عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية محمد الشرع
محمد الشرع
عضو فضي
رقم العضوية : 28390
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 2,309
بمعدل : 0.41 يوميا

محمد الشرع غير متصل

 عرض البوم صور محمد الشرع

  مشاركة رقم : 20  
كاتب الموضوع : محمد الشرع المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-04-2012 الساعة : 05:23 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الحر [ مشاهدة المشاركة ]
اما بعد استشهاد السيد الحكيم فقد اعلنت قيادة المجلس الاعلى الخروج من ولاية الولي الفقيه في الجمهورية الاسلامية والدخول في مرجعية النجف الاشرف اضافة الى تغيير اسم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الى المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ,,

وبهذا تكون قيادة المجلس الاعلى قد اختارت تغيير المنهج الذي تأسست عليه واستشهد الالاف من قياداتها وافرادها على جانبيه والذي صنع لها ذلك المجد الذي كان فيه المجلس الاعلى هو الرقم الاصعب والقوة الارهب والامل الذي ينتظره الملايين ,,

وفات قيادة المجلس الاعلى انها انما تخرج من نظام وهيكلة و تجربة قيادة وواقع وجود وعملية حكم عمرها عقود من العمل والبناء الى حيث الفراغ من اي طرح سياسي او تجربة مدنية او عملية اجتماعية بل ولا محاولة طرح متكاملة في أي جانب من جوانب ادارة العمل السياسي ولو نظرياً ,,

ولم تحسب حسابات اقحام تجمع ديني سياسي مدني اجتماعي ثقافي امني عسكري ولربما اقتصادي ايضاً في اطار فقهي بحت ,, ومحاولة البدء من جديد ,, لذا فقد بدأ الانهيار يدب في اركان المجلس الاعلى والتراجع امام النهج السياسي المتشح بالبراكماتية الذي تبناه حزب الدعوة ورأسه المالكي ,, وامام تيارات صاعدة واحزاب وليدة بدأت تظهر على الساحة الشيعية و تقرض اطراف المجلس الاعلى و تضع اقدامها بدل خطاه المتراجعة بسرعة صاروخية ..

وهنا لا بد لنا من وقفة نبين فيها ان مفهوم ولاية الفقيه هو المفهوم الاصيل في ادبيات المجلس الاعلى وتراثه الجهادي والبنائي والثقافي ,,

اما الدخول في المرجعية التقليدية فهو الحالة الطارئة على سلوك المجلس الاعلى و اهدافه ,,

علماً ان المرجعية في النجف الاشرف لا تؤمن بولاية الفقيه اساساً فكيف يصح التصور انها ولاية فقيه اقليمية ..

وعليه فأن انقسام المجلس الاعلى على نفسه بهذا الشكل والذي جاء بعد مراحل من التراجع والانحسار والضعف لسوف يعتبر دليلاً على خطأ قيادات المجلس في تركها ولاية الفقيه وتخليها عن المشروع الاسلامي الكبير ,, الذي كان من الممكن ان يجعل منه نسخة ثانية من حزب الله الذي يعيش ظروف تحد وتنوع طائفي وعرقي وتحديات احتلال ومؤامرات داخلية وخارجية قد لا تختلف عن ظروف العراق كثيراً بل لربما تعد اقسى بكثير لبعد الموقع الجغرافي عن حدود الجمهورية الاسلامية و امكانية محاصرة حزب الله من جميع الجهات و قلة عدده وهو الواقع في مواجهة دائمة مع اسرائيل التي تمتلك اقوى تكنولوجيا عسكرية في العالم .

