تمر على الانسان ساعات كثيرة من الفراغ الذي يتخلل النشاط اليومي ، ولو عدت هذه الساعات لمثلت مساحة كبيرة من ساعات عمره.
فالمؤمن الفطن لابد وان يكون لديه مايملأهذا الفراغ
. إما بقراءة نافعة
. سير هادف في الافاق
. قضاء حاجه لمؤمن مكروب
. ترويج للنفس الحلال
وإن من الامور التي يحرم منها غير المؤمن هو العيش في عالم التفكير (التدبير )
الذي قد يستغرق ساعات عند أهله يناجي المولى فيها بقلبه
كما قد يشير إليه الحديث الشريف : { وكلمهم في ذات قلوبهم } ..
فيسيح في تلك الساعة بقلبه سياحة تدرك لذاتها ولا يوصف كنهها وهي :
سياحة لاتحتاج الى بذل مال ولا صرف جهد ومتيسرة لصاحبها كما أراد في ليل أو نهار بتيسير من الحق المتعال
ومن مواطن هذه السياحة المقدسة (اعقاب الصلوات في جوف الليل )
وهي سياحة لاتدرك بالوصف بل تنال بالمعاينة.
اخي المؤمن واختي المؤمنه يجب الابتعاد على ساعات اللهو وساعات الفراغ لان الدنيا مقضية
والحياة فانيه فيجب الاسراع على تصيح اخطائنا التي قمنا بها ونسد ساعات الفراغ في ذكر الباري عز وجل وذكر ال بيت النبوه (عليهم السلام ) وفي التسبيح والتهليل والتحميد والتمجيد لله تعالى
ونرجو ان يجعلنا رب العالمين من اصحاب الساعات المقضيه بالعبادة والتلاوة وذكر الله
ويجعلنا وإياكم من الصالحين
هذا الموضوع من كتابتي ارجوا اني ينال تقيمكم
مع جزيل الشكر لكم
ونسألكم الدعاء
تمر على الإنسان ساعات كثيرة من الفراغ الذي يتخلل النشاط اليومي ، ولو عُدّت هذه الساعات لمثلّت مساحة كبيرة من ساعات عمره ..فالمؤمن الفطن لا بد وان يكون لديه ما يملأ هذا الفراغ: إما بقراءة نافعة ، أو سير هادف في الآفاق ، أو قضاء حاجة لمؤمن مكروب ، أو ترويح للنفس حلال ..وإن من الأمور التي يحرم منها غير المؤمن ، هو العيش في عالم التفكر ( والتدبر ) الذي قد يستغرق ساعات عند أهله ، يناجي المولى فيها بقلبه ، كما قد يشير إليه الحديث الشريف: { وكلّمهم في ذات عقولهم }..فيسيح في تلك الساعة بقلبه ، سياحة تدرك لذتها ولا يوصف كنهها ..وهي سياحة لا تحتاج إلى بذل مال ولا صرف جهد ، ومتيسرة لصاحبها كلما أراد في ليل أو نهار بتيسير من الحق المتعال ..ومن مواطن هذه السياحة المقدسة ( أعقاب ) الصلوات و( جوف ) الليل ، وهي سياحة لا تدرك بالوصف بل تنال بالمعاينة.