الائتلاف الوطني يؤكد رفضه تولي القائمة العراقية رئاسة الوزراء !!
بتاريخ : 21-08-2010 الساعة : 09:09 PM
السلام عليكم
رمضان كريم وعساكم من عواده
هادي العامري/ رئيس منظمة بدر
الفرات . نت 21/08/2010م
أكد الائتلاف الوطني العراقي، اليوم السبت، رفضه تولي القائمة العراقية رئاسة الوزراء نظرا لكون المنصب مخصصا لكتلة التحالف الوطني، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المفاوضات التي جرت بين التيار الصدري والقائمة العراقية كانت ضمن إطار التحالف الوطني وليست توجها فرديا.
وقال القيادي في الائتلاف الوطني هادي العامري في حديث صحفي إن "لدى الائتلاف الوطني خطا احمر على تولي القائمة العراقية لمنصب رئيس الوزراء لأنه يعتقد أن هذا المنصب هو من حصة الكتلة الأكثر عددا في البرلمان وهي التحالف الوطني"، مؤكدا أن "الائتلاف الوطني يرفض جملة وتفصيلا أي حوار مع العراقية بشان منصب رئيس الوزراء".
وأضاف العامري أن "أي حوار بين دولة القانون أو الائتلاف الوطني أو التيار الصدري مع القائمة العراقية سيرفض إذا كان بعنوان إعطاء رئاسة الوزراء للقائمة العراقية، لأنه يعد خلافا لما تم الاتفاق عليه في التحالف الوطني من أن هذا المنصب من حصته باعتباره الكتلة الأكثر عددا"، مؤكدا أن "الصدريين عندما ذهبوا في حوارهم مع العراقية قالوا إن هذا الحوار ضمن التحالف الوطني وليس ضمن توجه فردي".
وأشار العامري، إلى أن "أي حوار يقوم بين الصدريين والعراقية بشان إعطاء منصب رئيس الوزراء للعراقية سيكون مرفوضا لكن لا مانع منه إذا كان ضمن مضمون أن رئاسة الوزراء للتحالف الوطني وليس للعراقية".
من ان الائتلاف الوطني لا يريد التحالف مع العراقية , بل هو متمسك بالتحالف مع دولة القانون ..
والمعضلة مع دولة القانون هي شخص السيد المالكي ..
فاذا تنازل ...
سيكون الامر سهلا والطريق مفتوحا ..
رفض المجلس الأعلى تولي اياد علاوي لرئاسة الوزراء
يؤكد أن الأئتلاف الوطني وتحديداً ( المجلس الأعلى ) هو السبب في تأخير تشكيل الحكومة
بما ان التيار الصدري ليس لديه اعتراض على تولي اياد علاوي لرئاسة الوزراء والذي يشكل نسبة كبيرة من أعضاء الأئتلاف الوطني وقد تفاوض مع العراقية بمعزل عن الأئتلاف الوطني
نأمل ان تكون هذه صحوة من قبل السيد هادي العامري
التعديل الأخير تم بواسطة خادمة ثوار المنبر ; 22-08-2010 الساعة 07:46 PM.
وهذا مانقوله دائماً بضروروة تحالف الأحزاب والكتل الشيعية مع بعضهم وعدم وضع الخطوط الحمراء على مرشحيهم والتوجه ليكون منصب رئيس الوزراء من حصة الشيعة والتحالف وعدم التباين في التصريحات وعدم الأتفاق على كلمة واحدة الذي سهل أختراق جبهتنا من قبل العراقية وغيرها.
وأخي الكريم أقرا المقال الأخير الذي نقلته من جريدة البينة وحول مقررات مؤتمر عمان للقائمة العراقية الذي تم فيه استبعاد علاوي وكل النواب الشيعة من هذا المؤتمر.
وكفى تشرذم وتفرق بيننا فلنوحد كلمتنا ونكون صفاً واحداً تجاه الجميع وبذلك نحصل على أحترام الكل والرضوخ لمطالبنا ولحقنا الدستوري.
وتقبل مروري .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.