{لقد كان نصراً استراتيجياً بكل المقاييس، ألحق الخزي والعار بدعاة مشروع اسرائيل الكبرى، وأدى إلى تدمير مشروع الشرق الأوسط الجديد }
{ إن أعظم ما يُسجّل للمجاهدين في حرب تموز أنهم ثبتوا في ساحة القتال ولم تركوها أو يدفنوا السلاح في التراب }
{ إن حديث اولمرت عن هذه النتيجة هو ادانة لاسرائيل و وصمة عار في جبين الكيان الذي كان يحمل مشروع اسرائيل الكبرى وبعدها اسرائيل عظمى، لا شرق اوسط جديد بعد 14 اب 2006، ذهب مع الريح الا تلاحظون ان رايس قد بلعت لسانها والى الابد ، نحن نملك ونبقى نملك صواريخ تقصف أي مكان في فلسطين المحتلة اذا اعتدت اسرائيل على لبنان ، ، في مواجهة أي تهديد سنكون أشد يقينا ً وأكثر يقينا ً بالنصر وبأننا سنلحق الهزيمة بالعدو }
فلقد جنـّد وعبـّاً وخرّج في خطابه هذا مئات الآلاف من الأبطال . . .
وشحذ من عزائمهم وشد عليها جوانحهم . . .
ولقد صنع الصواريخ البشرية التي تسحق كل معتد مستكبر جبـّار . . .
بل قد وحد المذاهب الإسلامية خلفه
وسلب ألباب النصارى وأثار اهتمامهم . . .
ويتابع حفظه الله :
{ البنية العسكرية للمقاومة هي أقوى وأشد وأمضى، هناك أجيال التحقت بالمقاومة بعد انتهاء الحرب في 13 آب أجيال من الشباب، الشباب الذي الآن يشعر أن معركته قد بدأت، الشباب الذي لا يعرف الملل، ولا الكلل ولا الهزيمة ولا الضعف، الشباب الذي تفتح عقله وقلبه وعيونه على النصر الأسطوري الذي تحقق، في الماضي إذا كان يقاتل عددا من المجاهدين فأنا أقول للعدو وللعالم يمكنك أن تضرب هذا العدد بأعداد كبيره جداً ، اليوم لدينا سيل هادر من الشباب المقاوم على امتداد الساحة اللبنانية الاكثر استعدادا للصمود وتحقيق الانجاز وصنع الانتصار } .
ويقول عن الحكومة العميلة المتواطئة :
أنت تطرح في لبنان الحل حكومة وحدة وطنية وفاق وطني إنقاذ وطني، شراكة وطنية . . .
يوم يلهونك بالمحكمة ويوم يلهونك بالمثالثة بدل المناصفة ويوم يلهونك بألف قصة وحكاية. . .
المهم تقطيع الوقت حتى لا تقام حكومة وحدة وطنية في لبنان، وحتى يستمر المسيطر على السلطة في سيطرته وأخطائه وفي ارتكاباته على أكثر من صعيد سياسي وإداري واقتصادي وإنمائي ومالي وامني
* * *
والأجمل من هذا كله أنه يخاطب الناس من ساحة القتال . . .
من أرض المعجزات . . .
من أرض الرعب . . .
على الحدود المباشرة مع العدو
لقد حطـّم كل قيود الضعف والتخاذل
فحول الصهاينة إلى فئران خائفة
وأرانب جبانة واجفة متخفية !!!
وأعاد الثقة والعزة والكبرياء للفتية الأبطال
وعلـّمهم فلسفة القتال ومعنى الانتصار. . .
فعشقوا أكاليل الغار . . .
ونزق الثوار . . .
وعزة الأحرار . . .
فتحية إجلال وإكبار لصانع الشهداء والأبطال
وأجمل الباقات المعطرة بشذى الجنان لأرواح الشهداء
فلتنحني الهام إجلالاً وتكرمة . . . لكل حرٍ عن الأوطان مات فدى
وحري بنا أن نحتفل كل عام بهذا الخطاب الشامخ النفيس المتألق
من سيد الأحرار
ولم مني خالص التحيات
الله يحفظ لنا السيد حبيب القلوب و رافع الهمات
السيد البطل العظيم و حزبه حزب الاله ونصره الاواب
رفع الرؤوس بمنهج السبط الذي ما كن يعطي ذلة فيهاب
حسن و نصر الله فخر عروبة للرائدين محجة وحساب
حزب تحدى الحاقدين بعزة نهج الحسين فهل تراه يهاب
لبنا نصرك صامد بأخوة بعظيم تضحية الاباة تهاب
اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
كل نصر و انت بخير