العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

كاظم عبود
عضو جديد
رقم العضوية : 62779
الإنتساب : Oct 2010
المشاركات : 24
بمعدل : 0.00 يوميا

كاظم عبود غير متصل

 عرض البوم صور كاظم عبود

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي اتفاق الاخوة في الجوهر واختلافهم في القشور التي لا قيمة لها ولا وزن
قديم بتاريخ : 30-10-2010 الساعة : 07:56 AM


أدرك الأعداء أن قوة هذه الأمة في وحدتها, فأخذوا يفكرون ويسهرون ليلهم في محاولة تمزيقها, وبلغوا في هذه المحاولة ما لم يكونوا يتصورونه في أحلامهم, فإذا الأمة الواحدة, مقسمة إلى سنة وشيعة وإلى أكثر من ستين أمة مختلفة متناثرة على سطح الكرة الأرضية, بعد أن كانت كيانا واحدا وعنوانا للحضارة.
لقد كان الإسلام في عهود مضت أمة واحدة,كما أمر الله وعرف أعداؤه أن الوحدة هي سر القوة, فحشدوا حيلهم ودهاءهم ليسلبوا المسلمين سر قوتهم,ويحولوهم إلى مجرد جماعات متفرقة مثل السنة والشيعة وفرق أخرى كثيرة.
ومن هنا تأتي أهمية الكتاب الذي صدر للمؤلف الدكتور عبدالصبور شاهين تحت عنوان "السنة والشيعة أمة واحدة" ويكتسب هذا الكتاب أهميته من أنه قد يمثل أملا في عودة الإسلام إلى وحدته واسترداد قوته وعافيته تحقيقا لنداء الله سبحانه وتعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) حتى لا يشمت بكم الأعداء ويطمع فيكم المتربصون وما أكثرهم في عالم اليوم.
الكتاب من القطع الصغير ويضم 100 صفحة مقسمة إلى افتتاحية ومجموعة عناوين منها: (أمة وقبلة, استعمالات لفظ الأمة في القرآن, الأمة والقوم, ما الذي أصاب الأمة ?, لماذا الأمة?, إسرائيل ورابطة الصهيونية, مسلمون وإسلام, واقع المسلمين, كيف تشرذمت الأمة, ماذا يقول بعض دعاة الشيعة ?, الانقسام الوهمي بين السنة والشيعة, مثال على الاتحاد "الأحرف السبعة بين السنة والشيعة" واقع المسلمين والوحدة, متى يعود الغريب).
ويذكر المؤلف أنه أينما توجهنا في بلاد المسلمين وجدنا النزاعات والصراعات بين الأفراد والجماعات, وكأنها قوتهم الذي به يتغذون, ووردهم الذي منه يشربون, وحصنهم الذي إليه يلجأون!! ويضيف: سافرت إلى استراليا وإلى أميركا وإلى أوروبا, وعشت متنقلا بين المهاجرين المسلمين من بلاد مختلفة, وراعني أن أجدهم عينات مما يسيطر على واقعهم في بلادهم التي هاجروا منها لقد تركوا الوطن والأهل والتاريخ..نسوا ذلك كله, وحملوا معهم كل رواسب الفرقة والانقسام.. زادا لمستقبلهم حتى وجدت هنالك السلفي والخلفي والصوفي والشيعي واليميني واليساري, ولا سبيل إلى الجمع بين هذه الفرق والطرق والملل والنحل, وناهيك عما يجري بين هؤلاء من صراعات, وما يلفقه بعضهم لبعض من تهم,وما يروج من إشاعات كواذب!!
ما ألعن هذا الشيطان الذي يضلهم ويغويهم, لقد نسوا أنهم أتباع دين التوحيد, وأنهم أبناء الأمة الواحدة, وهم لا يدرون أن ما هم عليه يناقض التوحيد, وينقض الوحدة ويخرج من الإيمان.
بل إن كل واحد من هؤلاء الأوشاب يتصور أنه هو الإسلام وأن غيره على ضلال, وأنه يجب أن يحارب الشيطان في مخالفيه!!
وأشار المؤلف إلى أنه لقد استقر في أعماقهم أن الانقسام هو الوضع الطبيعي, وأنه انعكاس لما يعيشون من حرية, كما تداولوا مقولة: "إن اختلاف الأئمة رحمة)!! دون تمييز بين ما هو من فروع العقيدة- وما أهون الخلاف فيه- وما هو من أصولها فالاختلاف فيه كارثة, حتى تكونت في مجتمعاتنا المسلمة الجماعات والإمارات والزعامات,وكلها تنتمي إلى لا شيء..كما اجتمعت على لا شيء.
والأمة بالمفهوم الذي نقرره هي أصل العقيدة وهو يسبق كل الأصول, وعليه ترتكز كل التكاليف الملزمة, فإذا غاب هذا الأساس خر البنيان من القواعد, وانهار صرح الإسلام.
لقد تبين لي أخيرا حجم الجهالة التي ضربت بأطنابها في العقول, كما تبين لي خراب الأنفس.. أشبه شيء بظواهر الكساد إبان ظروف الإفلاس. لقد تبدد الرصيد المعرفي المشترك بين المسلمين وأخذ الإسلام غالبا وظيفة الجنسية أو القومية أو الطائفية أو الطرقية. وما هكذا أراد الله لأمته التي جعلها (خير أمة).
ويتوقف المؤلف عن الانقسام الوهمي بين السنة والشيعة, فيقول: بقي علينا أن نناقش انقسام الأمة الإسلامية إلى سنة وشيعة, وهو انقسام عجيب, لا يقوم على قاعدة أو أساس عقائدي, فالعقائد الصحيحة تجمع كلا الفريقين:فهما -معا- على التوحيد الخالص. وعلى الإيمان بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم, وعلى وحدة القبلة, وعلى النصر القرآني الذي يجمع بينهما إلى الأبد.
وكل ما يزعم المرجفون أن الشيعة تنفرد به هو من الأوهام لا أصل له, فحب آل البيت موقف مشترك بين السنة والشيعة, واحترام الشخصيات الكبرى لدى الشيعة موقف ثابت لأهل السنة كعلي, والحسن والحسين, وأمهما فاطمة الزهراء.
وقد جهدت في البحث عن نص قرآني يشيع بين العامة أن الشيعة ينفردون به- دون أهل السنة- فلم يزدني البحث إلا اقتناعا بأن الشيعة ليس لديهم إلا القرآن الكريم, الثابت بأيدي الأمة سنة وشيعة.
وقد صار جليا أن ما نسجته من وجود اختلافات في النص القرآني بين الفريقين- إنما هو وهم من الأوهام, كوهم اختلاف الأحرف القرآنية. فلم يبق إلا الاعتراف بوحدة الأمة, ورفض الادعاءات الشائعة بوجود اختلافات بين المسلمين. ومهما تكن قيمة الاختلافات, فهي إما في مسائل قشرية, وإما نتيجة سفسطة فاضت بها قرائح الأعداء, وطلاب الشهرة!!
وبذلك تكون أمة الإسلام أمة واحدة- كما أكدت ذلك آيات القرآن, ولا شيء يحول دون إعلان هذه إلا الاعتبارات السياسية, التي يمكن معالجتها في ضوء المبادىء التي نجحت في صياغة الوحدة الأوروبية مثلا.
ويخلص المؤلف إلى أنه لابد أن تستيقظ الجماهير المسلمة في زماننا هذا على صيحة جديدة. تهتف بالوحدة, وتنبذ الفرقة, وتجمع الشمل في صيغة القرآن: (إن هذه أمتكم أمة واحدة) سورة الأنبياء الآية .9
أمة واحدة يختفي من وجودها كل أنواع الانقسامات: الانقسام الشعوبي, والانقسام العنصري, والانقسام العقدي, والانقسام المذهبي أو الطائفي!! ولابد أن تتلاشى صيحات التكفير للآخرين. لقد طالما عانينا من هذه الانقسامات على الرغم من وجود مستفيدين منها,يحتكرون السلطة, ويستولون على الثروة. ويستذلون عباد الله.. ولم يحدث مطلقا ان أفادت أمة الإسلام من هذا التمزق !!
ولقد آن الأوان الذي تختار فيه الشعوب الإسلامية أن تسترد وحدتها, سعيا إلى استرداد كرامتها, وحماية وجودها, ومستقبلها. بعد أن طمع فيها الطامعون.

