[عتيق الرضا]

وليد، شاب من مواليد 1986 متزوج وله 3 اطفال يسكن العطيفيه، استجاب لنداء المرجعيه وتطوع عن طريق مكتب همام حمودي ثم وبقوة تأثيره على شباب منطقته ساهم في تطوع 500 شاب آخرين... تم دمجهم في فوج خضع تحت اشراف وزارة الدفاع الى تدريب ((مكثف)) ثم تم ارسالهم في أول مهماتم الى آمرلي لتحريرها من قبضة داعش، تم الهجوم قبل ثلاثة أيام من ثلاثة محاور ثم اختلط الحابل بالنابل وكان وليد في مقدمة المهاجمين ممتطيا صهوة الهمر هو ورفاقه ولكن بسبب ضعف الخبره العسكريه والاندفاع والعنفوان الحسيني توغلت القوات اكثر من اللازم في عمق العدو وصار اكثر من 1200 مجاهد حسيني اهدافا سهله لانتحاريين لا يعرفون معنى الرحمه ولم يتبقى من الفوج الا 75 شابا هائمين على وجوههم منذ يومين بين جبال حمرين هربا من داعش.. اما وليد ورفاقه فقد استشهدوا بعد ان استهدفهم انتحاري جبان وتشظت اجسادهم واختلطت بتراب الوطن الغالي... اليوم كنا في مجلس الفاتحه على روحه الطاهره وأرواح رفاقه الشهداء الابطال، مثل الكثيرين من شهدائنا لم يحوهم قبر او كفن لكن ذكراهم ستبقى تسكن القلوب الى الأبد... أخيرا وقبل ان اترككم وقلبي ينزف لوعة ارخص دماء ابناءنا.. انقل لكم معلومه مهمه عن وليد... انه من اهل السنه.


منقول عن شخص ذهب للفاتحه