((وتستمر الدوامة العربية في العبة الامريكية الاسرائيلية لتبقى اسرائيل أمنة))
بتاريخ : 23-04-2011 الساعة : 01:17 PM
((وتستمر الدوامة العربية في العبة الامريكية الاسرائيلية لتبقى اسرائيل أمنة))
...............
..............................
لعل من غير المبالغة القول ان الأمة الاسلامية تمزق و انفرط عقدها في بدايات القرن العشرين بالغاءالخلافة واحتلال الغرب عسكريا للمجتمعات الاسلامية والعربية ومن ثم بروز فكرة الجامعة العربية والدعوةالى القومية العربية فان القرن لم يكد ينتهي حتى تم تفكيك الرابطة العربيةبدورهابشكل كامل
. واذا بنا ندخل الى القرن الواحد والعشرين وقد انحلت تلك الرابطةوانهارت فكرة الجامعة العربية وتبخر معها تماما حلم الوحدة العربيةالمظلم .. . من هنا بداءت الخطوات الاولى في الصحوة الاسلامية المباركة ولم يكن الاستكبار ليقف مكتوف الايدي مشلول التفكير ازاء هذه الحركة بل عمد الى استدعاء ربيبتة السلفية البدوية بفكرها الجامد المتحجر المتعطش للدماء لصد وتمزيق خطر توحد هذه الصحوة و .لم يكن الفكر السلفي حامل اسفار انما هو بشكل واضح وجلي فكر مسير لايملك حرية الذات والنقد. لانهمن ال ممكن ان ينقلب ويتمرد وبكل بساطة حتى على عقييتة ومبادئة وادعائاته العريضة بالتمسك بالكتاب والسنة ونهج السلف الصالح الجدلي بذاتة وادواتة اخطرها الانقلاب المتعدد الحاضر الان على الساحة على اهم بمادئة واسسة ومرتكزاتة العقدية الا وهو طاعة ولي الامر هذا السلطان الداعم له بقوة المال والسلاح والاعلام والترغيب والترعيب للانسانة جمعاء فابن لادن على سبيل المثال الاقرب يشنع على اساتذتة واقرانة ويصل احيانا لتكفيرهم لانهم حسب راية من الطواغت وأولئك يتنازلون كالعوجي والمقدس والقرضاوي و الزيادي وغيرهم عن سلفيتهم بعنوان طاعة ولي الامر..و لاغريب ففكرابن وهب الانتقائي لايخرج من جذورة ودائرة تكوينة من الاسرائيليات العمرية والخوارج الذي يسوقة بطبعة مع خرقهم الى معادات ومحاربة الاسلام كاسلافهم من الصهاينة البروتستانت والخوارج فقد تبراءت منهم الى الان حتى الحنابلة المتشددة واخيران بدو الجزيرة ومن على نمطهم وضمن هذا السياق المتخلف سقطوا بالنتجية الحتمية في عدة متاهات واخفاقات سياسية واستراتيجية انهم اشبة بالبروبوت المبرمج منه الى الانسان المنفتح المدرك لمفهوم الكتاب وبيان السنة وخطاب التاريخ ومبرمجوة بلاشك هم قساوسة السياسية والمخابرات الصهيونية والانجيلية.ابتداء بابن عبد الوهاب الذي ثبت تاريخيا انه من يهود الدنمة والممول له من يهود الياهو كوهين ساسون وبدعم مباشر من الاستعمار الانجليزي سابقا وقانون فرق تسد واليوم امريكاتتبنى بكل صلافة هذا الفرنكشتاين المشوه فبعد الحرب العالمية الثانية دخلت الولايات المتحدة التي أصبحت أحدى القوتين العظمتين في العالم وزعيمة العالم الغربي ووريثة الأستعمار الغربي الانجليزي السابق في عدد لايحصى من الحروب والتدخلات العسكرية وفي أنقلابات ومؤامرات واغتيالات لشخصيات قيادية في دول العالم ووضعت بذلك الأساس القوي لإرهاب الدولة الذي تطور بأبشع صوره بعد تربع الولايات على الزعامة الدولية. المنفردة بعد أنهيار الإتحاد السوفيتي .وقد رصد الكاتب الأميركي (والتر لافبير) هذه النزعة الإرهابية المبكرة في السياسة الأميركية بكلمات غاية في الدقة حيث يقول (لايمكن للمرء أن يرى التاريخ إلا من خلال المنظور الضيق لمفهوم التخوم المتلاشية والديمقراطية الناشئة والموارد الهائلة التي خلقت شعب الوفرة فقط بل من خلال تلك السياسة الدؤوبة القائمة على التدخل والمؤثرة في تشكيل حياة الشعوب الأخرى))هكذا
لا عدو لهم اليوم الا الاسلام المتمثل بشيعة اهل البيت عليهم السلام.انهم من النوع الذي لايدخل في نقاشات مع الذات ولايمارس التساؤل.اتخاطر قول توم دولاي الرجل الاقوى في الكونغرس الامريكي حينها لبوش في ايام سحق القاعدة بافغانستان حينما حذره من انهاء تنظيم القاعدة بشكل نهائي وما يمثلة هذا من خسارة استراتيجية للولايات المتحدة قائلا(علينا مساندة اي جهد ممكن لتفكيك الارتباط الشعي وخاصة مع ايران ولتوقيد العنف وتذكية الاحقاد )
اما استاذاالعلوم السياسية في جامعة كالفروانييا استيفن سيغل اكد القول(ان كنتم تركزون على المشروع الشرق اوسطي الجديد وتهدفون لتدمير القاعدة وطالبان فانتم مخطئون فاليمين الاسلامي له التاثيرا في بلورة الانتصار على ايران ومركز القرار الشيعي))ومن هنا يتبين للمراقب لكل الاحداث ان عمليات السلفية الجهادية والسلفية الحاكمية (طاعة ولي الامرمثل ال سعود)تتجة بكل تصرفاتها في سياق مصلحة الاستكبار بالنتيجة التوظيفية المضادةويحركها كيف يشاء على المستويات كافة ولعلها ما تتناسب فعلا مع اعرابيتهم وخرقهم الامر الذي وصل الى محاولة تعديل ايات القران بالاحاديث كما يذكر صاحب كتاب (صفحات من تاريخ الجزيرة ص 65))وكفى بهذا خروج عن الاسلام ومحاربة له انه هؤلاء الاعراب لاينزهون الله تعالى فكيف بالبشر ؟!لانهم ينظرون للخالق الجليل من حدودية فهمهم وغباء استدلالهم ومنهجيتهم الاسرائيلية على ان الله شاب امرد يمتطي الحمار وهم يملكون البعير لاالناقة هكذا نجد هذا الانشقاق والاخفاق والاختلاط بين الصهيونية والوهابية صهيونية الاسلام في محاربة الفكر الاسلامي ومقدساتة المتمثلة بالثقلان الاكبر القران الكريم والاصغر العترة الطاهرة
ان هذا التحالف القديم الجديد وتعطيل قاعدة تولي الكفار والمشركين من الصهيونية والانجيلية الجديدة حسب مقاييس فقههم .لهي النفاق الاعرابي البدوي السلفي بابشع صورة وما نشهدة اليوم في شعب الحسين ع بالبحرين صورة مقيتة لهذا التحالف الذي بدء مهزوزا مرتعشا ومشوش لان الخطوط والمساحات لم تتطابق مع الوقت مع الجيل ومع الزمن لم تلتقي مع واقع استراتيجي مغاير للمنطقة وخبرة السنين السابقة للولايات المتحدة واسرائيل لهذا نجد ان الولايات المتحدة والصهيونية العجوز لم تشترتك بشكل مباشر وعملي رغم وجود الامكانية والقواعد العسكرية والعمالة التامة لانها تشعر ان الازمة اكبر من ان تكون قريبه منها لاتملك خيار الانسحاب ان شعب الحسين ع في البحرين هزم هذا الارهاب السلفي المتهور كعادتة والمقنن لانه بكل صلابة ووعي حجب عن التحالف مطلبة الاساسي اي ان المجتمع الشعبي قبل التحدي ورفض الاستفزاز وراهن على الصمود والدماءوما اعظمه من رهان رابح بلاريب ولم يندفع الى عنف القوة وانما اخذ بيدة حكمة القوة ليجرد التحالف من اهدافة بخلط الاوراق وتسقيط القضية المطلبية بدعوى الطائفية والمؤامرة المسلحة .فاسرة ال خليفة واسرة ال سعود واسرة ال نهيان بررو جريمتهم النازية الاعرابية ضد شعب البحرين بحماية المنشات الاستراتيجية في وقت سجل الشعب البحريني وامام انظار العالم اجمع اعلى درجات من الانضابط والوطنية والوعي على مدى الايام المتواصلة تحدي وصمود ولاريب فهم اهل البلد والبحرين ديرتهم وليسوا بغرباء او شذاذ مرتزقة لقائط تسللوا غزاة للبحرين بعد ان لفظتهم بلدانهم وجنستهم اسرة ال خليفة ليعيثوا بالارض فسادا كما هو طبع القائط ....
