بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على أعدائهم الى يوم الدين
الأسلام يدق نواقيس الخطر . والغرب ينعى نفسه ============================
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
إن َّّ مايحدث اليوم بين ظهرانينا من أحداث مؤلمة ومتتالية تشق قلوب المسلمين اينما كانوا هذه الأحداث توجب علينا كمسلمين أن نقف عندها طويلا ً ونتامل في مجرياتها , لماذا يحث هذا في بلاد المسلمين وفي هذه الفترة العصيبة من التاريخ بالذات ؟ هل من اسباب خفية لهذه الهجمة الشرسة من قبل الأستكبار والصهيونية العالمية ؟ هل هناك دوافع حقيقية وأسباب مصيرية تدفع بالأمور سراعا ً نحو الهاوية ولماذا ؟ وإذا بقينا نسأل سوف لن تتوقف تسائلاتنا عند حد ! كل شيء يبدو غامضا ً للوهلة الأولى !! ولكن ........ !! الغموض والسرية ليست دائما ً هي سيدة الموقف نحن نتأسف لكثير من العقول المسلة المتفتحة التي أنخدعت ببساطة شديدة بالقشور التي ترمى اليها من ساستها ومن الآلة الأعلامية العالمية التي نذرت نفسها لخدمة الأستكبار والصهيونية العالمية وبذلك بتنا لانرى إلا مايريدون أن نراه هم ولانسمع إلا مايريدون أن نسمعه منهم ولانتكلم إلا بما يسمحون لنا أن نتكلم به هذه هي المعادلة السائدة في العالم اليوم ولكن ..... المسلم الحقيقي له حساباته الخاصة التي لاتنخدع بخدع هؤلآء الأوغاد الذين عرّفنا الله تعالى من أخبارهم بـأنهم لايبيتون لنا إلا الحقد والضغينة والاذى والخراب لبلاد المسلمين !
هذه دراسة متواضعة تبين بعض الحقائق المخفية عن الكثير من المسلمين والتي يحاول الأستكبار والصهيونية العالمين أن تنفذها في بلاد المسلمين بعد أن ....
دق الأسلام عندهم نواقيس الخطر الحقيقي
!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عندنا في البلاد العربية مثل مشهور يقول
:
أتغدى به قبل أن يتعشى بي َّ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يبدو أن هذه هي الستراتيجية الغربية التي نشهدها اليوم وأسباب تكالبها على بلاد المسلمين وخاصة البلاد العربية المسلمة ولكن طبعا ً من أجل أن (( تطلى هذه الهجمات )) بطابع يعطيها المسوغ والإذن بالتحرك بأتجاه هذه الدول المعنية سوقوا لها شتى الأساليب المخزية تارة ً بسلب الحريات الشخصية وأخرى بأزالة الدكتاتوريات من المنطقة وأخرى بأشاعة الديمقراطية في المنطقة !! ألخ ...... وستكثر الأسباب كل يوم ولكن
.....
هذ الاسباب التي يسوقونها وينخدع الكثير من مسلمينا بها سنرى بأم أعيننا كيف سيفضحها (( شاهد من أهلها
)) وهو حاخام يهودي (( انطقه الله بالحق ))
ليسفه كل مقولاتهم وكل أساليبهم القذرة التي خدعوا ألأغلبية العظمى من الناس بها وللأسف الشديد الكثير الكثير من مثقفينا وشبابنا الواعي .. شيء ٌ مؤلم حقا ً أنا هنا اريد أن اثبت حقيقة واحدة فقط لاغير على كل مسلم يجب أن يأخذها بجدية فائقة جدا ً وهي معادلة بسيطة جدا لاتحتاج الى جهد كبير وتفكير وهي في أي أتجاه تكون أميريكا ولقيطتها أسرآئيل فعليك يامسلم أن تبحث عن الحقيقة بعيدا ً عن هاتين الدولتين السقط ولاتنخدع بخدعهما أطلاقا ً فإن فعلت فقد سرت أول خطوة بالأتجاه الصحيح
وهذه هي رسالة لكل من يقف في صف هاتين الدولتين العدوتين للأسلام والمسلمين وللأيضاح ليس بالضرورة أن يكون الطرف الآخر المقابل لهاتين الدولتين هو على حق .. هذا مايخلط به الكثيرون وإنما نقول كما قاله علمائنا الأجلاء عند غزو أميريكا عدوة الشعوب العراق إنها معركة طرفين ظالمين لاينبغي مساندة اي واحد منهما ولكن بالأخص لايجب أن نمكن الأستكبار والصهيونية العالمين من الأستحواذ على المزيد من دولنا واراضينا فبدل أن نحرر فلسطين نضيف فلسطينا جديدة اليها كما هو الآن في العراق وقد عمَّقوا جذورهم وسيعاني ربما الشعب العراقي ضعف الفترة التي أستغرقها للخلاص من صدام المقبور حتى يتخلص من الدكتاتور العالمي الجديد !!
والآن لا أريد الأستطراد أكثر في الكلام ولنبدأ بحثنا
أولا ً ===== مما لاشك فيه إنَّ اساس نجاح الاسلام هو نجاح قائده المعظم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قيادة هذا التشريع السماوي العظيم بدقة متناهية وبالتالي أدى الى النتائج الباهرة فيما بعد
فلنستمع أولا ً ماذا قال كبار ومشاهير العالم عن هذا الأنسان العملاق :
يمثل رسولنا الكريم "محمد بن عبد الله" صلى الله عليه وسلم رمزاً دينياً وثقافياً في العالم بأسره، إنه الرمز الأكثر إنسانية في ضمير الثقافة العالمية التي سعت مبكراً لدراسة فكره ومسيرته كقائد ومعلم ومفكر، مازالت أمته تقتدي به وتسير على دربه، خاصة أن الإنسانية تدين بتقدمها إلي حصاد الحضارة الاسلامية وما أفرزته من علوم وعلماء.
قدم المفكرون والفلاسفة وأساتذة الجامعات بالغرب شهادات تدل على عظمة محمد صلى الله عليه وسلم وسجلوا شهاداتهم هذه في مقالاتهم وكتبهم، ومن هؤلاء :
الروائي الروسي "تولستوي" الذي أكد في مقالات عديدة أنه أحد المبهورين بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات علي يديه، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء فيقول: "إن محمداً هو مؤسس ورسول. كان من عظماء الرجال الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة. ويكفيه فخراً أنه أهدي أمة برمتها إلي نور الحق. وجعلها تجنح إلي السكينة والسلام، وتؤثر عيشة الزهد ومنعها من سفك الدماء وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقي والمدنية، وهو عمل عظيم لا يقدم عليه إلا شخص أوتي قوة، ورجل مثله جدير بالاحترام والإجلال".
أضاف " تولستوى": "أنه خلص أمة ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح علي وجوههم طريق الرقي والتقدم. وأن شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة".
أما الفيلسوف الإنجليزي "برناردشو" فقد أكد أن محمد صلى الله عليه وسلم هو منقذ البشرية فقال: "إن رجال الدين في القرون الوسطي ونتيجة للجهل أو التعصب قد رسموا لدين محمد صورة قاتمة، لقد كانوا يعتبرونه عدواً للمسيحية، لكنني أطلعت علي أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبة خارقة، وتوصلت إلي أنه لم يكن عدواً للمسيحية، بل يجب أن يُسمي منقذ البشرية، وفي رأيي أنه لو تولي أمر العالم اليوم لوفق في حل مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.. إن العالم أحوج ما يكون إلي رجل في تفكير محمد. هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوي دين علي هضم جميع المدنيات، خالد خلود الأبد، وإني أري كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين علي بينة. وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة "يعني أوروبا".
