وانا أقرأ في كتاب أسرار العبادات للحكيم الإلهي السيد كاظم الحسيني الرشتي ( قدس سره )
وجدت مكتوب الآيه ( يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود فلا يستطيعون * خاشعة ابصارهم )
ان الساق في الآيه الكريمه ساق الإمام علي بن ابي طالب امير المؤمنين ( روحي له الفداء )
يا ابن التبن لا تغلط على سيدك و مولاك السيد السيستاني
و كلامكم النجس و قولكم بأنه لا يتقن العربية فغصباً عليك و على وجه أبوك يتقن العربية و الكثير من أصحابنا قابلوه و تكلموا معه و أكدوا أنه يتكلم اللغة العربية
دعنا نتدبر فى الآية الكريمة بالمنهج القرآنى ـ أى فهم مصطلحات القرآن بالقرآن موضوعيا. مع ملاحظة أن حديث الله تعالى عن أحوال الآخرة تأتى لنا بطريقة تناسب مداركنا لأنها تتحدث عن يوم سيأتى ولم ندرك طبيعته بعد ، وحين ندركها سنكون فى خلق آخر و مستوى آخر من الكينونة و الادراك .
وبحسب مدركاتنا الحالية فى هذا العالم وطبقا لفهم القرآن بالقرآن وبقراءة موضوعية نبدأ بتجميع كل ما يخص كلمة ( الساق ) ومشتقاتها فى حديث القرآن الكريم عن الآخرة .. وهى كالآتى:
1 ـ (يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ) ( القلم 42 ـ)
2 (وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ ) ( القيامة 29 : 30 )
3 ـ (وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا ) (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا) ( الزمر 71 ـ 73 ـ )(وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا ) ( مريم 86 )
4 ـ (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ ) ( ق 20 ـ 21)
وبعد التجميع يبدأ التدبر:
ومن السياق القرآنى لمصطلح ( الساق ) نجده يعنى سير الناس يوم القيامة (مساقين )(على سيقانهم ) مجبرين لا حرية لديهم ولا إختيار،و كل نفس معها سائق وشهيد . فالكشف عن الساق كناية عن السير ـ الذى لا نعرف الان كيفيته ـ ولكن المفهوم لنا أننا نفقد فيه حرية الاختيار التى نتمتع بها الآن ، و نستخدمها فى المعصية و التكذيب بآيات الله تعالى. يمكننا الان أن نصلى ونركع ونسجدـ وهكذا يفعل المؤمنون فى صلاتهم. أما المكذبون فلا يسجدون ولا يصلون. ويتمنون أن يفعلوا ذلك يوم القيامة فلا يستطيعون ، ويقال لهم على سبيل الاستهزاء أن يسجدوا فيحاولون ولكن لا يستطيعون، عندها يتذكرون فى حسرة كيف كانوا فى الدنيا يدعون الى السجود فيرفضون.
اقتباس :
ان الساق في الآيه الكريمه ساق الإمام علي بن ابي طالب امير المؤمنين
قوله تعالى: «يوم يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون - إلى قوله - و هم سالمون» يوم ظرف متعلق بمحذوف كاذكر و نحوه، و الكشف عن الساق تمثيل في اشتداد الأمر اشتدادا بالغا لما أنهم كانوا يشمرون عن سوقهم إذا اشتد الأمر للعمل أو للفرار قال في الكشاف: فمعنى «يوم يكشف عن ساق» في معنى يوم يشتد الأمر و يتفاقم، و لا كشف ثم و لا ساق كما تقول للأقطع الشحيح: يده مغلولة و لا يد ثم و لا غل و إنما هو مثل في البخل انتهى.
و الآية و ما بعدها إلى تمام خمس آيات اعتراض وقع في البين بمناسبة ذكر شركائهم الذين يزعمون أنهم سيسعدونهم لو كان هناك بعث و حساب فذكر سبحانه أن لا شركاء لله و لا شفاعة و إنما يحرز الإنسان سعادة الآخرة بالسجود أي الخضوع لله سبحانه بتوحيد الربوبية في الدنيا حتى يحمل معه صفة الخضوع فيسعد بها يوم القيامة.
و هؤلاء المكذبون المجرمون لم يسجدوا لله في الدنيا فلا يستطيعون السجود في الآخرة فلا يسعدون و لا تتساوى حالهم و حال المسلمين فيها البتة بل الله سبحانه يعاملهم في الدنيا لاستكبارهم عن سجوده معاملة الاستدراج و الإملاء حتى يتم لهم شقاؤهم فيردوا العذاب الأليم في الآخرة.
