| 
	 | 
		
				
				
				المراقب العام 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 51892
  |  
| 
 
الإنتساب : Jun 2010
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,731
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.31 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
 
هل ثمة دليل من القرآن على طهارة أهل البيت قبل نزول آية التطهير؟!!! 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 16-04-2012 الساعة : 08:10 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
قال الله تعالى : {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33 
 
السؤال -وهو شبهة وهابية لاكتها ألسنتهم مؤخراً- كما هو في العنوان :  
هل ثمة  دليل  من  القرآن  على  طهارة  أهل  البيت  عليهم السلام قبل  نزول  آية التطهير؟!!!. 
 
الجواب بإيجاز شديد :  
قال الله تعالى في سورة آل عمران : { إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ{33} ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{34} آل عمران . 
 
أقول أنا الهاد : فهذا نص من  القرآن  الكريم ، أنّ الله تعالى قضى تكويناً أن يكون أهل  البيت  عليهم السلام ، والنبي سيدهم وأبوهم ، مطهرين قبل ميلادهم المقدّس ؛ فذرية بعضها من بعض صريح ظاهر في الاصطفاء التكويني منذ أن خلق الله آدم إلى يوم القيامة ، وليس هو مقيّد بما بعد  نزول  آية التطهير .. 
 
إشكال قوي :  
قوله تعالى : {ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ} خاص بالأنبياء فقط ولا يتناول غيرهم عليهم السلام؟!!!!!! 
 
الجواب ببساطة :  
الخضر ، طالوت ، مريم ، آصف بن برخيا ، يوشع بن نون ، آسيا ...، المهدي المنتظر عليهم السلام جميعاً ، فهؤلاء كلّهم من ذرية إبراهيم عليهم السلام ، وليسو هم بأنبياء أو رسل عند جمهور العلماء ، ولقد صرّح  القرآن  الكريم صرّح باصطفاء بعضهم بنحو الاصطفاء التطهيري التكويني  ، وهو يتناول البقية بعدم القول بالفصل أو بالأولى ، أو بتحقيق المناط القطعي .. 
 
وعلى سبيل المثال قال الله تعالى : {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ }آل عمران 42 
 
والأمر هو الأمر في الخضر وطالوت وآصف والمهدي عليهم السلام ، لما ورد فيهم في  القرآن  من الاصطفاء والاختصاص والتعيين الإلهي   ، ولما قلناه من عدم القول بالفصل ، أو الأولى كما في أهل الكساء من حيث   أولوية سيد الخلق محمد على سائر ما خلق الله تعالى ، وأهل بيته منه ، وهو   منهم .. 
وقال البخاري في صحيحه تعليقاً : {إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين} ...قال ابن عباس: وآل عمران المؤمنون من آل إبراهيم، وآل عمران، وآل ياسين، وآل محمد صلى الله عليه وسلم. اهـ . 
 
أقول أنا الهاد : يحتاج البسط في هذا إلى كتيب ، يتناول سرداً قرآنياً   مرضياً لكل من ذكرناهم عليهم السلام ، لكن هذا ما يسمح به منهج المنتديات   .. 
الهاد
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |