كتاب لكل زمان ومكان.. في زمان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم برع العرب في اللغة، فوجدوا في القرآن ما اعجزهم في كل فنون اللغة، وجاء عصر العلم بعد ذلك، فكانت للقرآن اشارات علم فاقت كل ما تخيله اهل العلم، بل وجدوا فيه ادق التفاصيل والوصف لكل مجال علمي نبغوا فيه.
النبات والحيوان والانسان والتشريع والفلك والبيئة والواثة والبينة والسلوك الاجتماعي وقوانين تنظيم الاسرة، بل الحياة كلها.. وحتى في عصر الكمبيوتر. وجدوا في القرآن ما يمكن ان نسميه بالنظام الحسابي المعجز حقا ولاذي لا يقدر عليه بشر.
الرقم المعجزة..
في كل مكان من القرآن الكريم
الكلمات المتكونة منها البسملة ـ بسم الله الرحمن الرحيم ـ ستجدها تتكرر في القرآن الكريم كله بمضاعفات الرقم (19).
فكلمة«باسم» تتكرر في القرآن كله (19) مرة.
وكلمة «الله» تتكرر 2698 مرة أي 19× 142.
وكلمة «الرحمن» تتكرر 57 مرة أي 19× 3.
وكلمة «الرحيم» تتكرر 114 مرة أي 19× 6.
البسملة والرقم 19
يتكون القرآن الكريم من 114 سورة. كل سورة تفتح بالبسملة ما عدا سورة التوبة، وهذا يعني ان القرآن يحتوي على 113 ليس من مضاعفات الرقم 19.
ولما كان هذا النظام الحسابي الاعجازي لا بد وان يكون نظاما محكما فقد تم ذلك بالبسملة الموجودة في سورة النمل، الآية (30) والتي تقول: «انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم»
لكي تعثر على البسملة الغائية من سورة التوبة، عليك بترقيم سور القرآن مبتدئا بسورة التوبة كرقم (1). ثم سورة يونس كرقم (2) وهكذا. وعندما تصل الى الرقم (19) ستجد انها سورة النمل والتي تحتوي على بسملتين: البسملة الأولى الافتتاحية والبسملة الثانية في الآية (30).
عدد الكلمات بين البسملتين في سورة النمل 342 كلمة وهذا العدد يساوي 19×18.
عدد الارقام التي ذكرت في القرآن الكريم كله مثل أربعين اشهر وعشرا, هكذا مجموعها 285 رقما، أي 19×15.
المجموع الكلي لهذا الارقام، أي 285، والتي يحتويها القرآن الكريم هو174591.. أي 19×9989.
ماذا يحدث عند تبديل كلمة وأحدة في القرآن؟
ويتميز القرآن الكريم بوجود الحروف القرأنية فواتح السور مثل «الم، حم، كهيعص» وغيرها.
وهذه ظاهرة يختص بها القرآن الكريم فلا نجدها في أي كتاب أخر في أي مكان، وقد اتضح ان هذه الحروف القرآنية فواتح السور ترتبط ارتباطا وثيقا بالنظام الحسابي القرآني المعجز الذي نراه هنا.
أمثلة الاعجاز
فمثلا، بدراسة سورة (ق) اتضح انها تحتوي على سبعة وخمسين حرف (ق). أي 19×3 وأيضا سورة الشورى تفتتح هي الأخرى بالحرف (ق) حيث تبدأ بقوله تعالى: «حم، عسق». وبدراسة هذه السورة اتضح انها تحوي هي الأخرى نفس العدد. أي سبعة وخمسين حرف (ق).
اذا جمعنا حروف القاف في هاتين السورتين سنجدهما 114 حرفا.
وهو يساوي عدد سور القرآن الكريم كله. ونجد هذا الاعجاز العددي متجليا بوضوح في بداية سورة (ق) حيث قوله تعالى: « ق. والقرآن المجيد».. فاذا كان الحرف (ق) يرمز للقرآن الكريم. فان هذه الظاهرة الاعجازية تعلمنا ان المائة وأربع عشرة سورة هي كل القرآن.
