|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 72468
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 298
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نهروان العنزي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-06-2012 الساعة : 04:20 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهروان العنزي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
مـَن مـِن الثلاثة كعلي عليه السلام لكـي اجعله اولاً ،،، وعلياً عليه السلام رابعاً ؟؟؟؟
مـَن مـِن الثلاثة افضل من علي عليه السلام لكي اجعله اولاً ،،، وعلياً عليه السلام رابعاً ؟؟؟؟
====================
حدثنا ابن المثنى ، قال : ثنا محمد بن جعفر ، قال : ثنا شعبة ، عن القاسم بن أبي بزة ، قال : سمعت أبا الطفيل ، قال : سمعت عليا رضي الله عنه عنه يقول : لا تسألوني عن كتاب ناطق ، ولا سنة ماضية ، إلا حدثتكم ، فسأله ابن الكواء عن الذاريات ، فقال : هي الرياح .(1)
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
قال شعبة بن الحجاج عن سماك عن خالد بن عرعرة أنه سمع علي رضي الله عنه وشعبة أيضا عن القاسم بن أبي بزة عن أبي الطفيل أنه سمع عليا رضي الله عنه وثبت أيضا من غير وجه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه صعد منبر الكوفة فقال : لا تسألوني عن آية في كتاب الله تعالى ولا عن سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنبأتكم بذلك فقام إليه ابن الكواء فقال يا أمير المؤمنين ما معنى قوله تعالى " والذاريات ذروا " قال علي رضي الله عنه : الريح قال ( فالحاملات وقرا ) قال رضي الله عنه : السحاب قال ( فالجاريات يسرا ) قال رضي الله عنه : السفن قال ( فالمقسمات أمرا ) قال رضي الله عنه : الملائكة .(2)
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
وتفسير كل بما به قد صح روايته من طرق عن علي كرم الله تعالى وجهه ، وفي بعض الروايات أن ابن الكواء سأله عن ذلك وهو رضي الله تعالى عنه يخطب على المنبر فأجاب بما ذكر (3)
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
المصادر
1) جامع البيان للطبري ج 26 صفحة 240
2) تفسير ابن كثير ج4 صفحة 248
3) تفسير الالوسي ج27 صفحة 2
تابع لنهروان العنزي
نسالكم الدعاء
|
ما رايك في هذا يا صاحبي "
الزهراني
قال الله تعالى : { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [ التوبة40 ] .
ولا يخفى على عاقل عالم بكتاب الله تعالى وتفسيره أن المقصود بالثاني هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال : نظرت إلى أقدام المشركين على رؤوسنا ونحن في الغار فقلت يا رسول الله : لو أن أحدهم نظر إلى قدمه أبصرنا ، فقال : " يا أبا بكر ! ما ظنك باثنين الله ثالثهما " [ متفق عليه ] .
الحمد لله له كل المحامد ، يحمده كل حامد ، ويعبده كل عابد ، ويصمد إليه كل صامد ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الماجد ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الصامد المجاهد ، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين . . وبعد :
1- عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال : أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمرها أن ترجع إليه ، قالت : أرأيت إن جئت ولم أجدك ؟ كأنها تقول : الموت ، قال صلى الله عليه وسلم : " إن لم تجديني فأتي أبا بكر " [ متفق عليه ] .
2- عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه : ادعي لي أبا بكر وأخاك _ يعني عبد الرحمن _ حتى أكتب كتاباً ، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل : أنا أولى ، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " [ أخرجه مسلم ] .
قال الملا علي القاري : " لقد هممت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه أي عبد الرحمن وأعهد : أي أوصي أبا بكر بالخلافة بعدي ، واجعله ولي عهدي ، أن يقول القائلون أي : لئلا يقول القائلون ، أو مخافة أن يقول القائلون : لم يعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر الخلافة الكبرى ، وإنما اقتصر على الخلافة الصغرى وهي الإمامة في الصلاة ، مع أن فيها الإشارة إلى إقامة تلك الأمانة ، أو يتمنى المتمنون أي : الخلافة لغيره من أنفسهم أو لغيرهم ، فأو للتفريع لا للشك ، وقال ابن الملك أي كراهة أن يقول قائل : أنا أحق منه بالخلافة ، أو يتمنى أحد أن يكون الخليفة غيره " .
ويأبى المؤمنون أي : أيضاً لاستخلافي إياه في الإمامة الصغرى فإنها أمارة الإمارة الكبرى كما فهم بعض كبراء الصحابة ، حيث قال عند المنازعة : اختاره لأمر ديننا ، أفلا نختاره لأمور دنيانا ، فهذا برهان جلي ، وتبيان علي ، عند كل ولي ، ثم في قوله ويأبى الله والمؤمنون إشارة إلى تكفير من أنكر أحقية خلافة الصديق ، اللهم إلا أن يقال المراد بالمؤمنين أكثرهم ، ففيه إثبات مخالفتهم لجمهور المسلمين .
