وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وآله - أوصى علياً عليه السلام أن لا يلي غسله غيره . فقال : يا رسول الله فمن يعينني على ذلك ؟
فقال : جبرائيل فكان علي عليه السلام لا يريد عضواً إلا قلّب له

فلما غسّله وحنّطه وكفّنه أدخلني وأدخل أبا ذر والمقداد وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام . فتقدّم علي عليه السلام وصفَفْنا خلفه وصلى عليه ، وعائشة في الحجرة لا تعلم قد أخذ الله ببصرها ثم أدخل عشرة من المهاجرين وعشرة من الأنصار : فكانوا يدخلون ويدعون ويخرجون ، حتى لم يبق أحد شهد من المهاجرين والأنصار إلا صلى عليه



أفراد قلائل بايعوا أبا بكر

قالسلمان الفارسي : فأخبرت علياً عليه السلام - وهو يغسّل رسول الله صلى الله عليه وآله - بما صنع القوم ، وقلت : إن أبا بكر الساعة لعَلى منبر رسول الله - صلى الله عليه وآله- ما يرضون يبايعونه بيد واحدة وإنهم ليبايعونه بيديه جميعاً بيمينه وشماله !

فقال علي عليه السلام : يا سلمان ، وهل تدري من أول من بايعه على منبر رسول الله - صلى الله عليه وآله - ؟
قلت لا ، إلا أني رأيته في ظلة بني ساعدة حين خصمت الأنصار ، وكان أول من بايعه المغيرة بن شعبة ثم بشير بن سعيد ثم أبو عبيدة الجراح ثم عمر بن الخطاب ثم سالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل

قال عليه السلام : لست أسألك عن هؤلاء ، ولكن هل تدري من أول من بايعه حين صعد المنبر ؟ قلت لا ، ولكني رأيت شيخاً كبيراً يتوكأ على عصاه بين عينيه سجّادة شديدة التشمير ، صعد المنبر أول من صعد وخرّ وهو يبكي ويقول " الحمد لله الذي لم يمتني حتى رأيتك في هذا المكان ، ابسط يدك " فبسط يده فبايعه ، ثم قال " يوم كيوم آدم " ! ثم نزل فخرج من المسجد

فقال علي عليه السلام : يا سلمان ، أتدري من هو ؟ قلت لا ، لقد ساءتني مقالته كأنّه شامت بموت رسول الله - صلى الله عليه وآله -

قال علي عليه السلام : فإن ذلك إبليس لعنة الله

إبليس ينتقم بالسقيفة من يوم الغدير




أخبرني رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- إن إبليس ورؤساء أصحابة شهدوا نصب رسول الله - صلى الله عليه وآله - إياي يو غدير خم بأمر الله ، وأخبرهم بأني أولى بهم من أنفسهم وأمرهم أن يبلغ الشاهد الغائب . فأقبل إلى إبليس أبالسته ومردة أصحابه فقالوا : " إن هذه الأمة أمة مرحومة معصومة ، فما لك ولا لنا عليهم سبيل ، وقد اعلموا مفزعهم وإمامهم بعد نبيّهم " فانطلق إبليس كئيباً حزيناً


قال أمير المؤمنين عليه السلام أخبرني رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بعد ذلك وقال : يبايع أبا بكر في ظلة بني ساعدة بعدتخاصمهم بحقنا وحجتنا ، ثم يأتون المسجد فيكون أول من يبايعه على منبري إبليس في صورة شيخ كبير مشمّر يقول كذا وكذا . ثم يخرج فيجمع أصحابه وشياطينه وأبالسته فيخرّون سجّداً فيقولون " يا سيّدنا ، يا كبيرنا ، أنت الذي أخرجت آدم من الجنة " فيقول : أيّ أمة لن تضلّ بعد تبيها ؟ كلا ، زعمتم أن ليس لي عليهم سلطان ولا سبيل ؟ فيكف رأيتموني صنعت بهم حين تركوا ما أمرهم الله به من طاعته وأمرهم به رسول الله وذلك قوله تعالى " وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلاَّ فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ " سورة سبأ الآية 20
أمير المؤمنين عليه السلام يقيم الحجة على الأجيال



