[رضا البطاوى]

يقول المثل الشعبى الذى على رأسه بطحة يحسس عليها وترجمته الفصحى يكاد المريب يقول خذونى ويبدو أن السلطات البحرينية والترجمة الايرانية المغلوطة لحديث محمد مرسى الرئيس المصرى كما يقال فى الاعلام فى مؤتمر عدم الانحياز جعلت النظام البحرينى يشعر أنه قصد فى حديث مرسى مع أن الرجل كان يتكلم بالعربية التى يتكلمها أهل البحرين
محمد مرسى من جانبه فرق بين نظامين السورى والبحرينى يتبعان سياسة واحدة وهى الوقوف ضد من يريدون التغيير وهم الأغلبية سواء سنية أو شيعية فطالب بازاحة النظام السورى ولم يطالب بازاحة النظام البحرينى ربما لشىء فى نفس مرسى هو الانتماء السنى وربما لأن النظام البحرينى لا يقتل شعبه يوميا مع اعتقاله للناشطين والمتظاهرين

[عاشق الأكرف]

كلمة مرسي كانت غير متزنة ولا تدل على كلمة رئيس دولة بحجم مرسي

وصدق فيه وزير الخارجية وليد المعلم حين قال ان تصريحة يدل على انه رئيس جماعة وحزب وليس رئيس دولة


للأسف يفتقد لأبسط ادوات الدبلوماسية السياسية حيث اتهم النظام وترك السلفية والوهابية والارهابين على جانب وانهم هم الذين على حق

الا يعلم او يفكر او يفتح رأسة ويرى ان هناك حرب كونية على هذا النظام بسبب وقوفة الى جانب المقاومة الاسلامية والقضية الفلسطينية


ام ان الجانب الطائفي الذي يملئ رأسة خطى على الجانب الواقعي السياسي ؟؟


وانا اقولها علناً والله ثم والله ثم والله لو كان الخطاب في غير الجمهورية الاسلامية لما افتتحة بالمديح والصلوات ل الخلفاء الاربعة والتابعين والتابع تابعين الى ان وصلت الصلوات الية الى السلف الحاضر !!!!


ولكن الطائفية والحقد والتخلف هو الذي كان يقود خطاب مرسي للأسف


وثاني شي اخي رضا من اساسيات طائفية خطاب مرسي انة تطرق لنظام السوري ولم يذكر نظام آل خليفة مع العلم الفارق كبير بينهم


ولا حاجة لذكر الفرق بين النظامين

وانوهك لفكرة ان لو غالبية الشعب لايريد النظام السوري وموقفة لسقط منذ عام ....



وتحياتي لك