وأعجب "لامارتين" شاعر فرنسا الشهير بـ"محمد" صلى الله عليه وسلم فقال: "من ذا الذي يجرؤ من الناحية البشرية علي تشبيه رجل من رجال التاريخ بمحمد؟ ومن هو الرجل الذي ظهر أعظم منه عند النظر إلي جميع المقاييس التي تقاس بها عظمة الإنسان؟! فأعظم حب في حياتي هو أنني درست حياة محمد دراسة وافية، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود". أضاف: "أي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدركه محمد؟! وأي إنسان بلغ؟ لقد هدم المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق وإذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة. فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بمحمد في عبقريته؟، هؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا لامبراطوريات فلم يجنوا إلا أمجاداً بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانيهم.... لكن هذا الرجل "محمدا" لم يقدم الجيوش ويسن التشريعات ويقم الامبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينذاك، ليس هذا فقط، بل إنه قضي علي الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة... لقد صبر محمد وتجلد حتي نال النصر وكان طموحه موجهاً إلي هدف واحد، فلم يطمح إلي تكوين إمبراطورية أو ما إلي ذلك، حتي صلاته الدائمة ومناجاته لربه ووفاته وانتصاره حتي بعد موته كل ذلك لا يدل علي الغش والخداع بل يدل علي اليقين الصادق".
آرنولد توينبي "المؤرخ البريطاني الكبير" قال : "الذين يريدون أن يدرسوا السيرة النبوية سيجدون أمامهم من الأسفار ما لا يتوافر مثله للباحثين في حياة أي نبي من أنبياء الله الكرام.... إنني أدعو العالم إلي الأخذ بمبدأ الإخاء والمساواة الإسلامي، فعقيدة التوحيد التي جاء بها الإسلام هي أروع الأمثلة علي فكرة توحيد العالم، وأن في بقاء الإسلام أملاً للعالم كله".
وقال "جوته" شاعر ألمانيا الشهير معجباً بالقرآن و النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم : "كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي، فهو كتاب الكتب وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم فلم يعتر القرآن أي تبديل أو تحريف، وعندما تستمع إلي آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه، وظني أن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية، وإننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلي ما وصل إليه محمد، وسوف لا يتقدم عليه أحد، وقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلي لهذا الإنسان فوجدته في النبي العربي محمد".
قال "مايكل هارت" مؤلف كتاب العظماء مائة وأعظمهم محمد : "إن اختياري محمداً ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلي نجاح علي المستويين: الديني والدنيوي... فهناك رسل وأنبياء وحكماء بدأوا رسالات عظيمة ولكنهم ماتوا دون إتمامها كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم أو سبقهم إليهم سواهم كموسي في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية وتحددت أحكامها وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته، ولأنه أقام بجانب الدين دولة جديدة فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضا وحد القبائل في شعب والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلي العالم، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية وأتمها".
"وول ديورانت" مؤلف "قصة الحضارة" يقول : "إذا ما حكمنا علي العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس قلنا إن محمداً كان من أعظم عظماء التاريخ؛ فلقد أخذ علي نفسه أن يرفع المستوي الروحي والأخلاقي لشعب ألقت به في دياجير الهمجية حرارة الجو وجدب الصحراء، وقد نجح في تحقيق هذا الغرض نجاحاً لم يدانه فيه أي مصلح آخر في التاريخ كله، وقل أن نجد إنساناً غيره حقق ما كان يحلم به، ولم يكن ذلك لأنه هو نفسه كان شديد التمسك بالدين فقط، بل لأنه لم يكن ثمة قوة غير قوة الدين تدفع العرب في أيامه إلي سلوك ذلك الطريق الذي سلكوه، وكانت بلاد العربي لما بدأ الدعوة صحراء جدباء تسكنها قبائل من عبدة الأوثان قليل عددها، متفرقة كلمتها، وكانت عند وفاته أمة موحدة متماسكة، وقد كبح جماح التعصب والخرافات، وأقام فوق اليهودية والمسيحية ودين بلاده القديم ديناً سهلاً واضحاًً قوياً، وصرحاً خلقياً قوامه البسالة والعزة، واستطاع في جيل واحد أن ينتصر في مائة معركة، وفي قرن واحد أن ينشيء دولة عظيمة، وأن يبقي إلي يومنا هذا قوة ذات خطر عظيم في نصف العالم".
وقال " كارل ماركس" : "هذا النبي افتتح برسالته عصراً للعلم والنور والمعرفة، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكماً من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير، إن محمداً أعظم عظماء العالم. والدين الذي جاء به أكمل الأديان".
وقال توماس كارليل في كتابه "الأبطال وعبادة البطل": إن العار أن يصغي الإنسان المتمدن من أبناء هذا الجيل إلي وهم القائلين أن دين الإسلام دين كذب، وأن محمداً لم يكن علي حق، لقد آن لنا أن نحارب هذه الادعاءات السخيفة المخجلة؛ فالرسالة التي دعا إليها هذا النبي ظلت سراجاً منيراً أربعة عشر قرناً من الزمن لملايين كثيرة من الناس، فهل من المعقول أن تكون هذه الرسالة التي عاشت عليها هذه الملايين وماتت أكذوبة كاذب أو خديعة مخادع؟! ولو أن الكذب والتضليل يروجان عند الخلق هذا الرواج الكبير لأصبحت الحياة سخفاً وعبثاً، وكان الأجدر بها أن لا توجد... إن الرجل الكاذب لا يستطيع أن يبني بيتاً من الطوب لجهله بخصائص البناء، وإذا بناه فما ذلك الذي يبنيه إلا كومة من أخلاط هذه المواد، فما بالك بالذي يبني بيتاً دعائمه هذه القرون العديدة وتسكنه مئات الملايين من الناس، وعلي ذلك فمن الخطأ أن نعد محمداً كاذباً متصنعاً متذرعاً بالحيل والوسائل لغاية أو مطمع، فما الرسالة التي أداها إلا الصدق والحق وما كلمته إلا صوت حق صادر من العالم المجهول وما هو إلا شهاب أضاء العالم أجمع... ذلك أمر الله و"إن طبيعة محمد الدينية تدهش كل باحث مدقق نزيه المقصد بما يتجلي فيها من شدة الإخلاص، فقد كان محمد مصلحاً دينياً ذا عقيدة راسخة".
وقال الكاتب والأديب البريطاني المعروف "هربرت جورج ولز" في كتاب "معالم تأريخ الإنسانية" : "كل دين لا يسير مع المدنية فاضرب به عرض الحائط، ولم أجد دينا يسير مع المدينة أني سارت سوي دين الإسلام".
وهذا عالم اللاهوت السويسري المعاصر د. هانز كونج والذي يعتقد أن المسيح إنسان ورسول فحسب يقول : "محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمدًا هو المرشد القائد على طريق النجاة".
أشاد مهاتما غاندي بصفات الرسول صلى الله عليه وسلم وأدواته في نشر الرسالة فقال: "أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر... لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق وتخطت المصاعب وليس السيف، بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي آسفاً لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر من حياته العظيمة". وقال : "لا نعرف إلا شذرات عن حياة المسيح ، أما في سيرة محمد فنعرف الشيء الكثير ونجد التاريخ بدل الظلال والغموض" .
ويقول المستشرق هيل في كتابه (حضارة العرب) : " لقد أخرج محمد للوجود أمة ، ومكن لعبادة الله في الأرض، ووضع أسس العدالة والمساواة الاجتماعية ، وأحل النظام والتناسق والطاعة والعزة في أقوام لا تعرف غير الفوضى".
ويقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتابه (العرب) : " لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله : (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ))، كان محمد رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
ويقول المؤرخ كريستوفر دارسون في كتابه (قواعد الحركة في تاريخ العالم) : " إن الأوضاع العالمية تغيرت تغيراً مفاجئـًا بفعل فرد واحد ظهر في التاريخ هو محمد".
ويقول العلامة شيريل ، عميد كلية الحقوق بفيينا :" إن البشرية لتفتخر بإنتساب رجل كمحمد إليها" .
ويقول الباحث الفرنسي كليمان هوارت : " لم يكن محمداً نبيـًا عاديـًا ، بل استحق بجدارة أن يكون خاتم الأنبياء لأنه قابل كل الصعاب التي قابلت كل الأنبياء الذين سبقوه مضاعفة من بني قومه، نبي ليس عاديـًا من يقسم أنه " لو سرقت فاطمة ابنته لقطع يدها" ! ولو أن المسلمين اتخذوا رسولهم قدوة في نشر الدعوة لأصبح العالم مسلماً".