قال سلمان : فلما أن كان الليل حمل علي عليه السلام فاطمة عليها السلام على حمار وأخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين سلام الله عليهم ، فلم يدع أحداً من أهل بدر من المهاجرين ولا من الأنصار إلا أتاه في منزله فذكّرهم حقه ودعاهم إلى نصرته ، فما استجاب له منهم إلا أربعة وأربعون رجلاً ، فأمرهم أن يصبحوا بكرة محلّقين رؤوسهم معهم سلاحهم ليبايعوا على الموت

فأصبحوا فلم يوافِ منهم أحد إلا أربعة . فقلت لسلمان : من الأربعة ؟ فقال : أنا وأبو ذر والمقداد والزبير بن العوام

ثم أتاهم علي عليه السلام من الليلة المقبلة فناشدهم ، فقالوا " نصبحك بكرة " ! فما منهم أحد أتاه غيرنا . ثم أتاهم الليلة الثالثة فما أتاه غيرنا


علي عليه السلام يجمع القرآن ويعرضه على الناس


فلما رآى غدرهم وقله وفائهم له لزم بيته وأقبل على القرآن يؤلّفه ويجمعه ، فلم يخرج من بيته حتى جمعه وكان في الصحف والشظاظ والأسيار والرقاع ( الأشظاظ بمعني العيدان المتفرقة والأسيار جمع السير وهو قدّة من الجلد مستطيلة)

فلما جمعه كله وكتبه بيده على تنزيله وتأويله والناسخ منه والمنسوخ ، بعث إليه أبو بكر أن أخرج فبايع ، فبعث إليه علي عليه السلام " إني لمشغول وقد آليت على نفسي يميناً أن لا أرتدي رداءً إلا للصلاة حتى أؤلِّف القرآن وأجمعه "

فسكتوا عنه أياماً فجمعه في ثوب واحد وختمه ثمّ خرج إلى الناس وهم مجتمعون مع أبي بكر في مسجد رسول الله . فنادى علي عليه السلام بأعلى صوته :
" أيها الناس ، إني لم أزل منذ قبض رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - مشغولاً بغسله ثم بالقرآن حتى جمعته كله في هذا الثوب الواحد ، فلم ينزل الله تعالى على رسول الله آية إلا وقد جمعتها ، وليست منه آية إلا وقد جمعتها وليست منه آية وقد أقرأنيها رسول الله -صلى الله عليه وآله وعلّمني تأويلها "

ثم قال لهم علي عليه السلام "لئلا تقولوا غداً" < إنا كنا عن هذا غافلين >المشار إليه سورة الأعراف 172 أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ


ثم قال لهم عليه السلام : لئلا تقولوا يوم القيامة إني لم أذعكم إلى نصرتي ولم أذكّركم حقي ، ولم أدعُكم إلى كتاب الله من فاتحته إلى خاتمته


فقال عمر : ما أغنانا ما معنا من القرآن عما تدعون إليه ! ثم دخل علي عليه السلام بيته



( في الاحتاج : فقالوا لا حاجه لنا به ، عندنا مثله !وبعده فدخل بيته وأغلق بابه )
في البحار : ج 92 ص 42 ح 2 عن أبي ذر : أنه لما توفي رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - جمع علي عليه السلام القرآن وجاء إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم كما قد أوصاه بذلك رسول الله - صلى الله عليه وآله - فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال : يا علي أردده فلا حاجة لنا فيه ! فأخذ علي عليه السلام وانصرف . ثم أحضروا زيد بن ثابت وكان قارئا للقرآن : فقال له عمر : إن علياً جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك المهاجرين والأنصار ، فأجابه زيد إلى ذلك ، ثم قال : فإن انا افرغت من القران على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفة ، أليس قد بطل ما قد علمتم ؟ قال عمر : فما الحيلة ؟ قال زيد أنتم أعلم بالحيلة فقال عمر : مالحيلة دون أن نقتلته ونستريح منه . فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد ، فلم يقدر على ذلك ...