يبدوفي الغالب ان الاطراف العربية وخاصة الجامعة الهرئة العربية
وهي تتابع بقلق هذه الاحداث قد غاب عنها ان التحالف هذه المراة مختلف تماما عن المرات السابقة في العراق وافغانستان والشيشان بل ان حسابات جميع العناصر هذه المراة بعيد عن حسابات المرات السابقة فمشكلة البحرين هي مشكلة منطقة الخليج العربي باجمعة وبكل ما يمكن ان يرتبط اقتصاديا وسياسيا واستراتيجيا بهذا الجغرافية المؤثرة بالعالم ككل وقضية الصراع مع الصهيونية
حيث يهدف التحالف لتراجع أولوية القضية الفلسطينية التي سلم ملفها الى الولاياتالمتحدة الأمريكية، الأمر الذي أطلق يد اسرائيل في الاستيطان والتهويدوالاستعلاء.وكذلك امن الشرق اوسط بل وامن شرق البحر المتوسط وهكذا يتبين ملامح ازمة هذا التحالف الشيطاني لانها تتعامل مع مناطق وليس مع واقع .فهذا الاستراتيجية المناطقية تمثل الوجة الاعرابي البدوي بنهجة القبلي ولم تعد تستطيع احتواء الارتباطات الحدثية في عالم العولمة والاختلاط فاي ازمة تشتعل هنا ممكن ان تؤثر هناك واي موقف يتخذفي منطقة معينة ينتقل الى منطقة اخرى .والادارة الامريكية فشلت كثيرا في التببوء بقرب التغيير في اهمم واقعا الاستراتيجية الا وهي مصر مبارك ولافي تونس ويبدو انها تتناسا ؟ان الردع المتقابل قائم على توازن في القوة النووية بين الدول التي تملك امكانياتهاوقد اصبحت الان بعد فرضيت ايران النووية وسقوط تام لنظرية ريغان بوش ضد ايران (احتواء الشعب واسقاط النظام)التي كانت ومازلات تعمل الولايات المتحدة على انجاحها باسقاط النظام الاسلامي وظمان ولاء الشعب للولايات المتحدة بدعوى الديمقراطية والتحرر اذا ان ايران كما يقول كسنجر ((حليف قوي اذا سقط النظام الاسلامي فيه فكريا وعمليا)فلان الشعوب تدرك حجم النفاق والازدواجية التي تسير خطاب ومنطق الغرب تجاه الشرق وتفضيل الانظمة الدكتاتوريةالعميلة على الشعب والجماهير..ورغم ان قادة وزعماء المجتمع الدولي يبدون تعاطف التماسيح ونفاق سياسي واضح مع الحركة الشعبية البحرينية ورغم انهم يقرون بحق الشعب بنيل فرصتة في بناء نظام سياسي ديمقراطي روغم ادراكهم الموثق ان حركة الجماهير البحرينية هي حركة سلمية بكل جدارة لم تلجا للعنف منذوا انطلاقاتها لان اننا لانشاهد موقف عملي ورسمي يمنع هذه المذابح النازية الجديدة ان المطلوب لهذا التحالف الذي اسكت اغلب الاصوات ان لاتتحول البحرين في حال سقوط ال خليفة الى دولة مستقلة بقرارها الشعبي شيعية الهوية وبالتالي تناصر خط الجمهورية الاسلامية برفض اسرائيل وسقوط لابرز القواعد العسكرية الامريكية في المنطقة التي تضم الاسطول الامريكي الخامس .ان ازمة البحرين هي الان ازمة للعالم الحديث بكل ما يحملة من مبادء وادعائات وتشجيع لاتجاه الديمقراطية وحماية حقوق الانسان لقد اسقطوا شعب الحسين ع جميع الاقنعة والشعارات المزيفة التي يتاجر فيها الغرب ويبنون وجودهم ومؤسساتهم من خلالها ان العالم امام تحدي لنفسه ولذاتة ولخطابة ..ثم لاريب ان الفشل المحقق هو النتيجة الحقيقية لسياسة العصى الغليظة واستراتيجية الردع الاستباقي امام الشعوب..وتستمر الدوامة العربية في العبة الامريكية الااسرائيلية وتبقى اسرائيل من خلال هذا الظرف وهذه العمالة القيحة التي لم يشهد لها التاريخ مثلا في عملية صنع قوة وجودها الجديد والعرب والمسلمون لاهم لهم لا محاربة ايران الاسلام والشيعة الابرار وكان كل ماتعانية البشرية والمنطقة هو من هذه القلة المؤمنة المرابطة منذو عهد السقيفة التحالف الاول الذي غير مسار البشرية وتسبب بكل هذا الظلم ....
