[ابو سعد]

تظاهرات لعمال الصناعات الجلدية والنسيجية في بغداد وواسط والديوانية للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة








بغداد/ المسلة: نظم عمال الصناعات الجلدية في بغداد، اليوم الاثنين، تظاهرة لهم قرب معمل الجلود بمنطقة الكرادة وسط بغداد، مطالبين بصرف مستحقاتهم، فيما شهدت محافظتي واسط والديوانية، تنظيم تظاهرات لعمال معمل النسيج ايضا لصرف مستحقاتهم المتأخرة منذ شهور.
وقال مصدر في معمل الصناعات الجلدية في حديث لـ"المسلة"، إن "عمال معمل الصناعات الجلدية نظموا تظاهرة لهم امام المعمل الواقع في منطقة الكرادة وسط بغداد".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "العمال طالبوا بصرف مستحقاتهم المالية التي لم يتسلموها منذ ثلاثة اشهر، وكشف حالات الفساد في المعمل".
الى جانب ذلك، أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية في حديث لـ"المسلة"، بأن "الاجهزة الامنية اغلقت الطرق المؤدية الى التظاهرة لحماية المتظاهرين من وقوع اي خرق امني".
وفي سياق متصل، والى محافظة واسط، قطع متظاهرون يعملون في معمل نسيج واسط الطرق الرئيسية في مدينة الكوت احتجاجا على قطع رواتبهم من قبل وزارة المالية.
مراسل "المسلة" اكد ان الالاف من عمال معمل نسيج واسط نظموا تظاهرة لهم وسط مدينة الكوت، احتجاجا على قطع رواتبهم من قبل وزارة المالية منذ شهور".
ولفت المراسل الى ان حكومة واسط المحلية ارسلت وفدا تفاوضيا للمتظاهرين، للوقوف على طلباتهم والمشاكل التي تواجههم.
وفي محافظة الديوانية، قال مراسل "المسلة" إن شهدت شوارع المدينة تظاهرة نظمها عمال مصانع الطابوق والنسيج والمطاط والالبان الحكومية، احتجاجا منهم على سوء واقعهم المعيشي في ظل عدم صرف رواتبهم وحالة التمييز التي يواجهونها عن باقي موظفي القطاع العام.
طالب المحافظ عمار المدني، الحكومة الاتحادية بصرف مبلغ يتجاوز المليار ونصف المليار دينار عراقي، وذلك لصرف رواتب عمال وموظفي معمل نسيج الديوانية المتأخرة منذ ثلاثة اشهر.
وخاطب المدني بحسب بيان صدر عن مكتبه وتلقت "المسلة" نسخة منه،الامانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة المالية بكتاب رسمي يطالبهم تخويله بتسليف مبلغ (1,650,000000) مليار وست مائة وخمسون مليون دينار لعمال النسيج البالغ عددهم (2500) بين عامل وموظف، على ان رواتبهم قد تأخرت للأشهر الثلاث المنصرمة، فيما يتم تعويضها حين تطلق رواتبهم عن طريق المصرف المخول بتسويتها خلال لقائه بالنائب غزوان الشباني وعضو مجلس المحافظة حكيمة الشبلي.