بسم الله الرحمن الرحيم
تاريخ الخلفاء
القصاص البكري جلال الدين السيوطي
دار ابن حزم
ص51
"وفي لفظ لهما : ((لا يبقين في المسجد خوخة الا خوخة ابي بكر)) قال العلماء :هذه اشارة الى الخلافة
والوثيقة
لاحظوا اخوتي حديث الغدير قالوا لا يدل على الاستخلاف حديث المنزلة قالوا لا يدل على الاستخلاف وووو الاحديث الكثيرة والان يستدلون على خلافة ابي بكر بحديث الخوخة اقول لا حول ولا قوة الى بالله نكمل
سلسة الاحديث الضعيفة والموضوعة واثرها السيء على الامة
القصاص البكري محمد نصار الدين الالباني
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
ج6 ص 481 و482
"كان لنفر من اصحاب رسول الله ابواب شارعة في المسجد قال فقال يوما سدوا هذه الابواب الا باب علي .....وقال العقيلي عقبه(وقد روي من طريق اصلح من هذا وفيها لين ايظا ))قلت : ولعله يشير الى حديث ابي بلج : ....عن ابن عباس مرفوع مختصر بلفظ(سدوا ابواب المسجد غير باب علي )) قال: ((فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره))
.......
قلت واسناده جيد رواته ثقات رجال الشيخين غير ابي بلج وهو الفزاري الكوفي وهو صدوق ربما يخطا كما في التقريب وهذا القدر من الحديث صحيح له شواهد كثيرة يقطع الوقوف عليها بصحته
والوثيقة
اقول كم ظلموك يا سيدي ويا مولاي يا ابا الحسن يتركون الاحديث الواضحة في خلافتك ويدعون انها لا تدل على الخلافة ويسندلون بحديث هو فيك قبل ان يكون بغير على خلافت غيرك
احسنتم مولاي طيب الله انفاسكم الزكية ،،،
وازيد عليها بيت من الشعر ؟؟ ولو صح الحديث في الامام علي يقول لك المؤلف في من صحة الحديث شيء ؟؟؟ مثل ما فعل الذهبي في حديث الطائر المشوي
ان دلالة الحديث على خلافة وولاية علي (عليه السلام) واضحة ، فلا يمكن حمل الولاية على معنى المحب والصديق وغيرهما لمنافاته للمطلوب بالقرائن الحالية والمقالية .
أما المقالية : فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذكر ولاية علي بعد ولاية الله وولايته، ثم جاء بقرينة واضحة على أن مراده من الولاية ليس هو الصديق والمحب وما شاكل وذلك بقوله: ( وأنا أولى بهم من أنفسهم ) فهي قرينة تفيد أن معنى ولاية الرسول وولاية الله تعالى هو الولاية على النفس فما ثبت للرسول يثبت لعلي (عليه السلام) وذلك لقوله: ( من كنت مولاه فهذا مولاه ) .
وأما الحالية : فإن أي إنسان عاقل إذا نعيت إليه نفسه وقرب أجله تراه يوصي بأهم الأمور عنده وأعزها عليه .
وهذا ما صنعه رسول الله (صلى الله عليه وآله) حينما حج حجة الوداع، حيث جمع المسلمين وكانوا أكثر من مئة ألف في يوم الظهيرة في غدير خم و يخطبهم تلك الخطبة الطويلة بعد أن أمر بارجاع من سبق وانتظار من تأخر عن الحير و بعد أمره لتبليغ الشاهد الغائب .