[عبد الحسن2]

اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ

الحلقة 45 - الكعبة وطقس ١١-٩

The Arrivals pt.45 (The Kaaba and the 9-11 Ritual)

لمشاهدة الحلقة على اليوتيوب:
هنا

الوصف والتعليق:

تعليق صوتي بصوت صاحب السلسلة نوريغا :
دعونا نوضح بعض النقاط التي يجب أن نؤكدها قبل أن نكمل…
الآن عندما نتحدث عن الكعبة فإن الفكرة الأساسية التي نريد إيصالها هي الآتي:



في الإسلام أو في القرآن يعلمنا الله أنه لو إجمتع الناس والجن جميعاً على معصية الله والإبتعاد عن الله فإن هذا لايضر الله مثقال ذرة.
ولو إجتمع الناس والجن على طاعة الله وعبادته لما أضاف كل هذا لملكوت الله ولو مثقال ذرة.
ماذا نفهم من هذه النظرية؟
إنها تعلمكم أن الله لايحتاج لعبادتكم أو صلواتكم.. أنتم الذين تحتاجون لهذه العبادات والصلوات.


أنتم من يحتاج لله وليس العكس.
إذا إستطعتم أن تستوعبوا هذه النظرية فسوف تستطيعون أن تقدروا الصلاة والغرض منها وهو تنوير حياتكم.
ولنأخذ مثال على هذا الكعبة.
إن المسلمين ملزمون بالحج مرة في حياتهم وهذا أحد أركان الإسلام. ويتقبل المسلمون هذا الأمر بدون تردد, وهذا هو جوهر الإيمان، وهو شيء رائع,
ولكن هذا لايعني أنه إذا سألت أو بحثت عن الحكمة من وراءالحج أنك سوف تجد أجوبة سلبية او مسيئة.
على العكس تماما!!
لذا عندما بدأنا بالبحث في الأجندات الغامضة والدلائل، إكتشفنا مدى تأثير الطقوس والممارسات على حياتكم.
لذا عندما أردنا أن نطبق هذا الإكتشاف على الإسلام زاد إحترمنا وتقديرنا لهذا الدين العظيم.
وتقدير أعظم لله الخالق.
لذا عندما تذهبون إلى الكعبة وتطوفون حولها 7مرات فإن جوهر هذه العبادة لايكمن في عبادتكم للحجرأو البيت أو عبادتكم للكعبة ذاتها.

إن الكعبة تعد نقطة الوصل أو المركز الذي يجب أن يوجه المسلمين جميعا طاقاتهم وصلاتهم تجاهه في عبادتهم لله سبحانه وتعالى.
إذا لم يكن بناء الكعبة موجوداً فإن المسلمين سيظلون يستقبلون نفس القبله.
وهذا لأن الكعبة هي القبلة الموحدة التي يجب أن يستقبلها المسلمين جميعاً عند عبادتهم لله.
والآن!, طوافكم حول الكعبة بعكس عقارب الساعة لن يفصلكم عن حيز الوقت والمكان.
وحقيقةَ أن طاقة الكعبة هي أقوى طاقةعلى سطح الأرض وأنها تنتشر بإتجاه عكس عقارب الساعة.
وأنتم، بدورانكم بتوافق مع هذه الطاقة، تسمون بأنفسكم وتصلون لمستويات روحانية نادراً ما
تشعرون بها في أي مكان آخر على سطح الأرض.
وحقيقة أنكم يجب أن تطوفوا حول الكعبة ٧
ونحن نعلم أنه توجد ٧ سماوات
فإنه يمكنكم أن تتوصلوا إلى أن كل طواف يسمو بكم روحانياً عبر هذه السماوات السبع, لكي تصلوا إلى أعلى وأسمى درجات الخشوع والسكينة.
هل يعني هذا أن المسلمين فقط هم من يستطيعون التوصل لهذا المستوى من الروحانية؟



أيعني هذا إنه إن لم تكن مسلما يجب أن تستسلم؟ أو أن ترفض هذه المعلومات؟ أبداً, على الإطلاق.



ففي الجوهر، يستطيع أي منكم - بغض النظر عن دينكم -


إذا ماكرس حياته وعبادته لله الواحد
الخالق،وليس لأي مخلوق فإنكم على الطريق السليم..
-----
ولتوضيح أحداث ١١-٩ للمرة الاخيرة، الرجاءالانتباه…
لنبدأ بأهمية ١١-٩
إن ما يجب أن تفهموه ومانحاول نحن إيضاحه هو:
إنه عندما نتعامل مع الأمور أو الكائنات البعدية مثل الجن على سبيل المثال, أو عندما نتعامل مع المتنورين أو النخبة أو الأشخاص الذين يتبعون أجندات غامضة, فإنه بالرغم من أننا جميعا نتواصل بالكلمات أوالحروف, فهم قد إختاروا لأنفسهم لغة تواصل مختلفة.



