إبك على نفسك!..
عندما تجدها ضعيفة أمام الشهوات، وهيّنة أمام المعاصي.
إبك على نفسك!..
عندما ترى المنكر ولا تنكره، وعندما ترى الخير فتحتقره.
إبك على نفسك!..
عندما تدمع عينك لمشهد مؤثر في فيلم، بينما لا تتأثر عند سماع القرآن الكريم.
إبك على نفسك!..
عندما تبدأ بالركض خلف دنيا زائلة، بينما لم تنافس أحدا على طاعة الله.
إبك على نفسك!..
عندما تتحول صلاتك من عبادة إلى عادة، ومن ساعة راحة إلى شقاء.
إبك على نفسك!..
إن رأيت في نفسك قبولا للذنوب، وحبا لمبارزة علام الغيوب.
إبك على نفسك!..
عندما لا تجد لذة العبادة، ولا متعة الطاعة.
إبك على نفسك!..
عندما تمتلئ بالهموم وتغرقها الأحزان، وأنت تملك الثلث الأخير من الليل.
إبك على نفسك!..
عندما تهدر وقتك فيما لا ينفع، وأنت تعلم أنك محاسب فتغفل.
إبك على نفسك!..
عندما تدرك أنك أخطأت الطريق، وقد مضى الكثير من العمر.
إبك على نفسك!..
بكاء المشفق.. التائب.. العائد.. الراجي رحمة مولاه..
وأنت تعلم أن باب التوبة مفتوح، ما لم تصل الروح
بسم الله الرحن الرحيم الحمد لله غير مقنوطٍ من رحمته ، ولا مخلوٍّ من نعمته ، ولا مأيوسٍ من مغفرته والصلاة والسلام على أشرف بريّته محمّد وآله سيّما المعصومين من أهل بيته وعترته ، معادن العلم وينابيع الحكم. والله انها كلمات تدمي القلب تبين للانسان كم هو حقير في حق ربه من ضياع الوقت الى اهمال العباداتالله يجعل هذا الموضوع في ميزان حسناتك
بسم الله الرحن الرحيم الحمد لله غير مقنوطٍ من رحمته ، ولا مخلوٍّ من نعمته ، ولا مأيوسٍ من مغفرته والصلاة والسلام على أشرف بريّته محمّد وآله سيّما المعصومين من أهل بيته وعترته ، معادن العلم وينابيع الحكم.
والله انها كلمات رائعه ومؤثره في النفس تبينكم الانسان مقصر في حق ربه
تسلم اخي جعله الله في ميزان حسناتك ومحي عنك سيئاتك بحق محمد وال محمد(ص)