بعد مصر وسوريا برلمانيون عراقيون يتوجهون الى الاردن ولبنان للاصطياف
بتاريخ : 22-05-2011 الساعة : 06:02 PM
بعد مصر وسوريا برلمانيون عراقيون يتوجهون الى الاردن ولبنان للاصطياف
بغداد_فارس الشريفي
بعد سوء الاوضاع السياسية في مصر وسوريه وتعدد التظاهرات في العراق
في منتصف الطريق مابين التواجد والحضور الى جانب من انتخبهم من جهته والهروب من المسؤولية او البحث عن راحة من جهة اخرى خط فاصل يعزز ثقة الشعب بممثليه من اعضاء البرلمان هذا هو الحال اليوم في الجهة التشريعة العليا بالعراق (البرلمان) وخاصة بعد بدأ العطلة البرلمانية فبعض الاعضاء ذهب الى مدينته او منطقة للاطلاع على الواقع الخدمي هناك والبعض الآخر وجد في السفر المتنفس الوحيد للخروج من معترك السياسة المتشابك في بغداد لكن الجديد في الامر ان بعض اعضاء البرلمان العراقي وممن اعتادوا على الذهاب الى مصر وسوريه للاصطياف غيروا وجهاتهم الى كل من لبنان او الاردن او بعض العواصم الأوربية لسوء الوضع السياسي في القاهرة ودمشق وماتشهده من تظاهرات ووضع امني غير مستقر وبحسب مصادر مطلعة في كل من مطاري بغداد واربيل الدوليين ان عدد من البرلمانيين العراقيين توجهو فور اعلان عطلة البرلمان الى تلك الدول وان اغلبهم من كتل برلمانية غالبا ما تدعو في الاعلام الى التواصل مع الجمهور لغرض الوقوف على معاناة الشعب العراقي خاصة وان مهلة المئة يوم التي منحها رئيس الوزراء نوري المالكي لتقيم اداء حكومته قد قاربت على الانتهاء .
من جانبه بيّن النائب عن القائمة العراقية الدكتور عثمان الجحيشي في تصريح لـ(المواطن) ان هناك أعضاء وجدناهم يتنقلون من المنطقة الخضراء إلى المطار ومنه إلى دول الجوار حيث تجد ان عائلاتهم تقيم هناك ولا يوجد لهم تواصل مع أبناء الشعب مضيفا في حين تجد قسما آخر فتحوا مكاتب لهم في مناطقهم ومحافظاتهم لغرض نقل هموم الناس إلى قبة البرلمان ونعتقد ان هذا حال القسم الاكبر لان ذلك القسم والذي اقصد فيه ممن سافروا اقلية وهم ممن دخلوا البرلمان بالصدفة او باصوات قوائمهم أي لا توجد لهم ارضية
اما عضو البرلمان العراقي عن التحالف الوطني الدكتور جواد البزوني في تصريح لـ(المواطن ) ان من واجبات النائب التواصل مع الجماهير سواء كانت هناك تظاهرات او أحداث معينة او لم تكن مضيفا أخلاقيا من المعيب ان يتخلى النائب عن التواصل مع الجماهير في محافظته ومهما كانت الظروف وتابع في الوقت الذي نخرج فيه الى محافظاتنا من قبة البرلمان في إجازة الهدف منها التواصل مع الجماهير نجد غيرنا يبقى مكانه ولا يتواصل فوالله ذلك عيب ومحرج للغاية وأخلاقيا لا يجوز لان الجماهير هم من أوصلونا إلى قبة البرلمان وانا اعتقد ان سبب العطلة هو لغرض الوقوف على هموم الشعب وليس السفر والاصطياف
هذا وقد اعلن مجلس النواب العراقي في الجلسة الخامسة والستون بتاريخ 12/5/2011 ان هذه الجلسة ستكون الاخيرة للفصل التشريعي الاول لمجلس النواب وستكون العطلة الى تاريخ 12/6/2011 حيث ستستأنف جلسات المجلس من جديد.
بعض النواب العراقين بدا حتى الاعلامي او الصحافي لا يستطيع ان يحصل على تصريح او مقابلة منهم لانشغالاتهم في الاستمتاع بالاصطياف بحسب الصحافي المتخصص في تغطية اخبار البرلمان ضياء حسن واشار في تصريح لـ(المواطن) ان هناك اعضاء احاول الاتصال بهم لغرض استبيان ارائهم حول مواضيع تمس حياة المواطن العراقي لكني لا استطيع ان اامن الاتصال وبالاخر عرفت انهم خارج العراق مضيفا ان اعتقد ان هذا معيب بحق النائب وكتلته البرلمانية ولا اريد ان اذكر اسماء هؤلاء الاعضاء لكي لا يقولوا اني احاول ان أسقطهم سياسيا لكن ارجوا ان يكونوا بقدر المسؤولية التي حملها لهم الشعب....