بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد والعن أعدائهم
أيها الجاهل الأحمق ما تفسيركم لهذه الحروف بدل أن ترمي مخالفيك بالضلال وتدعوا الله لحربهم في حين أننا حزب الله المعروفون في القرآن وعند علمائكم فكيف يحارب الله من دخل في حزبه ؟!!
(( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ )) .. فنحن الذين تولّينا سيد الوصيّين عليه السلام وتبرّانا من عدوّه فنحن حزب الله الفائزون وأوليائه المتقون بشهادة علمائكم أيها الناصبي الحقود ..
السيوطي- الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 293 )
- وأخرج الخطيب في المتفق عن إبن عباس قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فقال النبي (ص) للسائل من اعطاك هذا الخاتم ؟ قال: ذاك الراكع، فأنزل الله إنما وليكم الله ورسوله .
- وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وإبن جرير وأبو الشيخ وإبن مردويه عن إبن عباس في قوله إنما وليكم الله ورسوله ...... الآية. قال: نزلت في علي بن أبي طالب .
- وأخرج الطبراني في الأوسط وإبن مردويه عن عمار بن ياسر قال: وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوع، فنزع خاتمه فاعطاه السائل، فأتى رسول الله (ص) فاعلمه ذلك، فنزلت على النبي (ص) هذه الآية إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فقرأ رسول الله (ص) على أصحابه ، ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه .
- وأخرج أبو الشيخ وإبن مردويه عن علي بن أبي طالب قال نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) في بيته إنما وليكم الله ورسوله والذين إلى آخر الآية ، فخرج رسول الله (ص) فدخل المسجد ، جاء والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي ،فإذا سائل فقال: يا سائل، هل أعطاك أحد شيئا؟ قال: لا، إلا ذاك الراكع لعلي بن أبي طالب أعطاني خاتمه .
- وأخرج إبن أبي حاتم وأبو الشيخ وإبن عساكر عن سلمة بن كهيل قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فنزلت إنما وليكم الله الآية.
- وأخرج إبن جرير عن مجاهد في قوله إنما وليكم الله ورسوله... الآية نزلت في علي بن أبي طالب، تصدق وهو راكع ، وأخرج إبن جرير عن السدي وعتبة بن حكيم مثله.
- وأخرج إبن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن إبن عباس قال: أتى عبد الله بن سلام ورهط معه من أهل الكتاب نبي الله (ص)
عند الظهر ، فقالوا يا رسول الله ، ان بيوتنا قاصية لا نجد من يجالسنا ويخالطنا دون هذا المسجد ، وإن قومنا لما رأونا قد صدقنا الله ورسوله وتركنا دينهم أظهروا العداوة وأقسموا ان لا يخالطونا ولا يؤاكلونا ، فشق ذلك علينا، فبيناهم يشكون ذلك إلى رسول الله (ص) ، إذ نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ونودي بالصلاة صلاة الظهر ، وخرج رسول الله (ص) فقال: أعطاك أحد شيئا؟ قال: نعم ، قال: من؟ قال: ذاك الرجل القائم ، قال: على أي حال أعطاكه؟ قال: وهو راكع. قال: وذلك علي بن أبي طالب ، فكبر رسول الله (ص) عند ذلك وهو يقول ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ، ( المائدة الآية 56 )