سيدة عراقية فاضلة مثقفة ، أخبرتني بالأمس عما حدث معها في دولة عربية مؤخراً. قالت والألم ممزوج برغبة في الضحك ، أنها استقلت سيارة أجرة قاصدة مسكنها. ويبدو أن سائق السيارة قد تعرف على عراقيتها من خلال لكنتها. فسألها: من أية عشيرة أنتِ؟ أجابته بعدم درايتها وأستفسرت في نفس الوقت عن سبب تساؤله؟ أهو للتعرف على الطائفة التي تنتمي إليها إن كانت شيعية أوسنية ؟ أجاب الرجل: سامحك الله ، نحن لسنا بطائفيين ولا تهمنا مثل هذه الأمور فكلنا مسلمون . . لكنه عقب: هل أنتِ شيعية أم سنية؟!!
كان حدسها في مكانه ، فأجابته على عكس حقيقتها وبذكاء بكونها سنية المذهب. أنفرجت أسارير الرجل ، فكال لها آيات من الترحيب والتودد مباركاً لها إقامة بين أهلها وأحبتها في بلدها الثاني ، ثم عقب متسائلاً: سيدتي ، هل تعلمين ما هو أصل الشيعة؟ قالت لا ، مستدركة : أهم أتباع الإمام عليٌ بن أبي طالب (ع)؟ . قال الرجل ، لا ، إن الفكر الشيعي يا سيدتي - صيني - الأصل، استخدمه البريطانيون أبان أحتلالهم للعراق وزرعوه في العراق لكي يفرقوا ما بين المسلمين العراقيين. أجاب الرجل بوثوق مؤكداً إنها الحقيقة.
هههههههههههههههههه لو بس اعرف هاي ملة شتريد من شيعة يومية طالعينة بشي غريب نوبة طلعنة صينيين وسوها البرطانيين شوفو غباء سائق التاكسي جاب صينين على برطانيين
النا الله من هاي تختريف وغباء بعض مجتمعات الدول العربية