فقوله: «يوم يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون» معناه اذكر يوم يشتد عليهم الأمر و يدعون إلى السجود لله خضوعا فلا يستطيعون لاستقرار ملكة الاستكبار في سرائرهم و اليوم تبلى السرائر.
و قوله: «خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة» حالان من نائب فاعل يدعون أي حال كون أبصارهم خاشعة و حال كونهم يغشاهم الذلة بقهر، و نسبة الخشوع إلى الأبصار لظهور أثره فيها.
و قوله: «و قد كانوا يدعون إلى السجود و هم سالمون» المراد بالسلامة سلامتهم من الآفات و العاهات التي لحقت نفوسهم بسبب الاستكبار عن الحق فسلبتها التمكن من إجابة الحق أو المراد مطلق استطاعتهم منه في الدنيا.
و المعنى: و قد كانوا في الدنيا يدعون إلى السجود لله و هم سالمون متمكنون منه أقوى تمكن فلا يجيبون إليه.
و قيل: المراد بالسجود الصلاة و هو كما ترى.
قوله تعالى: «يوم يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون - إلى قوله - و هم سالمون» يوم ظرف متعلق بمحذوف كاذكر و نحوه، و الكشف عن الساق تمثيل في اشتداد الأمر اشتدادا بالغا لما أنهم كانوا يشمرون عن سوقهم إذا اشتد الأمر للعمل أو للفرار قال في الكشاف: فمعنى «يوم يكشف عن ساق» في معنى يوم يشتد الأمر و يتفاقم، و لا كشف ثم و لا ساق كما تقول للأقطع الشحيح: يده مغلولة و لا يد ثم و لا غل و إنما هو مثل في البخل انتهى.
و الآية و ما بعدها إلى تمام خمس آيات اعتراض وقع في البين بمناسبة ذكر شركائهم الذين يزعمون أنهم سيسعدونهم لو كان هناك بعث و حساب فذكر سبحانه أن لا شركاء لله و لا شفاعة و إنما يحرز الإنسان سعادة الآخرة بالسجود أي الخضوع لله سبحانه بتوحيد الربوبية في الدنيا حتى يحمل معه صفة الخضوع فيسعد بها يوم القيامة.
و هؤلاء المكذبون المجرمون لم يسجدوا لله في الدنيا فلا يستطيعون السجود في الآخرة فلا يسعدون و لا تتساوى حالهم و حال المسلمين فيها البتة بل الله سبحانه يعاملهم في الدنيا لاستكبارهم عن سجوده معاملة الاستدراج و الإملاء حتى يتم لهم شقاؤهم فيردوا العذاب الأليم في الآخرة.
فقوله: «يوم يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون» معناه اذكر يوم يشتد عليهم الأمر و يدعون إلى السجود لله خضوعا فلا يستطيعون لاستقرار ملكة الاستكبار في سرائرهم و اليوم تبلى السرائر.
و قوله: «خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة» حالان من نائب فاعل يدعون أي حال كون أبصارهم خاشعة و حال كونهم يغشاهم الذلة بقهر، و نسبة الخشوع إلى الأبصار لظهور أثره فيها.
و قوله: «و قد كانوا يدعون إلى السجود و هم سالمون» المراد بالسلامة سلامتهم من الآفات و العاهات التي لحقت نفوسهم بسبب الاستكبار عن الحق فسلبتها التمكن من إجابة الحق أو المراد مطلق استطاعتهم منه في الدنيا.
و المعنى: و قد كانوا في الدنيا يدعون إلى السجود لله و هم سالمون متمكنون منه أقوى تمكن فلا يجيبون إليه.
و قيل: المراد بالسجود الصلاة و هو كما ترى.
المصدر: الميزان في تفسير القران.
دمتم بود
تعقيب على كلام سيدي واستاذي عاشق الكرار
يكون المعنى
واذكر يوم يشتد اشتدادا عظيما حيث يعرض فيه السؤال عن الولايه لعلي عليه السلام
وكشف الساق مثيلُه قولنا "كشرت الحرب عن انيابها"
المعنى مجازي وليس حقيقي فليس للحرب انياب كما انها ليست جسما
.....................
والسؤال يوم القيامه عن ولاية علي عليه السلام
ليس اعتقادا شيعيا فقط
فمن المحتوم عند سائر أهل القبله أن سيسال الناس عن ولاية اهل بيت النبي صلى الله عليه وآله
وعندما اقول اعتقاد اهل القبله لا يدخل ضمنهم الوهابيه
لأنهم وان كانوا من أهل القبله الا أنهم لهم "فلم"
خاص بهم
تعقيب على كلام سيدي واستاذي عاشق الكرار
يكون المعنى
واذكر يوم يشتد اشتدادا عظيما حيث يعرض فيه السؤال عن الولايه لعلي عليه السلام
وكشف الساق مثيلُه قولنا "كشرت الحرب عن انيابها"
المعنى مجازي وليس حقيقي فليس للحرب انياب كما انها ليست جسما
.....................