وقال ابن الملك أي : تركت الإيصاء اعتماداً على أن الله تعالى يأبى كون غيره خليفة ويدفع المؤمنون غيره وقال ابن الملك أي تركت الإيصاء اعتماداً على أن الله تعالى يأبى كون غيره خليفة ويدفع المؤمنون غيره وفيه فضيلة لأبي بكر وإخبار بما سيقع فكان كما قال [مرقاة المفاتيح ج11/ص121 ]
وقال الملا علي أيضاً : " قوله صلى الله عليه وسلم : " ويأبى الله والمؤمنون " أي : خلافاً للمنافقين والرافضة في أمر الخلافة ، إلا أبا بكر ، قال شارح : أي يأبيان خلافة كل أحد إلا خلافة أبي بكر انتهى .
قال النووي رحمه الله : " وهذا دليل لأهل السنة على أن خلافة أبي بكر رضي الله عنه ليست بنص من النبي صلى الله عليه وسلم صريحاً ، بل أجمعت الصحابة على عقد الخلافة له وتقديمه لفضله ، ولو كان هناك نص عليه ، أو على غيره ، لم تقع المنازعة بين الأنصار وغيرهم أوّلاً .
وأما ما يدعيه الشيعة من النص على علي رضي الله عنه والوصية إليه فباطل لا أصل له ، باتفاق المسلمين ، وأول من يكذبهم علي حين سئل هل عندكم شيء ليس في القرآن ؟ قال : " ما عندي إلا ما في هذه الصحيفة . . . الحديث " ولو كان عنده نص لذكره " [ مرقاة المفاتيح ج11/ص168 ] .
وحديث الصحيفة أخرجه البخاري وغيره من حديث أبي جحيفة رضي الله عنه قال : قلت لعلي _ ابن أبي طالب رضي الله عنه _ هل عندكم كتاب ؟ قال : " لا ، إلا كتاب الله ، أو فهم أعطيه رجل مسلم ، أو ما في هذه الصحيفة " قلت : فما في هذه الصحيفة ؟ قال : " العقل ، وفكاك الأسير ، ولا يقتل مسلم بكافر " .
3- ما أخرجه أحمد والترمذي وحسنه وابن ماجة والحاكم وصححه ، عن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر " .
4- ما أخرجه الشيخان عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وقال : " إن الله تبارك وتعالى خير عبداً بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله ، فبكى أبو بكر ، وقال : بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا ، فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير ، وكان أبو بكر أعلمنا " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أمَنِّ الناس علي في صحبته وماله أبا بكر ، ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلاً ، ولكن أخوة الإسلام ومودته ، لا يبقين باب إلا سد إلا باب أبي بكر " ، و في لفظ لهما : " لا يبقين في المسجد غير خوخة إلا خوخة أبي بكر .
قال العلماء في هذه الأحاديث إشارة إلى خلافة الصديق رضي الله تعالى عنه وكرم وجهه لأن الخليفة يحتاج إلى القرب من المسجد لشدة احتياج الناس إلى ملازمته له للصلاة بهم وغيرها .
5- ما أخرجه الحاكم وصححه ، عن أنس رضي الله عنه قال : " بعثني بنو المصطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن سله إلى من ندفع صدقاتنا بعدك ، فأتيته فسألته فقال : " إلى أبي بكر " ، ومن لازم دفع الصدقة إليه كونه خليفة إذ هو المتولي قبض الصدقات .
6- ما أخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه : " ادعي لي أباك وأخاك ، حتى أكتب كتاباً ، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل : أنا أولى ، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر .
7- ما أخرجه الشيخان عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : مرض النبي صلى الله عليه وسلم فاشتد مرضه فقال : " مروا أبا بكر فليصل بالناس " قالت عائشة يا رسول الله إنه رجل رقيق القلب ، إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس ؟ فقال : " مري أبا بكر فليصل بالناس " فعادت فقال : " مري أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف " فأتاه الرسول فصلى بالناس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
-------------
للمعلومية فقط
كتبكم ليست حجة علينا
نحن نحاجكم بما في كتبكم وتتهمونا بالتهجم
كيف وأنتم تحجونا بكتبكم؟
عليه فحجتك بهذا الإستدلال مردودة
عبد محمد
|
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 06-06-2012 الساعة 08:49 AM.
|
|
|
|
|