|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 74761
|
الإنتساب : Oct 2012
|
المشاركات : 50
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
اهمية اللعب
بتاريخ : 28-11-2012 الساعة : 10:24 AM
اللّعب هو استغلال طاقة الجسم العامّة-الجسمية والذّهنيّة والإنفعاليّة لإحداث مُتعة نفسيّة عند فرد أو مجموعة من الأفراد. ويمكن تعريفه بأنّه حركة أو سلسلة من الحركات يقوم بها فرد أو أكثر بقصد التّسلية، وهو اختياريّ ليس له هدف إلاّ الإستمتاع أو التّنفيس عن طاقات مكبوتة.
اللّعب ظاهرة عامّة عند جميع المخلوقات اليافعة والبالغة، فهناك شواهد كثيرة تُشير إلى أنّ الحيوانات على اختلاف أنواعها وأنماط حياتها وأحجامها تلعب، ومن المألوف جدًّا أن نرى الأطفال يلعبون أو يتفاعلون مع الحياة بطريقتهم الممتعة، حتّى لو كانت على وجوههم ملامح الجدّ والرّصانة. إنّ اللّعب عند البالغ هو نوع من أنواع التّسلية أو التّخفيف عن الأعباء أو تجديد الطّاقة، فيما هو عند الأطفال كالحياة. فهو مصدر أساسيّ للإندماج في الحياة بكافّة أشكالها، لا يعرف حدودًا للمكان أو الزّمان ولا ينتظر دعوة أو استئذان، فالطّفل ينتهز كلّ فرصة لكي يستغلّها بقدر الإمكان، وبهذا يأتي اللّعب متواصلاً ومتعاقبًا وهو يتغيّر ويتطوّر، لكنّه لا ينتهي أبدًا حتّى حين يتوقّف الطّفل عن اللّعب فإنّه إنّما يأخذ استراحة مؤقّتة يريح جسده الصّغير، أو ينوّع فعاليّاته ليحصل على التّكامل اللاّزم له أو ربّما يتوقّف عن اللّعب خوفًا من أذى أو لسدّ حاجة أساسيّة، أو بسبب وضع شاذّ، مثل مرض جسديّ أو أيّ عائق آخر.
|
|
|
|
|