بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
مقدمة مهمة
أيها الأخوة المؤمنون لا يخفى عليكم أن من الأسس العقائدية المهمة (الولاية والبراءة )
فلماذا يؤكد العلماء على هذا المبدأ حتى كان ولا يزال من الأسس العقائدية ؟
نعم يذكر العلماء أن الولاية والبراءة من الأسس العقائدية وذلك لأن الولاية و البراءة تخلقان في الإنسان التزام الحق ورفض الباطل.
ومن مظاهر الولاية هي الصلاة على محمد وآل محمد () وقد ورد في هذا المجال روايات كثيرة..
ومن مظاهر البراءة اللعن. وهو ما نتحدث عنه فعلاً وسيكون نرى أن مبدأ اللعن منهج أسسه القرآن الكريم وأكدته النصوص الشريفة، فمن الآيات المباركة:
قوله تعالى: (وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ)
والجواب بأن القرآن الكريم حينما يؤسس هذا المنهج العقائدي يؤسسه لا من أجل تربية الإنسان على البذاءة وسوء القول، ولا من أجل زرع الحقد والتحامل بين أبناء المجتمع، وإنما الهدف منه تربية الإنسان على صلابة الإيمان والثبات على الحق، ومن أجلى مصاديق الصلابة والثبات مبدأ اللعن والتبري الذي يغذي المؤمن بعنفوان رفض الباطل ونبذ الظلم والطغيان قولاً وفعلاً، ومن رموز هذا المنهج رشيد الهجري ، وحجر بن عدي ، وميثم التمار ، وكميل بن زياد ، وأبو ذر الغفاري و...الخ الذين رفضوا الباطل و ضحوا بأنفسهم في سبيل مبدأ الرفض والبراءة.
وخلاصة القول أن اللعن عبارة عن تربية روحية للمؤمن على قبول الخير ورفض الباطل.
نسالكم الدعاء
الاخ الفاضل .. بالاضافة إلى هذا الدليل النقلي فقد قام الدليل على العقلي على جواز اللعن. فالعقل يحكم بصحة وجواز دعاء المظلوم على الظالم ـ بإبعاده عن رحمة الله ـوالغاصب والخائن والقاتل والكاذب وغيرهم. خصوصاً لمن يظلم آل البيت (عليهم السلام) ويغصب حقهم ويقتل شيعتهم ويخون في أمانة رسول الله (ص).
اللهم العن اول ظالم ظلم محمد وال محمد واخر تابع لهم على ذلك
اللهم العن الاول والثاني والثالث واجعلن اللهم منهم اليك براء
شكرا اخي على الموضوع المبين لعقائدنا
جعلنا الله واياكم من الثابتن على ولاية علي بن ابي طالب ((عليه السلام))
اللهم العن اول ظالم ظلم محمد وال محمد واخر تابع لهم على ذلك
اللهم العن الاول والثاني والثالث واجعلن اللهم منهم اليك براء
شكرا اخي على الموضوع المبين لعقائدنا
جعلنا الله واياكم من الثابتن على ولاية علي بن ابي طالب ((عليه السلام))