الموضوع: **********لغز*********
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية ولائي لعلي
ولائي لعلي
عضو برونزي
رقم العضوية : 24228
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 997
بمعدل : 0.18 يوميا

ولائي لعلي غير متصل

 عرض البوم صور ولائي لعلي

  مشاركة رقم : 145  
كاتب الموضوع : البدري14 المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-05-2009 الساعة : 10:28 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم

مالك بن الحارث الاشتر

نسبه: هو مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن خزيمة بن سعد بن مالك بن النخع بن عمرو بن عُلَة بن خالد بن مالك بن أدد(1).
أمّا ولادته فلم يذكر المؤرخون سنة ولادته، بل كل ما ذكره التاريخ أنه كان في معركة صفين في سن الثمانين، وهذا يعني أنه ولد قبل الإسلام بقليل بعقد أو عقدين من الزمن، بخلاف ما رجحّه السيد محسن الأمين أنّه تجاوز الستين في معركة صفين(2).
أمّا وفاته فقد كانت في سنة 39 هـ، وهو في طريقه إلى مصر بعد أن ولاّه أمير المؤمنين (عليه السلام) على مصر، فسُقي السمّ قبل أن يصل إليها.

لماذا سُمي الأشتر ؟
سُمي الأشتر لأنّ عينه شترت – أي استرخى جفنها – في معركة اليرموك، وقيل في حرب الرودة مع أبي مسيكة الإيادي.

