بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وآله الاطهار
بعد قراءتي لعشرات الكتب المهدوية وسماعي لعشرات المحاضرات المهدوية وأغلابها توضع كأساسيات العمل المهدوي ومدعمة بأحاديث أهل البيت ع ووصايا العلماء العاملين فالحذر الحذر حتى لا نكون من الاناس المذكورين في هذا الزاوية...
جميع المؤمنين من اصول شيعية من يقوم بالموبقات (( الزنا واللواط والمخدرات وشرب الخمر ...الخ)) ومعاصي الكبائر عليكم بالرجوع لكتب دينية كثيرة مذكورة فيها انواع المعاصي والموبقات كلها غدا لهؤلاء المنحرفين لقسمين فقط لا ثالث لهم وهنا الخطورة أما سيف الامام المهدي عج على هؤلاء او التوبة وهي افضلها ومتاحة حتى تكبيرة من سماء يرفع باب التوبة الله عن العاصين ، فالمسألة هنا قف عن معصيتك فأنت في عصر ظهور وفي اخر الزمان كما متعاهد ذلك علماء ضالعين بالمهدوية كالمرحوم الشيخ علي الكوراني و كتبه تؤيد النقمة على العاصين وتأييد للمطيعين و غياب هذا الوعي عن مجالس عاشوراء ومجالس الحسين ع لخسارة جسيمة فأعداد العاصين مهمة غدا في احصاء المهدوي للامام للقضاء عليهم اذا كان من الميؤس دعوتهم للتوبة او عدم وجود مصلحة و التوبة لثلة فقط منهم عندهم القابلية لذلك ....انشر ذلك بين المؤمنين فلعل العاصي غير مهيأ للأن لقابلية التوبة والتدين والاستقامة والعمل الصالح.....ولولا تحققي من ذلك لما كتبت هذا المقال ...ليشهد الله في قلبي لأن يكون هذا المقال باب هداية للعاصين واصحاب الموبقات و سبق للمؤمنين في التقوى والورع وحسن الخليقة وشكراً