من مواضيع : كاظم عبود 0 وطني حبيبي
0 اصرخ باعلى صوتي انا سني واحب الشيعةواحب ال البيت
0 هذة بساتين الجنان
0 اتفاق الاخوة في الجوهر واختلافهم في القشور التي لا قيمة لها ولا وزن
0 الى متى يبقى حال الامة العربية و الاسلامية هكذا ؟؟؟؟

الصورة الرمزية عبود مزهر الكرخي
عبود مزهر الكرخي
عضو فضي
رقم العضوية : 29478
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 2,216
بمعدل : 0.38 يوميا

عبود مزهر الكرخي غير متصل

 عرض البوم صور عبود مزهر الكرخي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : كاظم عبود المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-10-2010 الساعة : 11:37 AM


شكراً لك اخي على المقالة .
ويبقى العرب كل واحد في واد لأن هذا مخطط من قبل الصهاينة وكل المعادين للإسلام في سبيل فرقتهم وعدم توحدهم وهناك الكثير من الخيرين الذين يدعون إلى وحدة المسلمين وإن ديننا واحد ونبينا واحد وقبلتنا واحدة ولكن لا تجد من يصغي اليك ويستمع اليك إلا القلة القليلة والباقين هم اغلبهم من المستفيدين من حالة الفرقة والتشرذم الذين مصالحهم تلتقي مع مصالح أعدائنا والكثرة الكثيرة تتبعهم بدون وعي ولا فهم وصدق قول الشاعر :
انك لو ناديت حياً لأسمعت .......ولكن لاحياة لمن تنادي


توقيع : عبود مزهر الكرخي
من مواضيع : عبود مزهر الكرخي 0 فاطمة الزهراء آية من السماء / الجزء الثاني
0 فاطمة الزهراء آية من السماء / الجزء الأول
0 الأمام علي بن أبي طالب (ع) وحقوق الإنسان / الجزء الثالث
0 الأحاديث المسنودة من قبل كتاب الصواعق المحرقة في تبيان منزلة أمير المؤمنين(ع)
0 الأمام علي بن أبي طالب (ع) وحقوق الإنسان / الجزء الثاني
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:49 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية