يبدو ـ في كثير من الأحيان ـ البحث عن مشترك مع مشايخ الوهابية وكأنه عبث بحدّ ذاته. فهؤلاء لا يقرون بإسلام الشيعة ولا بحقيقة أن لهم حقوق مواطنة، بل أن البريك نفسه قال بأن التمييز الطائفي ضد الشيعة سببه أن الشيعة ينوحون ويبكون على أهل البيت! هذه عقول يصعب ايجاد مشتركات معها. ولا حل إلا بمقاطعتها وتجاهلها. وفي المقابل يجب أن يذهب الجهد باتجاه العلماء الآخرين من غير الوهابية، سواء في الحجاز أو في الجنوب أو حتى في المنطقة الشرقية. فهؤلاء أجدر بالحوار والتعاون، من هدر الوقت مع مشايخ متطرفين تكفيريين يجيدون فن الإستعلاء المناطقي والطائفي على الآخرين