عائشة تسخر من النبي و نبوته لانها ترى العظمة في الملك
بتاريخ : 22-04-2013 الساعة : 11:36 AM
اللهم صل و سلم على محمد و آله الآطهار
1 - نامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على حصيرٍ فأثَّرَ في جنبِه فقالت لهُ عائشةُ رضيَ اللَّهُ تعالى عنها يا رسولَ اللَّهِ هذا كِسرى وقيصرُ في مُلكٍ عظيمٍ وأنتَ رسولُ اللَّهِ لا شيءَ لَك تَنامُ على حصيرِ وتلبسُ الثَّوبَ الرَّديءَ فقال لَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يا عائشةُ لو شئتُ أن تسيرَ معيَ الجبالُ ذَهبًا لسارت ولقد أتاني جبريلُ بمفاتيحِ خزائنِ الدُّنيا فلم أُرِدْها ارفعي الحصيرَ فرفعتُه فإذا تحتَ كلِّ زاويةٍ منها قضيبٌ من ذَهبٍ ما يحملُه الرَّجلُ فقال انظري إليها يا عائشةُ إنَّ الدُّنيا لا تعدلُ عندَ اللَّهِ منَ الخيرِ قدرَ جناحِ بعوضةٍ ثمَّ غارتِ القضبانُ
الراوي: زيد بن ثابت المحدث:أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 7/309
خلاصة حكم المحدث: غريب من حديث إسماعيل تفرد به إسماعيل بن يحيى
1 - دخلتِ امرأةٌ من الأنصارِ عليَّ فرأت فراشَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عباءةً مَثنيَّة فانطلقتْ فبعثَتْ إليه بفراشٍ حشوُهُ صوفٌ فدخل عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال ما هذا قلتُ يا رسولَ اللهِ فلانةُ الأنصاريةُ دخلت عليَّ فرأتْ فراشَكَ فذهبتْ فبعثَتْ بهذا فقال رُدِّيهِ فلم أَرُدَّهُ وأعجَبَني أن يكونَ في بيتي حتى قال ذلك ثلاث َمراتٍ فقال واللهِ يا عائشةُ لو شئتُ لأجرى اللهُ معي جبالَ الذهبِ والفضةِ
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 5/634
خلاصة حكم المحدث: إسناده رجاله ثقات رجال الشيخين غير مجالد وهو ابن سعيد وفيه ضعف قال الحافظ ليس بالقوي
وقال الإمام أحمد: حدثنا اسماعيل بن محمد حدثنا عباد بن عباد حدثنا مجالد بن سعيد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت على امرأة من الأنصار فرأت فراش النبي صلى الله عليه وسلم عباءة مثنية فرجعت إلى منزلها فبعثت الى بفراش حشوه الصوف، فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا؟ فقلت: فلانة الأنصارية دخلت على فرأت فراشك فبعثت الى بهذا، فقال: رديه، فلم أرده وأعجبني أن يكون في بيتي حتى قال لي ذلك ثلاث مرات فقال: (يا عائشة رديه فوالله لو شئت لأجري الله معي جبال الذهب والفضة) فرددته ولم يكن الله سبحانه ليختار لرسوله الا الأفضل هذا مع أنه لو أخذ الدنيا لأنفقها كلها في مرضاة الله ولكان شكره بها فوق شكر جميع العالمين
قيل: احتج بحال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل واحدة من الطائفتين والتحقيق أن الله سبحانه وتعالى جمع له بين المقامين كليهما على أتم الوجوه، وكان سيد الاغنياء الشاكرين وسيد الفقراء الصابرين، فحصل له من الصبر على الفقر ما لم يحصل لأحد سواه، ومن الشكر على الغنى ما لم يحصل لغني سواه ومن تأمل سيرته وجد الأمر كذلك فكان صلى الله عليه وسلم أصبر الخلق في مواطن الصبر، وأشكر الخلق في مواطن الشكر، وربه تعالى كمل له مراتب الكمال فجعله في أعلى رتب الأغنياء الشاكرين، وفي أعلى مراتب الفقراء الصابرين قال تعالى: (ووجدك عائلا فأغنى) (الضحى:8)
الكتاب : عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين
المؤلف : ابن القيم الجوزية
وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا .
و عائشة اول من رمى النبي بالسحر
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 22-04-2013 الساعة 11:41 AM.