أعوذ بالله السميع العليم من الشيطن الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
في ثورة 14 فبراير يوجد ما يقارب 8 حركات وهم : شباب ميدان الشهداء، دعم شباب ثورة 14 فبراير، أحرار ثورة 14 فبراير، إئتلاف ثورة 14 فبراير، حركة خلاص البحرينية، حركة حق، حركة أحرار 14 فبراير، أمل الإسلامية
و من أفضل الحركات هي حركة أحرار 14 فبراير ويأتي بعدها أمل الإسلامية
بسم الله قاصم الجبّارين ومبير الظالمين ونصير المستضعفين
إننّا أبناء طريق ذات الشوكة
قال الله في كتابه العزيز ( كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ) صدق الله العلي العظيم.
يا أبناء شعبنا الأوفياء، أعلموا إنّنا نسلك طريقا جهاديا لا هوادة فيه ، إنّه طريق ذات الشوكة، وهو الطريق المعبّد بدماء الشهداء، وصرخات الأيتام ودموع الثكلى وأنّات الأرامل ، وبسلوكه نرى أنفسنا نسلك طريق القرب الى الله ، ونسير على نهج الذين قدّموا مهجهم في سوح الوغى، وتحمّلوا عذابات السجون وسياط الجلاّدين وهروات المرتزقة.
لقد قضى العديد من أبناء شعبنا شهداءا دفاعا عن الارض والعرض والوطن ، ولا زال المئات يرزحون تحت وطأة التعذيب النفسي والجسدي في غياهب السجون، بعد أن تم التعدّي على ممتلكاتهم وهتك حرمة منازلهم، ولم يكتف جلاوزة النظام الخليفي الدموي بذلك، بل تجاوزا حرمة بيوت الناس الى التعدي على حرمة بيوت الله، وقد شاء الله لشعبنا أن تتحوّل أرضه الى ساحة مقدّسة للجهاد والمواجهة ضد الظالمين وقوى الإستكبار العالمي ، وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل، حيث تمثـّل القبائل الهمجية الحاكمة في الخليج، الأصابع الفاعلة لتنفيذ مخططات الصهاينة في المنطقة ، وما هدم المساجد والتعدي على المقدسات الإسلامية وهتك الحرمات وحرق المصاحف من قبل مرتزقة آل خليفة وجيوش آل سعود إلاّ دليلا واضحا وبيّنا على مدى إرتباط هذه الأنظمة بأسيادهم الكفرة، وخيانتهم للأمّة وللدين وللشعوب الأسلامّية التي لطالما عانت منهم الأمرّين ، فبتعدي هذه الجيوش على المساجد والمصاحف أعلنوا عدائهم للأمّة، فهذه البيوت بيوت الله ، والأراضي التي بنيت فوقها هي ملك لله وللأمّة الأسلامية بأجمعها، بكل مذاهبها وطوائفها، وهي البيوت التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها إسمه، وجعل تعميرها علامة على تقوى القلوب، ولا نجد أظلم ممن سعى في خرابها .
لقد عاش شعبنا عقودا عجافا مع الأسرة الخليفيّة مصاصة الدماء ، هذه الزمرة المجرمة والحاقدة على شعبنا الأبي، وقد آن الأوان للخلاص منها، إنّنا نطالب شعبنا بالإستمرار في إحتجاجاته، وتصعيد مواجهاته ضد المحتل السعودي الغازي، والمغتصب الخليفي، ونعلنها للعالم كله ، إنّنا لسنا في صدد التفاوض مع النظام السفاح، ولن نقبل بأية مساومات مع من تلطخت ايديهم بدماء الأبرياء ، فنحن على وعي تام بشعارنا الذي رفعناه وطالبنا فيه بإسقاط النظام، ولا نقبل ان يفسّر فهمنا لهذا الشعار بتأويلات باطلة، ولا نجيز لأحد أن يجعل من نفسه وصيا على شعبنا و يتحدّث بإسمه نيابة عنه مع وجوده وتغييب رموزه ، فقد أعلن شعبنا مطالبه وشعاره بمالا يحتمل التأويل والتفسير في مسيراته وادبياتهم ، فقال الشعب يريد اسقاط النظام، وشعب البحرين اكثر وعيا من ان يقزّم فهمه لهذا الشعار بفهم سادج، وكيف يمكن ان يفسّر فهمنا لهذا الشعار من يقف تارة في وسط الميدان مؤيدا للثوار، ثم يذهب بعيداً عن الثورة ويصافح الشياطين بحجّة حضور مجالس عزاء ، كيف نعزّيهم بعد أن تعدّوا على عزاء
ومواكب أمّنا الزهراء، وقتلوا شيعتها واهانوهم واستباحوا حرماتهم وأذلوا عزيزهم.
أنّ عمليات القمع التي تقوم بها الاسرة الخليفية ضد شعبنا المسالم الأعزل ، والهجمات الليلية وإعتقال النشطاء والرموز لهي جرائم فاقت حد الأحتمال، وما اختطاف الرمز الديني وأمين عام جمعية العمل الأسلامية سماحة العلاّمة المجاهد الشيخ محمد علي المحفوظ نعدها جريمة لا تغتفر، وتعدِ طائفي بامتياز ضمن مسلسل التعديّات المغرضة في استهداف الرموز الوطنية المعارضة ، وسابقة خطيرة أقدم عليها النظام. وفي هذا السياق نؤكد على ماجاء في بيان جمعية العمل من تحميل الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا مسؤولية سلامة الشيخ المحفوظ وبقية المعتقلين المجاهدين، ونطالب منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لفك الحصار المفروض على شعبنا من قبل الجيش السعودي، وإطلاق سراح أسرانا، ودعم الحقوق المشروعة للشعب البحريني في تقرير مصيرة واختيارحكومته.
ونؤكّد على ما جاء في بيان سماحة آية الله الشيخ محسن الآراكي من ضرورة التحرك الجهادي وتنفيذ احكام الله في كل من تورّط بهدم مسجد او حرق مصحف او قتل مؤمن او تعذيبه، ولن نقول لشيخنا المحفوظ ورموزنا اذهبوا انتم وربكم فقاتلوا انا ها هنا قاعدون بل نقولها وبملأ الفم اذهبوا انتم وربكم فقاتلوا انا معكم مقاتلون ، فحيا على الجهاد وحيا على خير العمل، والموت لاعداء الله والانسانية.
بيانات حركة أحرار 14 فبراير
العرض العادي