وأشاد المؤرخ "آدم متز" بتسامح الرسول الكريم مع غير المسلمين في المجتمع الإسلامي مما لم يكن معروفا في أوروبا مما أدى إلى رقي الحضارة والعلم فقال : "كان وجود النصارى بين المسلمين سببا لظهور مبادئ التسامح التي ينادي بها المصلحون المحدثون، وكانت هناك الحاجة إلى المعيشة المشتركة وما ينبغي أن يكون فيها من وفاق مما أوجد من أول الأمر نوعا من التسامح الذي لم يكن معروفا في أوروبا في العصور الوسطى ، ومظهر هذا التسامح نشوء علم مقارنة الأديان".
وأكد البروفيسور كي. إس راماكريشنا رئيس قسم الفلسفة بالكلية الحكومية بالهند والذي ألف كتابه الشهير "الإسلام والعصر الحديث" أن الكتابة عن محمد صلي الله عليه وسلم ستغنيه عن الكتابة عن ديانة بأكملها، وقال: "شخصية الرسول محمد كانت شخصية مؤهلة لتلقي رسالة سماوية, لأنه ترك مُتع الحياة, في وقت كانت فيه البيئة المحيطة به تنعم بكل ذلك, لابد أنه بشر ليس كسائر البشر فقد استطاع السيطرة علي غرائزه وكبحها ليكون مؤهلا لقدوم الوحي".
.................................................. ...
وفي النهاية نقول أننا لانحتاج الى هده الشهادات،فنحن نحبك يارسول الله أكثر من أنفسنا وأكثر من والدينا فأنت قدوتنا وحبيبنا وما يقومون به من اسائة لك لن تزيدنا الا حبا لك
فصلى الله عليك يارسول الله ياخير خلق الله
" كنت دائما و لازلت أكن لدين محمد كل التقدير لما أرى فيه من حيوية عجيبة . فهو كما يتضح لي الدين الوحيد الذي يملك القدرة على استيعاب مظاهر التغير فـي الحيـاة ، و هذا بالتالي ما يجعل الإسلام دينا صالحا لكل زمان . و قد قمت بدراسة شخصية ذلك الرجل الرائع ، و في رأيي ـ و هذا لا يعني أنني ضد المسيح ـ أنه يجب أن يطلق عليه لقب " منقذ البشرية " " . ( جورج برنارد شو ) .
" أنا أؤمن بأنه لو أخذ رجل مثل محمد على عاتقه دراسة نهج الديكتاتورية التي يقوم على أساسها العالم الحديث ، فإنه سينجح في حل المشكلات المتعلقة بها ، و بأسلوب يؤدي في النهاية إلى إحلال السلام و السعادة المطلوبين . و قد تنبأت سابقا بأن دين محمد سيكون مقبولا في أوروبا المستقبل ، كما هو الآن في أوروبا اليوم و قد بدأ يحظى بالقبول " . ( جورج برنارد شو ) .
" أرسل موسى عليه السلام إلى قومه ليخبرهم بوجود الله . وأرسل المسيح عيسى بن مريم عليه السلام إلى الروم ( الرومانيين ) ليعلمهم بذلك . أما محمد فقد أرسل إلى القارة القديمة " . ( جورج برنارد شو ) .
" إن مؤسس عشرين إمبراطورية مادية ، وإمبراطورية روحية واحدة هـو محمـد .وإذا أخذنا في الاعتبار كافة المعايير التي تقاس بها العظمة البشرية ، حينئذ يمكننا أن نسأل بمنتهى الشفافية ، و الاطمئنان : " هل هناك من هو أعظم من محمد ؟ " ( لامارتين ، تاريخ تركيـا ، باريس ، 1854 . المجلد الحادي عشر ، صفحة : 276 ، 277 ) .
