الكميت بن زيد الأسدي أحد شعراء أهل البيت عليهم السلام ولد سنة 61 هـ وقتل شهيداً سنة 126 هـ.عاصر الإمام السجاد والباقروالصادق عليهم السلام. هو شاعر الولاء والعقيدة، فهو من شعراء أهل البيت عليهم السلام المتميزين بهذه الخصلة، و خير دليل على ذلك إخلاصه.
منقول من النت
**الأخ أسد الشام صدى المهدي:
شكرا لما تفضلت به من شرح حول شاعر أهل البيت عليهم السلام الكميت بن زيد الأسدي وهذه بعض المعلومات عن الشاعر زيادة من عندي:
معلومات عن الشاعر الكميت بن زيد الأسدي:
هو أبو المستهل الكميت بن زيد بن خنيس بن مجالد بن ذؤيبة بن قيس من بني أسد..
ولد بالكوفة سنة 60 هجرية.. وبها نشأ نشأة علمية أدبية فكان شاعراً متقدماً، مطبوعاً عالماً بلغات العرب خبيراً بأيامها من كبار شعراء مضر وألسنتها..
وكان فيه عشر خصال لم تكن في شاعر كان خطيب أسد وفقيه الشيعة وحافظ القرآن ثبت الجنان كاتباً حسن الخلق نسابة وجدِلاً وهو أول من ناظر في التشيّع ورامياً لم يكن في أسد أرمى منه فارساً شجاعاً سخياً ديناً..
والكميت شاعر مكثر ومطيل جاوزت بعض قصائده المائة بيت وبلغ شعره خمسة آلاف ومئتين وتسعة وثمانين بيتاً..
ومن أشهر قصائده الهاشميات في أهل البيت عليهم السلام وقد شرحها كثير من الأدباء وترجمت الى اللغة الألمانية.
انتهت حياة الكميت بأشرف وأجل خاتمة وهي الشهادة على حب آل محمد كما دعا له الإمام زين العابدين بقوله:
اللهم أحيه سعيداً وأمته شهيداً وأره الجزاء عاجلاً وأجزل له جزيل المثوبة آجلاً.*
فاستجاب الله دعاء الإمام السجاد فرزق الكميت الشهادة بعد أن بذل عمره في حب أهل البيت وقاسى في سبيل ذلك شتى أنواع الاضطهاد وكانت نهايته على يد جند خالد بن عبد الله القسري والي الكوفة في خلافة مروان بن محمد آخر الخلفاء الأمويين الملقب بمروان الحمار..
ففاضت تلك الروح الطاهرة التي عشقت أهل البيت إلى بارئها راضية مرضية وهي تلهج بذكر آل محمد.
مات الكميت وذكر أهل البيت على شفتيه وعرجت روحه وهو يلهج بذكرهم بعد أن تلقى طعنة في بطنة من جند خالد القسري وذلك سنة 126 هجرية.
رحمك الله يا أبا المستهل فقد كفيت ووفيت فرضي الله عنك ورضوان الله عليك.
**الأخ أسد الشام صدى المهدي:
شكرا لما تفضلت به من شرح حول شاعر أهل البيت عليهم السلام الكميت بن زيد الأسدي وهذه بعض المعلومات عن الشاعر زيادة من عندي:
معلومات عن الشاعر الكميت بن زيد الأسدي:
هو أبو المستهل الكميت بن زيد بن خنيس بن مجالد بن ذؤيبة بن قيس من بني أسد..
ولد بالكوفة سنة 60 هجرية.. وبها نشأ نشأة علمية أدبية فكان شاعراً متقدماً، مطبوعاً عالماً بلغات العرب خبيراً بأيامها من كبار شعراء مضر وألسنتها..
وكان فيه عشر خصال لم تكن في شاعر كان خطيب أسد وفقيه الشيعة وحافظ القرآن ثبت الجنان كاتباً حسن الخلق نسابة وجدِلاً وهو أول من ناظر في التشيّع ورامياً لم يكن في أسد أرمى منه فارساً شجاعاً سخياً ديناً..
والكميت شاعر مكثر ومطيل جاوزت بعض قصائده المائة بيت وبلغ شعره خمسة آلاف ومئتين وتسعة وثمانين بيتاً..
ومن أشهر قصائده الهاشميات في أهل البيت عليهم السلام وقد شرحها كثير من الأدباء وترجمت الى اللغة الألمانية.
انتهت حياة الكميت بأشرف وأجل خاتمة وهي الشهادة على حب آل محمد كما دعا له الإمام زين العابدين بقوله:
اللهم أحيه سعيداً وأمته شهيداً وأره الجزاء عاجلاً وأجزل له جزيل المثوبة آجلاً.*
فاستجاب الله دعاء الإمام السجاد فرزق الكميت الشهادة بعد أن بذل عمره في حب أهل البيت وقاسى في سبيل ذلك شتى أنواع الاضطهاد وكانت نهايته على يد جند خالد بن عبد الله القسري والي الكوفة في خلافة مروان بن محمد آخر الخلفاء الأمويين الملقب بمروان الحمار..
ففاضت تلك الروح الطاهرة التي عشقت أهل البيت إلى بارئها راضية مرضية وهي تلهج بذكر آل محمد.
مات الكميت وذكر أهل البيت على شفتيه وعرجت روحه وهو يلهج بذكرهم بعد أن تلقى طعنة في بطنة من جند خالد القسري وذلك سنة 126 هجرية.
رحمك الله يا أبا المستهل فقد كفيت ووفيت فرضي الله عنك ورضوان الله عليك.