فضائل الأشتر
على لسان النبيّ (صلّى الله عليه وآله)
روى المحدّثون حديثاً يدل على فضيلة عظيمة للأشتر رحمه الله، وهي شهادةٌ قاطعةٌ من النبيّ (صلّى الله عليه وآله) بأنّه مؤمن، روى هذا الحديث أبو عمر بن عبد البر في كتاب (الاستيعاب) في حرف الجيم في باب (جُندب) قال أبو عمر:
لـمّا حضرت أبا ذرّ الوفاة وهو بالربذة بكت زوجته أم ذرّ، فقال لها: ما يُبكيك؟ فقالت: ما لي لا أبكي وأنت تموت بفلاةٍ من الأرض، وليس عندي ثوبٌ يسعُك كفنَاً، ولابدّ لي من القيام بجهازك فقال: أبشري ولا تبكي، فإني سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول: «لا يموت بين امرأين مسلمين ولدان أو ثلاثة، فيصبران ويحتسبان فيريان النار أبدا»، وقد مات لنا ثلاثةٌ من الولد، وسمعت أيضاً رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول لنفرٍ أنا فيهم: «ليموتنّ أحدكم بفلاةٍ من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين»، وليس من أولئك النفر أحدٌ إلاّ وقد مات في قرية وجماعة فأنا – لا أشك – ذلك الرجل، والله ما كذبت ولا كُذّبت، فانظري الطريق.
قالت أمّ ذرّ: فقلتُ: أنّي وقد ذهب الحاج وتقطّعت الطرق!
فقال: اذهبي فتبصّري. قالت: فكنت أشتدّ(3) إلى الكثيب، فأصعد فأنظر، ثمّ أرجع إليه فاُمّرضه، فبينا أنا وهو على هذه الحال إذ أنا برجال على ركابهم كأنّهم الرخم(4) تخبُّ بهم رواحلهم، فأسرعوا إليّ حتّى وقفوا عليّ وقالوا: يا أمةُ الله، مالكِ؟ فقلت: أمرؤ من المسلمين يموت، تكفّنونه؟ قالوا: ومن هو؟ قلت: أبو ذرّ، قالوا: صاحبُ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)؟ قلت: نعم، ففدّوه بآبائهم وأمّاتهم، وأسرعوا إليه حتّى دخلوا عليه، فقال لهم: أبشروا فإنّي سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول لنفرٍ أنا فيهم: «ليموتنّ رجل منكم بفلاةٍ من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين»، وليس من أولئك النفر إلا وقد هلك في قرية وجماعة، والله ما كذبت ولا كُذّبت، ولو كان عندي ثوب يسعُني كفناً لي أو لأمرأتي لم أكفّن إلاّ في ثوب لي أو لها، وإنّي أنشدكم الله ألاّ يكفّني رجل منكم كان أميراً أو عريفاً أو بريداً أو نقيباً!
قالت: وليس في أولئك النفر أحد إلاّ وقد قارف بعض ما قال، إلاّ فتىً من الأنصار قال له: أنا أكفّنك ياعمّ في ردائي هذا، وفي ثوبين معي في عيبتي من غزل أُمي، فقال أبو ذرّ: أنت تكفّنن، فمات فكفّنه الأنصاري وغسّله النفر الذين حضروا وقاموا عليه ودفنوه، في نفر كلهم يمان.
الأشتر على لسان أمير المؤمنين (عليه السلام)
من كتاب لأمير المؤمنين (عليه السلام) إلى أميرين من اُمراء جيشه: «وقد أمّرتُ علكما وعلى مَن في حيّزكُما مالك بن الحارث الأشتر، فأسمعا له وأطيعا، واجعلاه درعاً ومجنّاً، فإنّه ممّن لا يُخاف وهنه ولا سقطته، ولا بطؤه عمّا الإسراع إليه أحزم، ولا إسراعه إلى ما البطءُ عنه أمثل».
ثناء أمير المؤمنين (عليه السلام) فقد بلغ مع اختصاره مالا يُبلغ بالكلام الطويل، ولعميري لقد كان الأشتر أهلاً لذلك ، كان شديد البأس، جواداً رئيساً حليماً فصيحاً شاعراً، وكان يجمع بين اللين والعنف، فيسطو في موضع السطوة، ويرفُق في موضع الرفق وقد جمع أمير المؤمنين (عليه السلام) أصناف الثناء والمدح في قوله: «لايخافَ بُطئُهُ عمّا الإسراعٌ إليه أحزم، ولا إسراعه إلى ما البطءُ عنه أمثل».
ووصفه أمير المؤمنين (عليه السلام) لأهل مصر حين ولاه عليها في كتاب كتبه إليهم:
«لقد وجهت إليكم عبداً من عباد الله لا ينام في الخوف ولا ينكل من الأعداء، حذر الدوائر، أشدّ على الكافرين من حريق النار، فأسمعوا وأطيعوا فإنّه سيفٌ من سيوف الله لا يأبى الضريبة ولا كليل الحد...».
ومن أقوال أمير الؤمنين فيه: «كان لي كما كنت لرسول الله» .
وسئل بعضهم عن الأشتر فقال: «ما أقول في رجل هزمت حياته أهل الشام، وهزم موته أهل العراق».
ولمّا بلغ أمير المؤمنين (عليه السلام) موت الأشتر قال:
«إنّا لله وإنّا إليه راجعون والحمد الله رب العالمين، اللّهمّ إنّي احتسبه عندك فإنّ موته من مصائب الدهر» ثمّ قال: «رحم الله مالكاً فقد كان وفياص بعهده وقضى نحبه ولقي ربّه، مع أنا قد وطنا أنفسنا أن نصبر على كل مصيبة بعد مصابنا برسول الله، فإنها من أعظم المصائب».
وحدّث أشياخ النخ قالوا: دخلنا على أمير المؤمنين (عليه السلام) حين بلغه موت الأشتر فوجدناه يتلهف ويتأسف عليه، ثمّ اقل: «لله در مالك وما مالك؟! والله لو كان من جبل لكان فذّاً ولو كان من حجر لكان صلوا، أما والله ليهون موتك عالماً وليفرحن عالماً، على مثل مالك فلتبكِ البواكي، وهل موجود كمالك».
الأشتر يخرج مع قائم آل محمّد
(عجل الله تعالى فرجه الشريف)
روى الشيخ المفيد عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «يخرج مع القائم (عليه السلام) من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلاً، خمسة عشر من قوم موسى (عليه السلام) الذين كانوا يصدون بالحق وبه يعدلون، وسبعة من أهل الكهف، ويوسف ابن نون وسلمان وابو دجانة الأنصاري والمقداد ومالكاً الأشتر فيكونون بين يديه أنصاراً وحكّاماً».