لعلنا نفهم ان الهدف هو التهوين من شأن الخطر الاسرائيلي والدفع باتجاه ترشيح ايران ,والشيعة لتنصيبها عدوا للعرب والمسلمين وخطرا أول يهدده ان محاولة جر المنطقة لفتنة تلوح بين الحين والآخر، بين الأقباط والمسلمين في مصر،بل بين السنة في مصر والسلفيون وبين الشيعةوالسنةفي أكثر من قطر عربي، وبين العرب والبربر في الجزائر والمغرب، وبينالفلسطينيين والأردنيين في الأردن،والسلفيون في الزرقاء الذين تعمل المخابرات الاسرائيلية بكثافه هناك .يقول جورج شولتز وزير الخارجية بعهد ريغان ومدير شركة كونسولديت العربية للمقاولات سابقا في حديثة عن السلفية الجهادية صنيعة الدوائر المخابراتية (ان قصتهم اشبة بقصة فرانكشتاين في الرواية الشهيرة ل ماري شيلي فالدكتور قصد ان يثبت قدرة العالم على خلق معجزة الخلق لكن غاب القصد وقام لدرء خطر معجزتة عن نفسة وعن العالم بتدميرها وتفكيك اجزائها بالتكسير والحرق والصعق وذلك بالضبط ما سوف يجري مع حلفائنا)وفعلا فقد شاهدنا ذلك مع صدام الهدام والقاعدة وطالبان وغيرهم . وما أصدق كلام أمير المؤمنين عليهالسلام حينما قال في صحيحة ثقة الإسلام الكليني موضحا حقيقة الانحراف وبدء دبيبه فيكيان الأشخاص والأمم :
( أيها الناس إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع ، وأحكامتبتدع ، يخالف فيها كتاب الله ، يتولى فيها رجال رجالا ، فلو أن الباطل خلص لم يخفعلى ذي حجى ، ولو أن الحق خلص لم يكن اختلاف ، ولكن يأخذ من هذا ضغث ، ومن ذاك ضغث، فيمزجان فيجيئان معا فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه ، ونجا الذين سبقت لهم منالله الحسنى)
أحسنت أخي مقالك أكثر من رائع الوعي العربي في حالة تصاعد منحناه بشكل طردي أحب أضيف ان السعودية دخلت دوامة وسقطت في الفخ المنصوب وأكلت الطعم وهم الآن في مصيبة حقيقية ولايعرفون السبيل لإنهاء الأزمة المستفحلةوهم يدركون جيدا ان دخول البحرين مش زي خروجه بل تسعيرة الهروب اغلى وسيدفعون الثمن غاليا
اخي شكرا لتواجدكم المبارك
تعلمون حضراتكم .ان من مؤشرات الانهيار للحضارات كافة ان تفقد وجودها وتاثيرها الفكري وتبدء بستثمار الغرائز المولدة للنعف من خلال النصوص الناقصة الدلالة . بغية محاولة الاستمرار والبقاء انما هذه الجدلية سوف تعجل بسقوطها وهو ما نشاهدة الان في التهور السعودي بالبحرين فهذه اول دلائل الانهيار ..شكرا اخوتي المحترمون
((وتستمر الدوامة العربية في العبة الامريكية الاسرائيلية لتبقى اسرائيل أمنة))
العرض المتطور