فلما استخلف عمر سأل علياً أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم

فقال يا أبا الحسن ، إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبا بكر حتى نجتمع عليه ! فقال علي عليه السلام : هيهات ليس إلى ذلك سبيل ، إنما جئت به إلى أبا بكر لتقوم الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة " إنا كنا عن هذا غافلين " أو تقولوا " ما جئتنا به "

إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي ، فقال عمر فهل وقت لإظهاره معلوم ؟ قال علي عليه السلام : نعم إذا قام القائم من ولدي يظهر ويحمل الناس عليه فتجري السنة عليه
إقامة الحجة على أبي بكر في ما ادعاه من ألقاب


وقال عمر لأبي بكر أرسل إلى علي فليبايع ، فإنا لسنا في شيء حتى يبايع ، ولو قد بايع أمناه

فأرسل إليه أبو بكر : " أجب خليفة رسول الله " !! فأتاه الرسول فقال له ذلك

فقال له علي عليه السلام " سبحان الله ما أسرع ما كذبتم على رسول الله ، إنه ليعلم ويعلم الذين حوله أن الله ورسوله لم يستخلفا غيري " وذهب الرسول فأخبره بما قال له


قال : أذهب فقل له " أجب أمير المؤمنين أبا بكر " !! فأتاه فأخبره بما قال ،

فقال له علي عليه السلام " سبحان الله ! ما والله طال العهد فينسى . فوالله إنه ليعلم أن هذا الأسم لا يصلح إلا لي ، ولقد أمره رسول الله وهو سابع سبعة فسلّموا عليّ بإمرة المؤمنين . فاستفهم هو وصاحبه عمر من بين السبعة فقالا : أحقٍّ من الله ورسوله ؟ فقال لهما رسول الله - صلى الله عليه وآله - : نعم حقاً حقاً من الله ورسوله إنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وصاحب لواء الغرّ المحجَّلين ، يقعده الله عز وجل يوم القيامة على الصراط ، فيدخل أوليائه الجنة وأعداءه النار ، فأنطلق الرسول فأخبره بما قال ، قال : فسكتوا عنه يومهم ذلك



إتمام الحجة على الأنصار ومطالبتهم بالوفاء ببيعتهم


فلما كان الليل حمل علي عليه السلام فاطمة عليها السلام على حمار وأخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين عليهم السلام ، فلم يد أحداً من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إلا أتاه في منزله ، فناشدهم الله حقّه ودعاهم إلى نصرته ، فما استجاب منهم رجل غيرنا الأربعة ، فإنا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له نصرتنا ، وكان الزبير أشدنا بصيرة في نصرته

شهادة فاطمة الزهراء سلام الله عليها



هجوم قبائل قريش على بيت الوحي وإحراقه

فلما رآى علي عليه السلام خِذلان الناس إياه وتركهم نصرته واجتماع كلمتهم مع أبي بكر وطاعتهم له وتعظيمهم إياه لزم بيته

فقال عمر لأبي بكر : ما يمنعك أن تبعث إليه فيبايع ، فإنه لم يبق أحد إلا وقد بايع غيره وغير هؤلاء الأربعة ، وكان أبو بكر أرقٌ الرجلين ارفقهما وأدهاهما وأبعدهما غوراً ، والآخر أفظّهما وأغلظهما وأجفاهما

فقال أبو بكر : من نرسل إليه ؟ فقال عمر : نرسل إليه قنفذاً وهو رجل فظّ غليظ جاف من الطلقاء أحد بني عدي بن كعب

فأرسله إليهوأرسل معه أعواناً وانطلق فاستأذن علي علي عليه السلام ، فأبى أن يأذن لهم

فرجع أصحاب قنفذ إلى أبي بكر وعمر - وهما جالسان في المسجد والناس خلولهما - فقالوا : لم يؤذن لنا فقال عمر : اذهبوا فإن أذن لكم وإلا فادخلوا عليه بغير إذن !!

فانطلقوا فاستأذنوا ، فقالت فاطمة عليها السلام " أحرّج عليكم أي شدّد عليه أن تدخلوا على بيتي بغير إذن " فرجعوا وثبت قنفذ الملعون . فقالوا : إن فاطمة قالت كذا وكذا ، فتحرّجنا ( فقالوا إت فاطمة حرّجت علينا فتحرّجنا أن ندخل عليها بيتها بغير أذنها ، فغضب عمر وقال : مالنا وللنساء !! ثم أمر أناساً حوله فحملوا حزم الحطب وحمل عمر معهم فجعلوه حول منزله وفيه علي وفاطمة وابناهما . ثم نادى عمر : يا علي والله لتخرجن فلتبايعن خليفة رسول الله عليك أو لأضر منّها عليك ناراً ! فلم يجبه

فوضع عمر النار بالباب وهو متخوّف أن يخرج علي بسيفه لما عرف من بأسه وشدته حتى احترق الباب ، ثم قال لقنفذ : اقتحم عليه فأخرجه ! فاقتحم هو وأصحابه وثار علي عليه السلام إلى سيفه فسبقوا إليه وكاثروه فضبطوه وألقوا في عتقه حبلا
وحاءت فاطمة عليه السلام لتحول بينهم وبينه ، فضربها الملعون قنفذ بسوطه وأضغطت بين الباب فصاحت يا أبتاه ! يا رسول الله !! وألقت جنيناً ميتاً وأثر سوط قنفذ في عضدها مثل الدملوج.