إبراهيم بن مالك الاشتر

اسمه ونسبه :

إبراهيم بن مالك بن الحارث ... بن يَعرُب بن قحطان الأشتر النخعي ، والنَخَعي نسبة إلى النخع قبيلة باليمن ، وهم من مذحج .
صفاته :

كان إبراهيم فارساً شجاعاً شهماً مقداماً رئيساً ، عالي النفس بعيد الهمّة ، وفياً شاعراً فصيحاً ، موالياً لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، كما كان أبوه متميّزاً بهذه الصفات ، ومن يشابه أباه فما ظلم .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن أبي وائل قال : أنّ الرجل ليتكلّم في المجلس بالكلمة من الكذب ليضحك بها جلساءه فيسخط الله عليهم جميعاً ، فذكروا ذلك لإبراهيم النخعي فقال : صدق أبو وائل ، أو ليس ذلك في كتاب الله ( فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ) .
موقفه يوم صفّين :

كان إبراهيم مع أبيه مالك يوم صفّين يقاتل مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو غلام ، وأبلى فيها بلاءً حسناً ، فقد تقدّم نحو القوم وهو يقول :
يا أيّها السائلُ عنّي لا تــرع ** اقدم فإنّـي من عرانين النخع
كيف ترى طعن العراقي الجذع ** أطير في يوم الوغى ولا اقع
ما ساءكم سر وما ضرّكم نفـع ** أعددت ذا اليوم لهول المطلع
وحمل إبراهيم على الحميري ـ غلام من عشيرة حمير ـ فالتقاه الحميري بلوائه ورمحه ، ولم يبرحا يطعن كلّ واحد منهما صاحبه حتّى سقط الحميري قتيلاً .
موقفه مع المختار الثقفي :

قال أصحاب المختار : يا مختار إن أجابنا إلى أمرنا إبراهيم بن الأشتر رجونا القوّة على عدوّنا ، فإنّه فتى رئيس وابن رجل شريف ، له عشيرة ذات عزّ وعدد ، فخرجوا إلى إبراهيم وسألوه مساعدتهم ، فأجابهم إلى الطلب بدم الحسين ( عليه السلام ) .
فبعث المختار إبراهيم في سبعة مائة فارس وستمائة راجل لقتال عبيد الله بن زياد ، فحمل إبراهيم على القوم وهو يقول : اللهم إنّك تعلم إنّا غضبنا لأهل بيت نبيّك ، ثرنا لهم على هؤلاء القوم ، فقاتل قتالاً شديداً حتّى قتل عبيد الله بن زياد وانهزم جيشه .
قال سراقة البارقي يمدح إبراهيم بن الأشتر بعد مقتل ابن زياد :
أتاكم غلام من عرانين مذحـج ** جرئ على الأعداء غير نكولِ
جزى الله خيراً شرطة الله أنّهم ** شفوا من عبيد الله حر غليلـي
شهادته :

قتل ( رضوان الله عليه ) عام 71 هـ في معركة دارت بينه وبين عبد الملك بن مروان ، ودفن قرب سامراء ، وقبره مزور وعليه قبة .
وقال مصعب بن الزبير بعد قتله : يا إبراهيم ولا إبراهيم لي اليوم .

اللهم عجل فرج مولانا صاحب العصر والزماان واجعلناا من انصاره يارب

ونسالكم الدعاء

ولائي لعلي


توقيع : ولائي لعلي

من مواضيع : ولائي لعلي 0 مشكاة النور...
0 واجب الدرس الثاني
0 روحي مشتاقه لزيارة أبا عبد الله سلام الله عليه
0 موعظة الامام زين العابدين (ع) لبني آدم
0 عظم الله أجورنا و أجوركم بذكرى إستشهاد الإمام السجاد (ع)
رد مع اقتباس