الاخ الفاضل الرجل الحر ..
عندي عدة اشكالات اوردها وابينها ..
اولا : عليك ان تثبت لي اولا تحول المجلس الاعلى من ولاية الفقيه الى مرجعية النجف الاشرف التي كما تقول انت انها لا تؤمن بولاية الفقيه مطلقا .
و ثانيا : علينا الدخول بتبيان نظرية الحسبة التي في احد بنودها ( وجوب طاعة المتصدي من عدول المؤمنين فيما يخص حفظ النظام ) , فضلا عن طاعة الفقيه المتصدي كالسيد الخامنائي حفظه الله مثلا ..
و ثالثا : علينا ان نبحث جيدا , في ان مسألة الولاية هي مسألة عقائدية بالنسبة للمجلس الاعلى لا يمكنه ان يتخلى عنها و لاي سبب من الاسباب مهما كان .
و رابعا : ما علاقة تغيير اسم المجلس الاعلى بمسألة التغيير في افكاره العقائدية مثلا ؟؟
خامسا : و لنا ملاحظات كثيرة حول انحسار المجلس الاعلى و تراجعه وسط صعود نجوم جديدة في الساحة العراقية , سنتعرض لها بحسب وجهة نظري .


سيدي الكريم ...
( أن البحث عن ولاية الفقيه بين فقهائنا ليس بحثاً عن أصل الولاية، فإن مسألة الولاية وضرورة تشكيل حكومة إسلامية مع القدرة عليها هما من المسلمات بين علمائنا، عدا شرذمة ممن ذهب إلى أن تكليف المسلمين في عصر الغيبة هو الجلوس في البيت مهما كان الحال حتى يظهر الإمام الحجة، فلا يجوز لهم السعي لاستلام الحكم وإن تمكنوا من ذلك. وهذه الشرذمة لم يعتن بها علماؤنا الكرام، واعتبروها من شواذ الطائفة، لأن مؤدى كلامهم سقوط كثير من آيات القرآن والأحاديث عن أي قيمة اجتماعية في عصر الغيبة وخصوصاً آيات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا ما لا يمكن لمسلم ملتفت واع أن يقبل به، فكيف بعلمائنا الكرام.
فلا خلاف بين محققي علمائنا الأجلاء حول مبدأ الولاية وضرورة تشكيل حكومة إسلامية. ولو فرضنا وجود خلاف في هذه الضرورة فلن يكون هناك خلاف في جواز ومشروعية تشكيل حكومة إسلامية.
وإن عدم الخلاف المشار إليه ينتج أيضاً بالضرورة عدم الخلاف على كون الولي هو الفقيه الجامع للشرائط، ولن تجد أحداً يرجح غير الفقيه على الفقيه، لأن من لم تتم عنده الأدلة اللفظية فلابد أن يتم عنده الدليل العقلي أعني دليل الحسبة المعول عليه عند جميع العلماء الفقهاء المحققين، وقد طبقوه في موارد متعددة كمورد الأيتام والقصر والحدود والقضاء وكثير من مصالح المسلمين العامة، ولم يكن التطبيق على هذه الموارد من باب الحصر. ومن أهم موارد الحسبة تشكيل الحكومة الإسلامية لما فيه من نشر للعدل والمعروف ورفع للظلم والمنكر، وترسيخ للقيم والمفاهيم والعقائد الإسلامية الصحيحة.
كما أنهم اتفقت كلمتهم على أنه يجوز أن يتولى المؤمن والفقيه في حكومة الظالمين من أجل هذه العناوين، فهل يا ترى سيحرّمون على المؤمن والفقيه الدخول في حكومة المؤمنين أو تشكيلها، أم هل سينظرون إلى حكومة المؤمنين على أنها حكومة ظالمين؟! هذا ما لا يمكن افتراضه إلا عند الشرذمة التي أشرنا إليها سابقاً. )


و سنناقش بقية الامور تباعا ..

تحية لك .


توقيع : محمد الشرع
يا علي بن موسى الرضا
اجذبني اليك جذبة , تدخلني في ظلكم , و لا تسقطني من عيونكم
من مواضيع : محمد الشرع 0 اعوام مرت ... والذكريات تتجدد
0 "تويتات" ادبية
0 لمحبي التحليلات ، العراق ، تحليلات !
0 خطاب السيد نصر الله الغريب ، تحليل لبعض فقراته
0 الشيخ الصغير يدعو المالكي لفتح صفحة الكذب في الملف الامني بعد ان اكتشف الكذب في الكهر
رد مع اقتباس