أن ندخل بيتها بغير أذن فغضب عمر وقال مالنا وللنساء ثم أمر أناساً حوله أن يحملوا الحطب فحملوه الحطب وحمل معهم عمر فجعلوه حول منزل علي وفاطمة وابناهما عليهم السلام ، ثم نادى عمر حتى أسمع علياً وفاطمة عليهم السلام : " والله لتخرجنّ يا علي ولتبايعنّ خليفة رسول الله وإلا أضرمت عليك بيتك بالنار !

فقالت فاطمة سلام الله عليها " يا عمر ، مالنا ولك ؟ فقال : افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم بيتكم
فقالت سلام الله عليها : " يا عمر ، أما تتّقى الله تدخل على بيتي " !! فأبي أن ينصرف


ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه فدخل ! فاستقبلته فاطمة وصاحت : " يا أبتاه يا رسول الله " ! فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأبه جنينها !! فصرخت : يا أبتاه ! فرفع السوط فضرب به ذراعها ! فنادت " يا رسول الله ، لبئس ما خلّفك أبو بكر وعمر "

أقول : لعنه الله على أبا بكر وعمر


دفاع علي عليه السلام عن سليلة النبوة


فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره ( أي جذبه بشده ) فصرعه ووَجأ أنفه ورقبته وهمّ بقتله ، فذكر قول رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وما أوصاه به ، فقال " والذي كرّم محمداً بالنبوّة - يا بن صهاك - لو لا كتاب من الله سبق عهده إليّ رسوله الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لعلمت إنك لا تدخل بيتي "


أبو بكر يصدر أمره بإحراق البيت مرّه أخرى !

فأرسل عمر يستغيث فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وثار علي عليه السلام بسيفه فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوّف أن يخرج علي عليه السلام إليه بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته

فقال أبو بكر لقنفذ : " أرجع فإن خرج وإلا فاقتحم عليه بيته ، فإن امتنع فاضرم عليهم بيتهم النار " فانطلق قنفذ المعلون فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن وثار علي عليه السلام إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون ، فقتناول بعضهم سيوفهم فكاثروه وضبطوه فألقوا في عنقه حبلاً!!

وحالت بينهم فاطمة سلام الله عليها عند باب البيت فضربها قنفذ المعلون بالسوط فماتت حين ماتت وإن في عضدها كمثل الدملج من ضربته ، لعنه الله ولعن من بعث به ( أي أبا بكر الملعون إبن الملعون )

بيعة أمير المؤمنين عليه السلام بالجبرة والإكراه

ثم انطلق بعلي عليه السلام يُعتلُّ عتلاً ( أي بجذب ويجر جرا عنيفاً . وفي الإحتجاج : ثم انطلقوا بعلي ملبباً بحبل حتى انتهوا إلى ابي بكر ) حتى انتهي إلى ابي بكر ، وعمر قائمٌ بالسيف على رأسه ، وخالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل والمغيرة بن شعبة وأسيد لن حضير وبشير لن سعبد وسائر الناس جلوس حول أبي بكر عليهم السلاح !! ( أي قد سلو السيوف )


توقيع : DaShTi


قال الإمام الصادق عليه السلام
من لم يكن عنده من شيعتنا ومحيبنا كتاب سليم بن قيس الهلالي فليس عنده من أمرنا شيء ولا يعلم من أسبابنا شيئاً وهو أبجد الشيعة ، وهو( أي كتاب سليم ) سر من أسرار آل محمد عليهم السلام

من مواضيع : DaShTi 0 كتاب فضل وثمرات إحياء الليل للآيفون والآيباز
0 إصدار أو كتاب للمؤلف محمد دشتي بإسم ثمرات إحياء الليل
0 رسول الله يسمي الخلفاء الذين من بعده
0 13 جمادي الأول استشهاد فاطمة الزهراء على الرواية
0 حرب الجمل ( 10 جمادى الأزل )
رد مع اقتباس