والسؤال يوم القيامه عن ولاية علي عليه السلام
ليس اعتقادا شيعيا فقط
فمن المحتوم عند سائر أهل القبله أن سيسال الناس عن ولاية اهل بيت النبي صلى الله عليه وآله
وعندما اقول اعتقاد اهل القبله لا يدخل ضمنهم الوهابيه
لأنهم وان كانوا من أهل القبله الا أنهم لهم "فلم"
خاص بهم
اللهم صل على محمد وآل محمد
تعقيب جميل جدا ومصور للحاله في ذلك الوقت
الحمد لله على نعمة الولايه
شكرا لك اخي ابو باقر
اسأل الله ان يحشرنا مع محمد وآل محمد عليهم السلام
وفقكم الله لكل خير
قوله تعالى: «يوم يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون - إلى قوله - و هم سالمون» يوم ظرف متعلق بمحذوف كاذكر و نحوه، و الكشف عن الساق تمثيل في اشتداد الأمر اشتدادا بالغا لما أنهم كانوا يشمرون عن سوقهم إذا اشتد الأمر للعمل أو للفرار قال في الكشاف: فمعنى «يوم يكشف عن ساق» في معنى يوم يشتد الأمر و يتفاقم، و لا كشف ثم و لا ساق كما تقول للأقطع الشحيح: يده مغلولة و لا يد ثم و لا غل و إنما هو مثل في البخل انتهى.
و الآية و ما بعدها إلى تمام خمس آيات اعتراض وقع في البين بمناسبة ذكر شركائهم الذين يزعمون أنهم سيسعدونهم لو كان هناك بعث و حساب فذكر سبحانه أن لا شركاء لله و لا شفاعة و إنما يحرز الإنسان سعادة الآخرة بالسجود أي الخضوع لله سبحانه بتوحيد الربوبية في الدنيا حتى يحمل معه صفة الخضوع فيسعد بها يوم القيامة.
و هؤلاء المكذبون المجرمون لم يسجدوا لله في الدنيا فلا يستطيعون السجود في الآخرة فلا يسعدون و لا تتساوى حالهم و حال المسلمين فيها البتة بل الله سبحانه يعاملهم في الدنيا لاستكبارهم عن سجوده معاملة الاستدراج و الإملاء حتى يتم لهم شقاؤهم فيردوا العذاب الأليم في الآخرة.
فقوله: «يوم يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون» معناه اذكر يوم يشتد عليهم الأمر و يدعون إلى السجود لله خضوعا فلا يستطيعون لاستقرار ملكة الاستكبار في سرائرهم و اليوم تبلى السرائر.
و قوله: «خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة» حالان من نائب فاعل يدعون أي حال كون أبصارهم خاشعة و حال كونهم يغشاهم الذلة بقهر، و نسبة الخشوع إلى الأبصار لظهور أثره فيها.
و قوله: «و قد كانوا يدعون إلى السجود و هم سالمون» المراد بالسلامة سلامتهم من الآفات و العاهات التي لحقت نفوسهم بسبب الاستكبار عن الحق فسلبتها التمكن من إجابة الحق أو المراد مطلق استطاعتهم منه في الدنيا.
و المعنى: و قد كانوا في الدنيا يدعون إلى السجود لله و هم سالمون متمكنون منه أقوى تمكن فلا يجيبون إليه.
و قيل: المراد بالسجود الصلاة و هو كما ترى.
المصدر: الميزان في تفسير القران.
دمتم بود
اللهم صل على محمد وآل محمد
شكرا لك اخي عاشق الكرار على النقل بارك الله فيك
تعقيب على كلام سيدي واستاذي عاشق الكرار
يكون المعنى
واذكر يوم يشتد اشتدادا عظيما حيث يعرض فيه السؤال عن الولايه لعلي عليه السلام
وكشف الساق مثيلُه قولنا "كشرت الحرب عن انيابها"
المعنى مجازي وليس حقيقي فليس للحرب انياب كما انها ليست جسما
.....................
والسؤال يوم القيامه عن ولاية علي عليه السلام
ليس اعتقادا شيعيا فقط
فمن المحتوم عند سائر أهل القبله أن سيسال الناس عن ولاية اهل بيت النبي صلى الله عليه وآله
وعندما اقول اعتقاد اهل القبله لا يدخل ضمنهم الوهابيه
لأنهم وان كانوا من أهل القبله الا أنهم لهم "فلم"
خاص بهم