" إن اختياري لمحمد ليتصدر قائمة أكثر الأشخاص تأثيرا ( المؤثرين ) في العالم قد يدهش بعض القراء ، وسيتسـاءل البعض الآخـر عـن السـر وراء هـذا الاختيـار . و الحقيقة أن اختياري وقع عليه هو بالذات ، لأنه الوحيد في التاريخ الذي نجح غاية النجاح على الصعيدين الديني و الدنيوي " . ( مايكل . إتش . هارت ، المئة : قائمة بأكثر الأشخاص تأثيرا في التاريخ . نيويورك : مؤسسة هارت للنشر ، آي . إن . سي . 1978 . صفحة 33 ) .
" كان محمد القيصر و البابا في آن واحد . و لكنه كان البابا بلا تكلف البابا . و كان القيصر دون فيلق القيصر ، أو جيشه الدائم ، أو حراسه الشخصيين . كان القيصر بلا قصر ، أو دخل ثابت . و لو أن أي شخص على الإطلاق كان له حق القول بأنه يحكم يحكم بالحق الإلهي فإن محمد وحده له الحق في ذلك . و هذا لأنه كان يملك القوة دون أن يمتلك أدواتها ، أو دعائمها " . ( بوسويرث سميث . محمد و الإسلام ، لندن ، 1874 ، صفحة 92 ) .
" إنه لمن المستحيل على من يقوم بدراسة حياة و شخصية ذلك الرسول العربي العظيم محمد ، و يعرف كيف تلقى تعليمه و كيف عاش ،ألا يكن مشاعر التبجيل لذلك الرسول العظيم ، و الذي هو واحد من أعظم رسل الله . و على الرغم من أن ما أقوله قد يبدو معظمه مألوفا للكثيرين ، إلا أنني في كل مرة أعيد قراءة هذه المعلومات عن النبي محمد ، أشعر تجاهه بإعجاب من نوع مختلف ، و تراودني أحاسيس من نوع آخر مشوبة بالتوقير لذلك المعلم العربي العظيم " . ( آني بيسانت ، حياة و تعاليم محمد ، مادرس ، 1932 ، صفحة 4 ) .
" إن انتصارات محمد العسكرية لم توقظ بداخله مشاعر الزهو ، أو التفاخر الذي لا قيمة له ، و هي شئ متوقع إذا كانت الأهداف شخصية . و حتى عندما امتلك محمد القوة ، فإن هذا لم يغير شيئا من أخلاقه الحسنه ، و بساطة مظهره ( هيأته ) اللذان كان يتميز بهما أيام محنته . و رغم منزلته الرفيعة ، فإن محمد كان يسوؤه أن يظهر أحد بين يديه مظهرا خاصا (متميزا ، استثنائيا ) من مظاهر الاحترام ، و التبجيل " . ( واشنطن إرفينج : حياة محمد ، نيويورك ،1920 ) .
ولكون الرسول ألأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم
لم يكن قد جآء بشرائع من تلقآء نفسه وطبقها على البشرية
وإنما كانت شرائع سماوية منزلة من الجليل الأعلى وهو كتاب الله تعالى
الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وعليه كان للأسلام كذلك تأثيرا ً
كبيرا ً على سلوكية الناس التي شغفت بالأسلام ودخلت به
فلنرى ماذا يقولون عن الاسلام كذلك :
وماذا يقول الغرب عن الأسلام والقرآن
:
"
الإسلام أسرع الأديان نموا في الولايات المتحدة . و هو المرشد و دعامة الاستقرار بالنسبة لكثير من أبناء شعبنا " . ( هيلاري رودمان كلينتون ، لوس أنجلوس تايمز ، مايو 31 / 1996 ، الصفحة 3
) .
" المسلمون الآن هم أكثر من اليهود في شمال أمريكا " .( دان راذرز ، آي . بي . سي نيوس ) .
" يرى الكثير من الديموغرافيين ( الإحصائيين ) أن الإسلام طغى على اليهودية كثاني أوسع الأديان انتشارا في الولايات المتحدة . بينما يرى آخرون أن هذه النتيجة لا تعدو أن تكـون مجرد حالة عرضية ، مـآلها الزوال . ( جون بلانـك ، يو . إس . نيـوس ، 7 / 2 / 1998 ) .
