[الجندي]

كلنا يتابع البحث والتحقيق في كتب السنة , ولكن في كثير من الاحيان تواجهنا كلماتهم العشوائية في رفع (عمر ) من الرض الى السماء كلقب ( عمر الفاروق ) هذا اللقب الذي طال ما نسبوه الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم زورا وبهتانا, بدعوى ان (عمر) كان شغله الشاغل هو التفريق بين الحق والباطل فلذلك منحه رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) , واذا تمعن المخدوع بالخليفة (عمروامثاله) وامعن النظر في مصادرهم الموثوقة فسيجد ان الخليفة (عمر) كان عزيزا على اليهود فارادوا ان يقدموا له ما يليق به لقاء المحبة والالفة المتبادلة بينهم فمنحوه لقب ( الفاروق) .

لا نفتري على الرجل ولكن هذه مصادركم تقول الحقائق :
يقول النص التاريخي : ( بلغنا : ان اهل الكتاب اول من قال لعمر : ((الفاروق)) . وكان المسلمون ياثرون ذلك من قولهم . ولم يبلغنا : ان رسول الله (ص) ذكر من ذلك شيئا . انظر الطبقات الكبرى لابن سعد الجزء 3 , قسم 1 , الصفحة 193 . وابن الجوزي في تاريخ عمر بين الخطاب الصفحة 30 . والبداية والنهاية الجزء 7 الصفحة 133 . وتاريخ الامم والملوك ط الاستقامة الجزء 3 الصفحة 267 حوادث سنة 23 . وانظر ذيل المذيل (مطبوع في اخر تاريخ الطبري) .

وهذا اللقب كما قلنا منح (لعمر) من قبل اليهود اما رشوة واما مكافئة له على افساحه المجال لليهود لنشر ترهاتهم واباطيلهم في المسلمين بعد ان حرم المسلمون من حديث نبيهم رواية وكتابة , ومن قرانهم ايضا !!!!!!!!!!!!!!!
لقب الفاروق عرفناه , ولكن ما خفي كان اعظم ............!!!