ان الشياطين متفننة فى انتخاب الضحية فكلما كان الشخص اقرب الى التعالى والكمال كلما اشتد جهده للقضاء على غريمه .. فهل قيمت نفسك اولاً ؟!..وهل ترى بصمات الشيطان فى حياتك ؟!..وهل اعددت العدة لمواجهة كيده ؟!..وهل انت مستعيذ بالله تعالى من كيده فى كل آن كما يوسوس فى كل آن؟!
حــكــمــة هذا الــيــوم :
لكلِ عاقبةٍ بداية ، فسلوك الإنسان منذ بلوغه ، بل قبل البلوغ مؤثر في عاقبته.فمن موجبات حسن العاقبة: الحرص على نقاوة التكوين منذ انعقاد النطفة ، الاستقامة في سن المراهقة ، عدم الغفلة ، و ملازمة ذكر الله في الساعات الحرجة ، أو المميزة عند الإنسان
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
الإلحاح في الدعاء،هو الاعتقاد ( بالبداء ) ..فإن الأمربيد المولى الذي لا يعجز ه شئ في الأرض ولا في السماء، وهو القادر على تغيير المفاسد في الحوائج، إلى ( المصالح ) التي بحسبها يتغير ملاك الاستجابة نفياً وإثباتاً ..و عليه فما المانع من استقامة العبد في مطالبة الرب القدير بقضاء الحوائج العظمى كتغيير مقدرات الأمم، فضلا عن تغيير مقدراته الفردية من الشقاء إلى السعادة؟! ..و من أمثلة الاستجابة في الحوائج العظمى،هوإعمال البداء في توقيت فرج وليه (ع) الذي ورد في حقه: { أن الله يصلح أمره في ليلة ، كما أصلح أمركليمه موسى (ع) ليقتبس لأهله ناراً،فرجع وهو رسول نبي }
هـل تـريـد ثـوابـا فـيهـذا الـيـوم؟
يستحبّ أن يصلّي في كلّ ليلة من اللّيالي البيض من هذه الأشهر الثّلاثة: رجب، وشعبان، ورمضان: اللّيلة الثالثة عشرة منها ركعتين، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة، وسورة "يس" و"الملك" و"التّوحيد".. ويصلّي مثلها أربع ركعات بسلامين في الليلة الرّابعة عشرة، ويأتي ستّ ركعات مثلها يسلّم بين كلّ ركعتين منها في الليلة الخامسة عشرة.. فعن الصّادق -عليه السلام-: (أنّه من فعل ذلك، حاز فضل هـذه الأشهر الثّلاثة، وغفر له كلّ ذنب سوى الشرك).
بستانالعقائد :
{ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما}.. لماذا جعل الله عز وجل استغفار الرسول كأنه شرطا لكونه توابا رحيما؟.. أراد الله سبحانه وتعالى أن يربط الأمة بالقيادة، التي على رأسها النبي المصطفى (صلى الله عليه و آله و سلم).
كنز الفتاوي :
هل يجب أخذ إذن الحاكم الشرعي في صرف رد المظالم على الفقراء ؟.. وهل تعطون إذناً بذلك للمؤمنين ؟..
الأحوط وجوباً الاستئذان ، ولم يصدر من سماحته (السيستاني) إذن عام .
ولائيات :
روي عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): (الصلاة على النبي (ص) أمحق للخطايا من الماء للنار، والسلام على النبي (ص) أفضل من عتق رقاب)
فوائد و مجربات :
إن شهر رجب هو شهر الإنابة إلى الله عز وجل، فقد روي عن النبي -صلى الله عليه وآله- أنه قال: (رجب شهر الاستغفار لأمتي، فأكثروا فيه الاستغفار؛ فإنّه غفورٌ رحيم.. ويسمّى الرجب الأصبّ؛ لأن الرّحمة على أمتي تصب صبّاً فيه، فاستكثروا من قول: أَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ).. لذا فإنه يجب على الإنسان خلال هذا الشهر، أن ينظف بيت الروح الذي أهمله لتسعة أشهر، وذلك باتخاذ أول خطوة وهي الاستغفار
نسالكم الدعاء
تحياتي
نرجس
التعديل الأخير تم بواسطة نرجس* ; 15-06-2011 الساعة 10:07 PM.