وهذه لغة تتجاوز جميع الحدود أوالحواجز التي يفهمها الجميع.


وهي لغة الأرقام والأشكال, لذا فإنه عندما تقوم بالبحث عن هذه الجماعات, ستجد أنهم يمارسون مايعرف بلغة الأرقام السحرية والهندسة السحرية.



ماذا يعني هذا؟
يعني أن كل رقم قد تم إعطائه معنى وكل شكل تم إعطائه معنى أيضاً.
معنى يتم توصيله كلما رسم هذا الشكل أو عندما يكتب رقم من قبل هذه الجماعات المعنية.
نحن لانتحدث عن أشخاص عشوائيين أوجماعات عشوائية نحن نتكلم عن أشخاص محددين
تتبع هذه الأجندة.
فعندما تستخدم هذه الأرقام فإنها تعطي معنى معيناً..وكذلك عندما يستخدم شكلما.
لذا..
في تعريفهم للأرقام…
الرقم ١٠ يرمز (لألفا أو أوميغا) أو للإله..
والرقم ١١ يعني خطوة فوق الإله, 101تعني خطوة فوق الإله




9 – 11 تعني تخطي الإله
مايرمز إلى التحدي الأعظم..
أن تذهب من الرقم ٩ الذي يحمل معنى محددا (رقم الساحر) إلى الرقم ١١
بدون المرور بالرقم١٠
أي تخطي الإله..
لذا فإنها ليست مصادفة أن هذا الحدث الذي نسميه 9 – 11 اليوم, وقع في تاريخ 9 – 11
إنه التحدي الأعظم!
لذا بما أننا فهمنا الآن معنى 911
ماهي الممارسات الاخرى التي نقوم بها وتتعلق ب٩١١؟
الإتصال على رقم كلما كنت في حالة حرجة.
إن إنشاء مؤسسة تساعد الناس إذا إحتاجوا للمساعدة أو مروا بمواقف حرجة يعد أمراً مقبولاً ولا يوجد شيء ينافي هذا.
لا يوجد أي دين او أي شخص عقلاني سيقول لكم إن هذا شيء خاطئ.
ولكن عندما تفهمون لأي مدى يصل شر هؤلاء النخبة وطريقة عملهم، التي تتجاوز كل مايمكنكم التفكير به.
لذا فإن حقيقة أنه عندما تواجه أمراً طارئاً أو عندما تحتاج إلى مساعدة,
يجب أن تتصل على ٩١١ !! (رقم تلفون الحالات الطارئة في إمريكا)
الرقم الذي يرمز تماماً الى تخطي الإله
فسوف تفهم كيف يعمل هؤلاء الأشخاص.
انتهى التعليق الصوتي ----

بما أن أحداث ١١-٩ كانت عملية داخلية، فإن تحليلنا بأنها كانت في الحقيقة طقس عظيم لا يبدو مستغرباً ابداً, خصوصاًإذا فهمتوا كيف يعمل ويفكر هؤلاء المتنورين.
انتهى التعليق الصوتي -
----
لقد تم التخطيط لـ ١١-٩ لأربعة أسباب أساسية: -
١.كتحدي لله وكل القوى الروحانية التي تخدمه، وذلك من قبل إبليس وكل من يخدمه وسواء إقتنعت بهذا أم لا، فإن هذه هي السياسة الحالية.
٢. لتبيين أو التنبأ بتدمير الكعبة، خصوصاً وإن التصميم الرئيسي كان قد صمم لتقليد وتمثيل الكعبة.
٣. للتأثير على سياسات العالم في هذه الأوقات الحرجة وذلك لتنفيذ خطط النظام العالمي الجديد.
وأخيرا,
٤.لفتح أكثر البوابات سوداوية وشراً على سطح الأرض.
--------------------
يعود صاحب السلسلة للتعليق صوتيا:
وعندما نتعامل مع الطقوس فإننا نعي أن كل شيء يجب أن يكون في مكانه الصحيح
لكي تستطيع أن تقوم بطقس ما يجب أن يكون كل شيء كامل .
ونصيحتي هي أنه إذا أردت أن تتعرف على الطقوس الشيطانية فستجد أن كل شيء حولها مترابط تماماً.
فالأرقام والأشكال والأحداث يجب أن تكون متوافقة وكلها تتشارك في نفس المعنى وتخدم نفس الغرض, مثل قطع الأحجية يجب أن تكون كل قطعة في مكانها الصحيح وهكذا تستطيع أن تتعرف على الطقوس الشيطانية.
إنتهى التعليق الصوتي-----






للحلقة تكملة