الموضوع: ابن الرفيقة .
عرض مشاركة واحدة

محب علي ع
عضو برونزي
رقم العضوية : 82579
الإنتساب : Mar 2016
المشاركات : 1,012
بمعدل : 0.34 يوميا

محب علي ع غير متصل

 عرض البوم صور محب علي ع

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : محب علي ع المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-06-2023 الساعة : 11:54 PM


تعريف الرفيقة
عبارة عن أمرأة تفسّر الدنيا مرة واحدة ولايوجد حياة اخرى.. كما علمتنا السماء من خلال الكتب المقدسة والكثير من الانبياء
تعريف اخر بمصطلح شعبي . ....... شرموطة .... او قحبة ....... كافرة بالله ومنحرفة عن وصايا رسله اجمعين
....................
الان نتعرف على ابن الرفيقة .
أبن الرفيقة في حالتين .
الاولى عاصر زمن صدام وهذا لانحتاج الى تفسيرة من حيث طمس نفسه بالحضيض وصعب الخروج منه اما اخلاقه سيئة وحدث عنها بلا حرج .؟
..................
نحن الان بصدد ابن الرفيقة الذي ولد مابعد صدام .
هنا تكمن زبدة الحكاية .؟
.................
لنفرض .
شخص بعمر الخمس او السبع سنوات . يعيش مع امه .طبعا امه في ذاك العمر تراقبه بشدّة وتكون بجانبه في كل الاوقات خوفا عليه من ارتكاب حماقة طفولية .
ولنفرض هذة الام شريفة مؤمنه تشكر عندما تحصل على شيء ولاتنكر الجميل .
ولنفرض شخص اسمه عواد ميّت من زمان ..؟
وهذة المرأة المؤمنه عندما تصلّي تدعي الى الله بالرحمة الى روح عواد وعندما تحتاج شيء تدعو بالرحمة الى الحاج عواد وعندما يحدث موقف فيه ذكر محاسن لشخص ميت
رأسا تذكر الحاج عواد .
وكما قلنا ان ابنها الصغير ملازم لها ويسمع من امه هذة الدعوات الى الحاج عواد .ماذا يكون شعور هذا الطفل ابن المؤمنة اتجاه عواد
طبيعي يبجل ويحترم ويحب عواد بشكل لانظير له .لماذ
لان امه قياما وجلوسا تدعو الى عواد بالرحمه وابنها يتأثر بها .لانها امه ولانها تدعو من قلبها وبشكل رائع .
ولما يكبر وهو على هذا النغم من امه يضطر ان يسالها .
امّاه من هذا عواد الذي تدعين له .تجاوبه امه
ياماما الحاج عواد البسنا ونحن شبه العراة واطعمنا ونحن جياع واعطانا كل مانحتاجه فكيف لاادعيله
هنا الولد يتأثر ويظل يتوق الى عواد ويعشقه من كل قلبه حتى من كثر دعاء امه ايضا هو يظل يدعي له بالخير والرحمة
................
هنا نسأل لو هذا الولد الذي تربى على سماع امه وهي تدعي بكل قواها الى الحاج عواد وخرج للشارع ولابد ان يخرج
فهل يقبل بأن شخص من الحواليه صديق اوغير صديق يمس عواد بكلمه .؟
الجواب .يستميت ابن المؤمنة بالدفاع عن عواد بكل مايملك من قوة .وهذا شيء طبيعي .لأنه تغذى الهيبة والحب والاحترام من امه حبيبته .؟
.......................
فالرفيقة في زمن صدام كانت محصنه من قبل البعثيين بالمنطقة
تزني وتقدم الخمر وتجلب بعض المنفلتات الى مايسموهم الرفاق كذلك تزود حزب البعث بتقارير على ابناء منطقتها وهذة الاخيرة
هي من ثبوت صدام على قمة الهرم النفاق والمراقبة على ابناء المنطقة .
كان كل شيء يصعب علينا نحن المضطهدون الغير بعثية .فهو سهل على الرفيقة المنافقة
وكان لها تقدير وتمييز واضح واحترامها من ابناء منطقتها بالقوة من خلال الخوف من الحكومة الصدامية اللعينة
..................
ابن الرفيقة
الابن الذي ولد مابعد صدام اوكان مولود في زمنه لكن صغير لايفهم مايدور حوله .
فهذا الطفل تربّى وهو صغير يسمع المدح والترحيم من امه بشكل عميق ترحيم وتعظيم الى العن خلق صدام
لكن الولد لايعرف حقيقة البعث وصدام وكل مايعرفه من خلال امه التي تنهض وتقوم وهي ترحم على صدام
وهو يتغذّى من امه هذة التعاليم .
امه تبكي وتتحسر على وضعها ايام صدام حيث كانت تعوم بالفساد والمجون بمطلق الحرية وكان من حولها ازلام البعث كحماية ودعم لها
فأين تحصل وفي اي زمن مثل تلك الايام البعثية اللعينة
كانت تشعر بأوقات جميلة وكانت تعتبر كسيدة لها ثقلها بالمجتمع لان من يجرحها بكلمة اوفعل اما يساق للاعدام واما للتعذيب والسجن ومن يريد ذلك .؟
الرفيقة
تترحم على صدام من اجل زمن مر عليها وهي بين احضان الرجال .
ابنها يسمعها وتنطبع كلماتها في مخّه ولذلك نجد الكثير من الصغار اللذين لم يعاصروا صدام ويترحموا عليه انهم اما ابناء رفيقة واما اصدقاء ابناء الرفيقة
...................
الفصل القادم نعرف صديق ابن الرفيقة

بأذن الله

توقيع : محب علي ع
صِحـتُ مِـن قسـوةِ حالـي :فـوقَ نَعلـي
كُلُّ أصحـابِ المعالـي !.........قيـلَ لي : عَيبٌ ..فكرّرتُ مقالـي .
قيلَ لي : عيبٌ ..وكرّرتُ مقالي ...ثُـمّ لمّا قيلَ لي : عيبٌ
تنبّهتُ إلى سـوءِ عباراتي ..وخفّفتُ انفعالـي .
ثُـمّ قدّمـتُ اعتِـذاراً ...... لِنِعالـي !
من مواضيع : محب علي ع 0 كرة قدم والمؤامرة ع العراق .؟
0 استفسار وارجو الاجابه منكم .؟
0 ابن الرفيقة .
0 ماذا استفاد العراق من علي ع ......؟
0 قصة عمر مع رجل من السوق .؟
رد مع اقتباس