[رضا البطاوى]

التغلب الخليجى على التهديد باغلاق مضيق هرمز
تهدد حاليا إيران بإغلاق مضيق هرمز فى حالة فرض الدول الغربية مزيد من العقوبات عليها خاصة فى مجال النفط الإيرانى والولايات المتحدة من جانبها تقوم بسكب النار على الزيت بتهديدها بضرب إيران فى حالة إغلاق المضيق.
التهديد من الجانبين الله أعلم هل هو حقيقى أم يهدف إلى رفع سعر النفط فى الأسواق العالمية خاصة أن الشركات البترولية الأمريكية هى المستفيد الأكبر من ارتفاعه أسعاره واللوبى النفطى الأمريكى وكان على رأسه بوش الذى كان لديه احدى شركات البترول سعى لاحداث الحرب فى الخليج ليستفيد هو وتلك الشركات ؟
دول الخليج تستطيع التغلب على التهديد بإغلاق مضيق هرمز الذى يمر من خلاله أكثر النفط المصدر للعالم من خلال خطوط انابيب النفط وهو حل اتبعته السعودية والعراق من خلال عمل خطوط عبر اراضى الدول العربية الأردن وسوريا ولبنان للتغلب على مشكلة إغلاق قناة السويس أيام حرب النكسة.
الحل ليس مكلفا وتستطيع تلك الدول تنفيذه لو استقطعت واحد أو اثنين فى المائة من عائدات النفط اليومية التى لا تعلم شعوب تلك المنطقة أين تذهب كلها مع وجود فقراء فى تلك الدول كما أنه سيوفر أجور نقل السفن النفط من الخليج حتى البحر المتوسط .
الإمارات وقطر والبحرين الحل الأفضل لهم ومعهم السعودية فى المنطقة الشرقية عمل خطوط إلى موانىء سلطنة عمان على المحيط الهندى
وأما الكويت فالحل الأفضل لها هو خطوط إما تمر بالعراق وسوريا أو خطوط تمر بالسعودية والأردن ولبنان .
وأما العراق فنفس الخطوط القديمة لسوريا مع مدها لنفط الجنوب على أن تزاد قوة الضخ .
إيران بالقطع محقة فى الدفاع عن مصالحها النفطية ولكن لا يجب أن تضر دول الجوار خاصة أنها تتحدث عن إضرار دول الغرب وليس دول الجوار مع أن الضرر واقع على الجانبين فى حالة إغلاق المضيق حاليا وربما تستخدم بطاقة التهديد بالإغلاق حتى تضطر دول الخليج للسعى عند الدول الغربية حتى لا تفرض مزيد من العقوبات على إيران .
الحظر النفطى الغربى لن يؤثر على إيران تأثيرا بالغا إذ أن الدول الغربية تستورد 18% من النفط الإيرانى والدول التى تستورده لديها أزمات اقتصادية ومن ثم فلو خفضت إيران السعر دولار واحد فى البرميل فإن تلك الدول ستشترى منها لأنها فى حاجة لاصلاح اقتصادها وقد اعترضت تلك الدول الأوربية اليونان وإيطاليا وبلجيكا وأسبانيا على هذا الحظر كما أن إيران تستطيع تصدير تلك الكميات لدول آسيا خاصة الصين واليابان ودول أفريقية وربما يكون تساهل الدولة الإيرانية فى البيع لدول آسيا وأفريقيا يجعل الحظر غير مهم .

[ابو سجاد~نجف]

ومتى فكرت دول الجوار بمصلحة ايران حتى تفكر ايران بمصلحت جيرانها ان لايران دول جوار هم اسواء وانذل واخس دول جوار يمكن لدوله ان تجوارهم
لم ياتي خطر على ايران الا من جاراتها وتكاد تكون ايران الدوله الوحيده في العالم وفي التاريخ التي كل من يحيطها من جيران هم الد اعدائها ويرغبون بدمارها اليوم قبل غد رغم انها لم تسيء لجار من جيرانها في يوم من الايام
فكيف تطلب اخي العزيز من ايران ان تفكر بمصلحة جيرانها وخاصة في الخليج الفارسي وهم من لم يفكروا يوما بمصلحة ايران وهم من تآمر وخطط لدمار ايران

[شهيدالله]

السىلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مسا ءالخير

على عجالة

الحقيقة اخي المحترم لي وقفة حول مفاصل موضوعك باذنه تعالى لو سمحت لي الظروف اكثر اكون حاضر للمشاركة بالتحليل واستشراف الاحتمالات الممكنة وغيرالممكنة والفصل بين ماهو طوبائي في طرحك ومجانب للصواب وماهو واقعي حين نقرء الحدث الاستراتيجي .لكن اخي رضا بما ان حضرتك كاتب واحترم كتاباتك المختزلة تلاحظ ان الدول الكبرى تنظر الى التحديات التي تمثلها الجمهورية الاسلامية بطرائق مختلفة بمعنى انها تسعى الى تحقيق اهداف متباينة تعرف جنابك من هنا تختلف منهجيتها في المواجه ويختلف هنا التحليل المنظاري وبطريقة مبسطة نقول ان هناك اختلاف بين الدول الترويكاالاوربية .وبين روسيا والصين المدعومتين بدول عدم الانحياز هذا الاختلاف يعجل فرص المواجه العسكرية ضيقة جدامع اهمية العامل الاقتصادي النفطي واعتبارة جزء اساسي في الاحتراب والضغط السياسي .غلق المضيق ليس الهدف بحد ذاتة ومضرة دول الجوار العميلة ليس المبتغى وليس الا جانب من تعددية اساليب المواجه وحصر المنطقة جغرافيا وفرض ارادة سياسسة على دول الخليج لتوقف عمالتها ودعمها الاقتصادي المفضوح والعلني للامريكا واسرائيل وتقوم بتعطيل القواعد العسكرية الامريكية فيها وتجميد نشاطها المحتمل ضد ايران وتجفف اوردة اساسية تنطلق من دول الخليج لدعم الاقتصاد الصهيوني ..اذن الهدف اسرائيل وامريكا بالدرجة الاولى .. مما ينتهي بتوسيع المواجه لتشمل دولة صهيون القيطة نحن وانتم تعلمون جيدا ان الخطة الامريكية الصهيونية مبنية على اساس اشعال حرب في منطقة الشرق الاوسط تديرها الولايات المتحدة وتدعمها لوجستيا وسياسيا وتنطلق من الخليج العربي وبنفط الخليج الذي ينعش اسرائيل الان الان بعذ غلق المضيق وتوقف الدعم الخليجي للغرب سينتهي بلا شكل او يضعف الوجود الغربي والدعم الاسرائيلي ..

اما ماتفضلتم بخطط الطوارىءفانها ستكون مكلفة جدا وباهضة على اقتصاد الخليج وترهق الوضع الاجتماعي المرفه خاصة في الأمن الغذائي والسلع ترتفع معهاأسعار المواد الغذائية الى مستويات خطيرة خاصة في الدول التي تعتمد بشكل كلي علىالصادرات ولا توجد فيها زراعة وانتاج محلي مما سيؤدي إلى تحليق التضخم إلى مستويات غير مسبوقةستلقي بأعباء إضافية على المواطنين والسواح والوافدين لا يمكن تحملهامع الاخذ بعامل الزمن الطويل إن حجم الخسائر سيكون قطعا مرتبط بطول النزاع ومدة بقاء المضيق مغلقاوهذا امر لايجب اهمالة فلن تسمح ايران بالانهزام من سيطرتها على المضيق وسوف توجة بلا شك ضربات محورية وتحويلة للاسرائيل فكلما طال التوتر تعاظم حجم الخسائر وتفاقمت الأزمات ولا يمكن لأحد أن يتنبأبالنتائج حينها لانها ستكون وفق المتغيرات والتطورات الاستراتيجية كذلك اخي

أنإيران الاسلام دولة الان تختلف تماما عن فترة الثمانينات ومؤكد انها لن تجد صعوبة في استهداف (آبار النفط الاسرائيلية)في منطقة الخليج في حال استخدمت بدائل عن مضيق هرمز لذلك فإن إيجاد قنوات تصدير أخرى عبر البحر الأحمر مثلا لن تكون ذاتجدوى ولن تنفع احد الا بتوسيع رقاع المواجه صاروخيا...

نتمنى ان لايصل الامر الى هذا الوضع لان الكل سوف يتضرر بلا استثناء وتشتعل المنطقة بمجاعة واحتراب سيصل بلاشك الى بوابات تل ابيب

شكر لكم

[س البغدادي]

ارى ان التهديد الايراني يغلق الممر الوحيد لدول الخليج من جهة العرب هو تهديد وقائي اكثر مما هو واقعي والمضرة ستكون للكل واكثر لامريكا والدول المستوردة للنفط العربي والايراني من امثال اليابان واوربا والصين وغيرها
لذا فان النزاع الايراني الامريكي في السيطرة على الخليج النفطي هو لب واس الموضوع واما دول عرب الخليج وخاصة الاعراب منهم ما هم الا مطاية هذا النزاع والبقرة الحلوب لادامته والاستمرار عليه
العراق يكاد يكون الدولة الوحيدة في المنطقة الذي سيكون تاثره بالنزاع طفيفا قد لايذكر في بعض الاحيا ن لو استغل الامكانيات الفنية والتاثير الاقتصادي واستغلال العلاقة الجيدة بينه وبين ايران وامريكا حتى انه يمكن ان لا يتاثر باغلاق الممر لوجود اتلخط العراقي السعودي والخط العراقي السوري والخط العراقي التركي
رغباتي ان تكون الخطوة الايرانية بالتهديد باغلاق الممر ماهي الا اجراء وقائي اما اذا ما حصل فارى ان ايران قد حسبت حساباتها لاجل ذلك
ولتدور دائرة السوء والشر على اعراب الخليج عليهم لعناة الله والتاريخ