شهروا سيوفَ الغدر والطغــيانِ ِ
سفكـــــوا الدّما ذبحـــوهُ للقرآن ِ
إنظــُر جرائِمَهـُم قتلكَ بشاعة ٌ
قتلوا الحُسينَ وعترةَ الإيمـانِ
أنظــُر جرائِـــمَ بُــؤرةَ الطغــيانِ
ذبحـــوا الحُـسينَ وسيّدَ القرآنِ
تَـبـّاً لآلِ أمــيّةٍ كـــمْ أجــرموا
بالظلمِ والحِــقـــــدِ وبالعُدوانِ
قتلوكَ ياابن الطاهرين تظلـّماً
حَـــقاً هُـــــمُ في أسفلِ النيرانِ
قتلوكَ منْ يومِ السّقيفةِ بعدما
خانوا نبيّ زمانِهــم بــثــَـواني
أيُّ الفجــيعةِ سيدي عظـُــمَتْ بنا
غنـّى ( يزيداً ) وهو فيها الجاني
أين الفـــرارُ أميّةً وبنـــــــيكُمُ
يومَ المعادِ مغـــــبّة الخُسران
تعساً لمنْ عادا الحُسين ظلامةً
سُـــحـــقاً لكلِّ مُكابرٍ سُفــياني
تحية وشكر وتقدير
لخادم وشاعر أهل البيت عليهم السلام
بهاء آل طعمة
لنظمه تلك الكلمات العطرة
وفقه الله