ومن الامثلة التي توضح للعالم ان كل كلمة، بل كل حرف في القرآن الكريم قد وضع بتصميم الهي واحكام يفوق كل طاقات الانس والجن، وان الآية (13) من سورة (ق) تقول:
«وعاد وفرعون واخوان لوط».
ويلاحظ هنا ان الجماعة التي كذبت لوطا عليه السلام يسمون«أخوان لوط» في حين انهم يسمون دائما «قوم لوط».. ولقد ذكرت عبارة «قوم لوط» القرآن الكريم اثنتي عشرة مرة ما عدا في سورة (ق) حيث سموا بـ«اخوان لوط» بدلا من «قوم لوط».. ويتضح لنا في الحال الاحكام الالهي في اختيار كلمة (اخوان) في سورة (ق) بدلا من كلمة (قوم). اذ ان استعمال كلمة (قوم) يؤدي الى زيادة عدد احرف القاف ليصبح ثمانيه وخمسين حرفاً بدلا من سبعة وخمسين. فلا يقبل القسمة على الرقم (19) بالتالي.. كما ان مجموع حروف القاف في سورتي (ق، و(الشورى) سيصبح 75+58 أي 115 حرفا وهذا لا يساوي عدد سور القرآن الكريم، وبمعنى آخر ينهار كل هذا النظام الحسابي الدقيق بتغير كلمة واحدة فقط عندما تستخدم (قوم) بدلا من (أخوان).
حقائق مذهلة عن الرقم 19
الآية الاولى في القرآن الكريم، «بسم الله الرحمن الرحيم».
تتكون من 19 حرفا. والرقم (19) يحتوي على الرقم (1) وهو بداية نظام العد الحسابي.
اما الرقم (9) فهو نهايتها، كما ان الرقم (19) لا يقبل القسمة الا على نفسه فقط.
* القرآن الكريم، يتكون من (114) سورة، وهذا العدد هو من مضاعفات الرقم (19) حيث يساوي 19×6.
* اول ما نزل من القرآن كان سورة العلق, وهي تتركب من (19) آية.
* عدد الحروف التي تتكون منها سورة العلق هو 285 حرفا. أي 19×15.
* عندما نزل جبريل عليه السلام بالقرآن لاول مرة احضر معه (19) كلمة بالضبط هي: «اقرا بسم ربك الذي خلق، خلق الانسان من علق، اقرأ وربك الاكرم، الذي علم بالقلم، علم الانسان مالم يعلم».
* هذه الكلمات التسعة عشر، اول ما نزل من القرآن الكريم، هي ايضا تتركب من 76 حرفا، أي 19×4.
ونتوقف لحظة الى هذا الحد لنتوصل الى حقيقة هامة وهي ان الخالق سبحانه يعلمنا هنا ان هذه المعجزة القرانية المبينة على الرقم (19) ليست من صنع محمد صلى الله عليه وآله وسلم وانها خارجة عن مقدوره اذ كان الرسول عليه السلام يتلقى القرآن عند نزوله آيات متفرقة.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلامعلى رسول الله وعلى آله أجمعين اللهم صلِ على محمد و آل محمد و عجل فرج قائم آلمحمد أحسنتم بارك الله بكم ووفقكم وتقبل الله منا ومنكم صالح الإعمال واللهالموفق
اللهم صلِ على محمد وآل بيته المنتجبين الأطهار
تسلمت يداكم واشكركم جزيل الشكر وأكن لكم خالص التقدير (لحن الشجن و سعودي شرقاوي و النعيمي 313 و عابر و شيعيه مغتربه و الشاعر 333 و مودي ) ربي يحفظكم جميعاً ويوفقكم لكل خير ويسدد خطاكم
شكراً لكم ولكلماتكم الجميلة ولمروركم الرائع