{ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما }
بتاريخ : 04-06-2010 الساعة : 03:42 PM
اليوم وأنا أتابع الله السيد كمال الحيدر حفظه ورعاه
سؤل عن هذا الآية
{ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما }
فكان جواب السيد مختصر ومن قرآن السلفية البخاري
صحيح البخاري
تفسير سورة الحجرات
قال البخاري
حدثنا مسدد حدثنا معتمر قال سمعت أبي أن أنسا رضي الله عنه قال
: قيل للنبي صلى الله عليه و سلم لو أتيت عبد الله بن أبي فانطلق إليه النبي صلى الله عليه و سلم وركب حمارا فانطلق المسلمون يمشون معه وهي أرض سبخة فلما أتاه النبي صلى الله عليه و سلم قال إليك عني والله لقد آذاني نتن حمارك فقال رجل من الأنصار منهم والله لحمار رسول الله صلى الله عليه و سلم أطيب ريحا منك فغضب لعبد الله رجل من قومه فشتمه فغضب لكل واحد منهما أصحابه فكان بينهما ضرب بالجريد والأيدي والنعال فبلغنا أنها نزلت
{ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما }
[ ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير باب في دعاء النبي صلى الله عليه و سلم وصبره على أذى المنافقين رقم 1799 . ( لو أتيت عبد الله ) أي فعرضت عليه الإسلام . ( سبخة ) أرض تعلوها ملوحة ولا تكاد تنبت إلا بعض الشجر . ( إليك عني ) تنح وابتعد . ( نتن ) رائحته الكريهة . ( رجل ) قيل هو عبد الله بن رواحة رضي الله عنه . ( بالجريد ) أغصان النخل المجردة من ورقه . ( طائفتان ) جماعتان . / الحجرات 9 / ]
ج 2 ص 958 .
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا
أقول دائماً يستدل السلفية على إيمان معاوية وجيشه
بهذه الآية ويقولون هذه الآية دليل على إيمان معاوية وجيشه
لكن البخاري خرب بيوتهم
وسف أحلامهم