يصر المعاندين لفضائل امير المؤمنين علي (ع) الا ان يحرفوا الكلم الطيب عن مواضعه ، فنجدهم يحتاروا ويتوسلوا بكل وسيلة لابعادها عن مضمونها التي ارادها الله ورسوله .
ولكن لايعلمون ماهي النتائج التي تترتب على ذلك ، ولنأتي الى قوله تعالى ( انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) فبعد ان ثبت بالروايات الصحيحة الصريحة بأن المراد بالذين امنوا هو علي بن ابي طالب بعد ان تصدق بالخاتم عند ركوعه في الصلاه .نجدهم يفسرون الولاية بالمحبة , ولنناقش رأيهم .
هل ان الله امرنا بمحبة علي لامور الدنيا ام لامور الدين ؟ او بصيغة اخرى هل محبة علي تنفعنا في دنيانا ام انه جزء من امر الهي ينفع في الاخرة ؟
اذا قلنا انه ينفع في الدنيا وانه امر دنيوي فهذا ينصرف الى ( الله والرسول ) لانه ورد في نفس السياق وهذا يعني ان تلك المحبة محدودة بامور الدنيا وليس للاخرة والحساب فائدة من محبتهم .وهذا غير مقبول قطعاً
واذا قلنا انها من امور الدين فهذا يعني انها تنفع في الاخرة اي ان من يأتي محباً لله ولرسوله ولعلي يتجاوز الصراط بأمر الله , ومن ابغض علياً لايجتاز الصراط .
سؤال هل احب معاوية علياً ؟ هل احب ابن تيمية علياً ؟ هل احبت عائشة علياً ؟هل احب اكثر الصحابة علياً ؟
الجواب عند ابن تيمية يقول ابن تيمية في منهاج السنة ( ان الكثير من الصحابة والتابعين كانوا يبغضون عليا ويسبونه ويقاتلونه "
فهل سيجتازون الصراط ؟ الجواب لكم
بسم الله
اثبت مسلم في صحيحة ان حب الامير ايمان وبغضه نفاق
فلو عرضت هذا على قول ابن تيمية لسقط ما يعتقدون به من عدالة الصحابة
رزقكم الله وايانا شفاعة الامير وحبة المشفوع بالعمل بما امر به عليه السلام