" يقول خبراء الأديان إن الإسلام هو ثاني أكثر الأديان انتشارا في الولايات المتحدة " . ( إلسا . س . أرنيت ، خدمة الأخبار : نايت رايدر ) .
" إن معنى العدل هو واحد من أروع المثاليات في الإسلام . ذلك أنني حيـن أقرأ القرآن ، أجد تلك المبادئ التيتملكتأثيرا مباشرا في حياتنا . وهي على هذا ، ليست من ذاك النوع الملغز ( المستعص على الفهم ) ، و لكنها أخلاقيات تتضح بشكل عملي في سلوكنا اليومي . علاوة على ذلك ، فإن تلك الأخلاقيات ، قابـلة للتطبيـق فـي العالـم بـأسـره " . ( محاضرات عن " مثاليات الإسلام " ، خطب وكتابات ساروجيني نايدو ، مادروس ، 1918 ، صفحة 167 ) .
" إن مدى وعي المسلمين بمفهوم اختلاف الأجناس و الأعراق ، هو أحد أبرز الإنجازات التي حققها الإسلام . و نحن في ظل عالمنا المعاصر أحوج ما يكون إلى نشر هـذه الفضيـلـة الإسلاميـة " . ( آي . جـي . توينبي ، حضارة تحـت التجريـب ،نيـويـورك ) .
" إن مبدأ الأخوة في الإسلام يمتد ليشمل كافة البشرية ، بغض النظر عن ألوانهـم ،و أعراقهم ، و عقائدهم . والإسلام هو الدين الوحيد الذي تمكن من وضع هذا المبدأ قيد التطبيق . فالمسلمون أينما وجدوا في شتى بقاع الأرض ، يعتبر الواحد منهم الآخـر كأخيه " .( آر . إل . ميليما ، هولندا ، أنثروبولوجية ( عالمة بعلم الإنسان ، و كاتبة ، و عالمة ) .
وعن القرآن
:
أتمنى ألا يمضي وقت طويل قبل أن أتمكن من جمع كافة حكماء و متعلمي العالم من كل الدول ، و تأسيس نظام حكم منتظم مبني على مبادئ القرآن الكريم . فمبادئ القرآن الكريـم هـي وحدها المثالية ، و وحـدها التي يمكن أن تجلب السعـادة للبشريـة جمعـاء . فوجود إله واحد هو شئ يقيني ، و لكن الحقيقة أن جميع الأديان عدا الإسلام هي من صنع الإنسان " . ( نابليون بونابارت
) .
والآن وبعد أن قرأنا بعض الحقائق عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم
وعن الأسلام الحنيف والقرآن العظيم من أفواه قادة المجتمعات وكبرائهم
السؤال :
هل راق َ هذا الطرح وهذا الكلام لساسة الأستكبار العالمي والصهيونية
العالمية وسلموا للأمر الواقع ؟؟
من يضن هذا فهو يخدع نفسه ؟
إنها مسألة حياة أو موت بالنسبة لهؤلآء !!
فلنرى ماذا يقول بعض الساسة ونعود :
نيكسون الرئيس الأمريكي الأسبق :
(( إن َّ الأسلام أحد التحديات الكبرى التي تواجه الولايات المتحدة الأمريكية
في نهاية القرن العشرين ))
ميشيل دوبريه رئيس وزرآء فرنسا الأسبق
:
((
إن َّ الأسلام هو العدو الأول المباشر للغرب ))
مارغريت تاتشر رئيسة وزرآء بريطانيا الأسبق
:
إنه ُ بقى على الغرب أن يقضي على الأسلام بعدما تم القضاء على الشيوعية
؟؟؟؟ !!!!
إذا ً هنا بيت القصيد من كل مايحدث في بلاد المسلمين
والمسالة ليست بالبساطة التي ينخدع بها المغفلون ببعض من الكلمات التي
دُس َ بها العسل فقتلت أفكار الجميع
إ ِنهــا الخدعة ُ الكبرى
الى هنا ليس لي مزيد من الكلام
ما ستشاهدونه الآن حقائق فضحت حال هؤلآء المستكبرين
وفي هذه المقاطع التالية تكمن كل الحقيقة